الثلاثاء، 31 أيار/مايو 2011، آخر تحديث 01:38 (GMT+0400)
ناشطون: الإفراج عن سعودية أوقفت لقيادة سيارة
النساء لا يمكنهن قيادة السيارات بالسعودية
الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN)-- أكد ناشطون في مجال حقوق الإنسان بالسعودية أن السلطات أفرجت الاثنين عن منال الشريف، وهي ناشطة سعودية تقود حملة "نساء للقيادة" لحض الحكومة السعودية على رفع القيود المفروضة على قيادة المرأة للسيارة في المملكة، وذلك بعد أكثر من أسبوع من توقيفها أثناء قيادة سيارة رغم عدم وجود قانون يحظر ذلك.
وقال الناشط الحقوق وليد أبو الخير إنه تحدث إلى محامي الشريف، وقد أكد له الإفراج عن الناشطة دون توجيه تهم رسمية لها، ولكن دون إغلاق ملق القضية المثارة بحقها.
وكانت الشريف، وهي أم لطفل في الشهر الخامس من عمره، قد تحدثت لـCNN في وقت سابق لاعتقالها، وقالت إن شرطة المرور والشرطة الدينية احتجزتها لمدة ست ساعات السبت الماضي إثر رصدها وهي تقود سيارة في مدينة "الخبر"، حيث أجبرت على توقيع مستندات تعهدت فيها بعدم قيادة سيارة مجدداً.
وكانت الشريف قد صرحت في وقت سابق للشبكة بالقول: "لا يوجد نص في قانون المرور يمنع النساء من القيادة، فهم يمنعون النساء من القيادة لأنهم لا يقبلوهن."
فشوارع جدة والرياض مليئة بالسيارات التي يقودها الرجال فقط، إذ أنه يتحتم على النساء استئجار سائق خاص، أو الركوب في سيارة أجرة للتنقل، ومثل هذا الأمر يشكل عقبة أمام تنقل سيدة كمنال.
وأضافت: "كان علي البحث في أحد الأيام عن سيارة للأجرة لمدة ساعة ونصف، وحاولت الاتصال بشقيقي ليقلني، إلا أنه لم يجب، كنت أبكي، تخيلوا سيدة في الثانية والثلاثين وأم لطفل في الخامسة، تبكي وسط الشارع لعدم وجود أي شخص يعيدها للمنزل."
من أجل ذلك، قررت الشريف وعدد آخر من السعوديات إطلاق هذه الحملة، فالنساء اللاتي يحملن رخص قيادة دولية يقدمن دروساً مجانية لمن يحتاج إليها.
غير أن هذه خطوة صغيرة في طريق طويلة، فالنساء السعوديات لا زلن غير قادرات على المشاركة في الحياة السياسية، كما أنهن بحاجة إلى إذن من ولي الأمر ليتمكن من العمل والتعلم وفتح حساب مصرفي، لذا فالسماح لهن بالقيادة لن يكون كافياً.
http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/5/31/manal.free/index.html