الأحد، 22 أيار/مايو 2011، آخر تحديث 23:21 (GMT+0400)
أوباما يوضح لأيباك وديرشوفيتز
يتهمه بارتكاب خطأ فادح
يتهمه بارتكاب خطأ فادح
أوباما أثناء كلمته التي أشار فيها إلى حدود عام 1967
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة إن دعوة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالعودة إلى حدود عام 1967 كنقطة بداية لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط تنسجم مع الهدف الفلسطيني، غير أن أستاذ القانون بجامعة هارفرد والمدافع عن إسرائيل، آلان ديرشوفيتز قال إن أوباما بدعوته هذه ألحق الضرر بعملية السلام في الشرق الأوسط.، وقال إن أوباما ارتكب خطأ فادحاً.
غير أن أوباما، وفي كلمة له أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك" - جماعة ضغط المؤيدة لإسرائيل - قال (وقال إن إشارته لحدود حرب 1967 تعني أن على الأطراف، الإسرائيليين والفلسطينيين، أن يتفاوضوا على حدود تختلف عن حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأوضح أن هذا الأمر هو ما يعنيه "تبادل الأراضي"، وهي صيغة معروفة لكل الذين عملوا على الموضوع طيلة فترة المفاوضات، وهي تسمح للأطراف أن يأخذوا بالاعتبار التغيرات التي طرأت طوال الأعوام الأربعة والأربعين الماضية، بما فيها الحقائق الديموغرافية على الأرض واحتياجات الطرفين.
وأضاف أوباما، الذي كرر التزامه بأمن إسرائيل، قائلاً إنه "إذا كان هناك من جدل فهو لا يستند إلى أي موقف."
من ناحيته، عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه، عن تقديره لكلمة أوباما أمام "أيباك"، وقال: "إنني أشاطر الرئيس الأمريكي رغبته في التوصل لسلام وأقدر جهوده الحالية والسابقة لتحقيق هذا الهدف."
وأضاف: "إنني مصمم على العمل مع الرئيس أوباما من أجل التوصل إلى سبيل لاستئناف مفاوضات السلام.. إن السلام ضرورة حيوية لنا جميعاً."
وكان نتنياهو قد كرر في وقت سابق أنه يثمن جهود أوباما بتحقيق تقدم في عملية السلام، مردداً أن "إسرائيل تريد السلام.. وأنا شخصياً أريد السلام، ولكن السلام القائم على أوهام سيفشل."
وأضاف رداً على أوباما في البيت الأبيض في لقائهما، إن إسرائيل ستقدم تنازلات سخية من أجل السلام، ولكنها لا يمكنها العودة إلى حدود عام 1967، مشيراً إلى أن إسرائيل لا يمكنها الدفاع عن نفسها، كما أنها لا تأخذ بالاعتبار التغير الديمغرافي الذي حدث منذ ذلك الحين.
http://arabic.cnn.com/2011/world/5/22/obama.ipac/index.html