آخر تحديث: 10/05/2011
تعيين الفنان كاظم الساهر سفيرا
لـ"اليونيسيف" بالعراق
لـ"اليونيسيف" بالعراق
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" عن تسمية الفنان العراقي كاظم الساهر أول سفير لها في العراق، الذي يعود إليه الفنان للمرة الأولى منذ 1997. أ ف ب (نص) وقع الفنان العراقي كاظم الساهر مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بغداد الاثنين في بغداد أوراق تعيينه أول سفير للمنظمة الدولية في العراق، علما أنها المرة الأولى التي يزور فيها بلاده منذ عام 1997.
ودخل كاظم الساهر (54 عاما) قاعة المؤتمر الصحافي في مجمع الأمم المتحدة بالمنطقة الخضراء مرتديا قميص اليونيسف الأزرق يرافقه ممثل المنظمة في العراق اسكندر خان، وسط تصفيق الصحافيين العراقيين الحاضرين.
وبدا التأثر واضحا على وجه كاظم الساهر الذي يزور العراق للمرة الأولى منذ أن غادره عام 1997، حين ألقى التحية على الحضور قائلا "اشتقت اليكم".
وأضاف "يسعدني ويشرفني أن أعود اليوم سفيرا لليونيسف في العراق".
وتابع فيما كان يقاطعه صحافيون عراقيون بعبارات الترحيب "انه شعور لا يوصف (...) لم أزر العراق منذ سنوات، والحماسة للمجيء إلى هنا جعلتني أركب الطائرة وأنا أتمنى رؤية بغداد من الجو قبل أن أراها على الأرض".
وقال الساهر ردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول سبب اختياره للقيام بهذه المهمة بدل اختيار شخصية عراقية أخرى عايشت الانتكاسات المستمرة منذ ثمانية أعوام "قلوبنا لم تغادر بلادنا".
وأوضح "يمكن للمرء أن يكون خارج بلده ويخدمه بشكل أفضل، ولو أحسست أن الرسالة التي أنشدها كانت لتأخذ صدى أكبر داخل العراق، لما انتظرت كل هذه السنوات للعودة إلى هنا".
من جهته قال خان ان "اليونيسف ترحب بفخر بالسيد كاظم الساهر وعودته للعراق كسفير للمنظمة ولخمسة عشر مليون طفل ويافع عراقي".
وأوضح أن "اختيار الفنان كاظم الساهر سيفتح الباب أمام اختيار شخصيات عراقية أخرى تعمل على تحقيق غد أفضل لأطفال العراق".
ووقع الجانبان على أوراق تعيين كاظم الساهر في منصبه الجديد، وهي مهمة ذكرت المنظمة الدولية أنها ستتركز على "رفع الوعي العام وتحشيد الدعم لتلبية احتياجات الأطفال الأكثر حرمانا".
وعرضت في المؤتمر الصحافي أغنية قدمها الساهر المتحدر من مدينة الموصل الشمالية وجاء فيها "نبارك خطوة اليونيسف، لنمنع لعبة الموت".
ويشهد العراق أعمال عنف شبه يومية منذ الاجتياح الأميركي عام 2003 قتل فيها عشرات الآلاف، فيما يعاني المواطنون من غياب شبه تام للخدمات الاساسية بينها الكهرباء والمياه الصالحة للشرب.
وتؤكد اليونيسف ان واحدا من بين 20 عشرين طفل عراقي يقتل قبل بلوغه سن الخامسة عشر.
http://www.france24.com/ar/20110509-irak-unicef-music-kazem-alsaher