27.05.2011 00:10
احتدام المواجهة بين بن همام وبلاتر قبل انتخابات الفيفا
احتدام المواجهة بين بن همام وبلاتر قبل انتخابات الفيفا
صرح القطري محمد بن همام المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا "، يوم الخميس 26 مايو/أيار إنه يتعين ضم سيب بلاتر رئيس الاتحاد الحالي الى تحقيق جار حالياً في مزاعم بشأن الفساد.
وقال المتحدث باسم بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في بيان جاء فيه:" بما أن الاتهامات الحالية تشمل رئيس الفيفا سيب بلاتر فقد طلب محمد بن همام أن يشمل التحقيق بلاتر".
وأضاف:" لا مجال للمصادفة أن تظهر هذه المزاعم قبل أيام قليلة من اجتماع الجمعية العمومية للفيفا التي ستنتخب رئيسا جديدا للاتحاد الدولي لكرة القدم".
وأكد البيان أن بن همام يشعر بالدهشة إزاء اتهامات بالرشى، وقال إنه يرفض الاتهامات ويؤكد أنه لا أساس لها من الصحة، وطلب بن همام أن يمتد التحقيق الذي تجريه لجنة القيم ليشمل بلاتر نفسه".
وجاء في البيان:" أنا بن همام لست خائفاً من الإجابة على أي أسئلة قد توجهها لجنة القيم لي في جلسة الاستماع يوم الأحد المقبل طالما أن اللجنة سوف تضمن نزاهة العملية فلا مجال للخوف".
ومن المقرر أن تعقد لجنة القيم بالفيفا جلسة استماع يوم الأحد المقبل لسماع أقوال بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الذي ينفي ارتكاب أي خطأ ويخوض الانتخابات على رئاسة الفيفا أمام بلاتر يوم الأربعاء المقبل.
يذكر أن لجنة الاخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، قد فتحت يوم الاربعاء 25 مايو/أيار تحقيقاً بحق 4 مسؤولين في الفيفا حول "احتمال خرق قانون الاخلاق وادعاءات الاحتيال" في اطار الانتخابات الرئاسية للفيفا المقررة في الأول من يونيو/حزيران المقبل.
وضمت اللائحة محمد بن همام والترينيدادي جاك ورنر رئيس اتحاد الكونكاكاف ونائب رئيس الفيفا، ومسؤولين في كرة القدم الكارايبية ديبي مينغيل وجايسون سيلفيستر. وتعود القضية الى التصريحات التي أدلى بها تشوك بلازر عضو اللجنة التنفيذية للفيفا والأمين العام للكونكاكاف الى الأمين العام للاتحاد الدولي جيروم فالكه بخصوص "احتمال خروقات" لقانون الأخلاق ارتكبت من قبل بعض مسؤولي الهيئة الكروية الدولية.
ومن جهة أخرى كان بن همام قد رفض الانسحاب من المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي رغم قرار لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي بفتح تحقيق بحقه وحق آخرين.
وقال متحدث باسم بن همام لوكالة "فرانس برس" إنه:" لن يسحب ترشيحه، على رغم الإشاعات والتكهنات"، وأضاف أن "بن همام واثق من تبرئته من قبل اللجنة".
وقال بن همام في بيان رسمي:" إنه يوم صعب ومؤلم بالنسبة إلي. لكن إذا كان هناك من عدالة في العالم، فإن هذه الادعاءات ستذهب مع الريح. هذه الحركة ليست إلا نوع من تكتيك يستعمله الأشخاص الذي لا يثقون بقدراتهم على الخروج ظافرين من معركة انتخابات الفيفا".
وأضاف:" أنا مدين جداً للسيد ورنر وللروح الرياضية التي تمتع بها، لأنه من دون دعمه وتفهمه لما كان بوسعي أن التقي بعدة أعضاء لاتحادات منضوية تحت لواء الفيفا للتحدث معهم عن برنامجي الانتخابي".
وأوضح بن همام:" أريد أن أنفي نفياً قاطعاً أي تصرف خاطئ من قبلي أكان عن قصد أو من دون قصد خلال تواجدي في البحر الكاريبي".
وكشف: "آنا واثق من عدم وجود أي اتهامات للرد عليها، وواثق من قدرتي على خوض انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في الأول من حزيران/يونيو المقبل كما هو متوقع".
وذكرت صحف بريطانية أن بن همام وورنر متهمين بتقديم هدايا نقدية بقيمة 40 ألف دولار أمريكي للاتحادات الوطنية خلال لقاء حصل في ترينيداد في الـ 10 و 11 من شهر مايو/أيار، وذلك مقابل تصويتهم له في الانتخابات الرئاسية.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/558583/