السلام عليكـــــم,,
رانيا العبدالله ملكة عصرية لا تزال بدرجة ربة بيت ماهرة ..
الملكة رانيا العبدالله عقيلة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ(38) أو "ستي رانيا" كما يحلو للأردنيين تسميتها ومناداتها باتت منذ سنوات عدة تأسر قلوب ومشاعر الأردنيين على اختلاف منابتهم وأصولهم ومشاربهم الفكرية، بإطلالتها شبه اليومية في نشاطات ثقافية وإنسانية وإجتماعية وسياسية أيضا، ومناسبات عدة ما منحها تقديرًا وثناء كبيرين من المراقبين والمتابعين الذين قالوا عنها إنها واحدة من السيدات الأول القليلات حول العالم اللواتي يقفن بقوة خلف أزواجهن الزعماء، حيث ينجذب الأردنيون الى بساطتها ودماثة خلقها وتواضعها الجم في التعامل مع المحيطين بها، فلطالما أكد العاملون بمعيتها أنها تستقل سيارتها من دون حراسات أمنية وتتوجه الى مواقع أسر أردنية قرأت أو سمعت عن معاناتها الإنسانية لتقديم أشكال شتى من العون والغوث الإنساني شأنها في ذلك شأن العاهل الأردني عبدالله الثاني الذي لايكتفي بالتقارير المرفوعة إليه من كبار المسؤولين الأردنيين ، إنما يتنقل متنكرا بين الحين والآخر متفقدا واقع الحال في بلاده.
الملكة الأردنية الشابة
"أم حسين" لم تسمح للقب "الملكة" الذي نالته قبل نحو عشر سنوات أن يقلب حياتها ويغير أولوياتها وعاداتها، فلا تزال تحرص على متابعة أدق التفاصيل في التحصيل العلمي لأبنائها الأمراء حسين الذي عينه والده وليا للعهد قبل شهرين، وإيمان وسلمى، وهاشم ، إذ يؤكد إداريون ومعلمون في المدارس التي يتلقى فيها الأمراء الصغار تعليمهم أنهم لطالموا فوجئوا بوجود الملكة الأردنية بينهم مستفسرة عن أوضاع صغارها ، ومشددة على أن ينال أولادها العناية ذاتها والتعامل نفسه الذي يحظى به بقية الطلبة في المدرسة، دون أي تمييز كونهم أبناء ملك البلاد.
ولاتزال رانيا العبدالله تحرص على إصطحاب أبنائها بسيارة تقودها الى مطعم في عمان أو صالة سينما لمشاهدة فيلم جديد، حينما تشعر أن الملل استبد بصغارها، كما أنها تخصص يوما في الأسبوع لقضائه كاملا مع زوحها العاهل الهاشمي وصغارهم تعد خلاله وجبات الطعام بنفسها ، إلا أن عاهل الأردن غالبا ما يستميح أسرته الصغيرة بسبب ارتباط محلي أو دولي ، فقد أفهم عبدالله الثاني أسرته مرارا بأنه مسؤول عن أكثر من خمسة ملايين أردني تماما مثل مسؤوليته عن رانيا وحسين وإيمان وسلمى، وهاشم، كما أن ملك الأردن يقدس العمل، ويتأخر لساعات طويلة وهو يعمل في مكتبه قبل أن يدرك أن الوقت قد تأخر، وأن أسرته خلدت للنوم.
الملكة رانيا العبدالله تتصرف ببساطة مطلقة ولاتحب قيود الألقاب ، فلطالما انضمت الى مسيرة شعبية للتنديد بجرائم الدولة العبرية ضد الشعب الفلسطيني، وتوجهت الى التبرع بدمها نصرة وعونا للفلسطينيين، ويسجل لها دائما أنها كانت على الدوام صاحبة الأفكار الخلاقة في المجال الإنساني، فقد عاندت وكافحت بإصرار الظروف وقلة الإمكانات لإحالة أفكارها على واقع معاش ، فقد أنشأت العشرات من المشاريع والجمعيات الخيرية والإنسانية التي لاتزال تحظى بدعم خاص من الملكة أردنية الهوى وفلسطينية الأصل وكويتية المولد كما تصف نفسها.
والجديرذكره تزوجت بالعاهل الأردني في صيف عام 1993 ، قد ولدت في العاصمة الكويتية ،وهي الإبنة الثانية لطبيب الأطفال الأردني الشهير ذي الأصول الفلسطينية الدكتور فيصل الياسين ، وكانت قد أسرت قلب الملك الأردني (الأمير آنذاك) عبدالله الثاني بن حسين حال رؤيته لها في أحد البنوك الأردنية التي كانت رانيا توظفت بها حال إنهائها دراسة إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في القاهرة.
صحيــــفة دنيا ألوطن
مع ألتحية,,
رانيا العبدالله ملكة عصرية لا تزال بدرجة ربة بيت ماهرة ..
الملكة رانيا العبدالله عقيلة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ(38) أو "ستي رانيا" كما يحلو للأردنيين تسميتها ومناداتها باتت منذ سنوات عدة تأسر قلوب ومشاعر الأردنيين على اختلاف منابتهم وأصولهم ومشاربهم الفكرية، بإطلالتها شبه اليومية في نشاطات ثقافية وإنسانية وإجتماعية وسياسية أيضا، ومناسبات عدة ما منحها تقديرًا وثناء كبيرين من المراقبين والمتابعين الذين قالوا عنها إنها واحدة من السيدات الأول القليلات حول العالم اللواتي يقفن بقوة خلف أزواجهن الزعماء، حيث ينجذب الأردنيون الى بساطتها ودماثة خلقها وتواضعها الجم في التعامل مع المحيطين بها، فلطالما أكد العاملون بمعيتها أنها تستقل سيارتها من دون حراسات أمنية وتتوجه الى مواقع أسر أردنية قرأت أو سمعت عن معاناتها الإنسانية لتقديم أشكال شتى من العون والغوث الإنساني شأنها في ذلك شأن العاهل الأردني عبدالله الثاني الذي لايكتفي بالتقارير المرفوعة إليه من كبار المسؤولين الأردنيين ، إنما يتنقل متنكرا بين الحين والآخر متفقدا واقع الحال في بلاده.
الملكة الأردنية الشابة
"أم حسين" لم تسمح للقب "الملكة" الذي نالته قبل نحو عشر سنوات أن يقلب حياتها ويغير أولوياتها وعاداتها، فلا تزال تحرص على متابعة أدق التفاصيل في التحصيل العلمي لأبنائها الأمراء حسين الذي عينه والده وليا للعهد قبل شهرين، وإيمان وسلمى، وهاشم ، إذ يؤكد إداريون ومعلمون في المدارس التي يتلقى فيها الأمراء الصغار تعليمهم أنهم لطالموا فوجئوا بوجود الملكة الأردنية بينهم مستفسرة عن أوضاع صغارها ، ومشددة على أن ينال أولادها العناية ذاتها والتعامل نفسه الذي يحظى به بقية الطلبة في المدرسة، دون أي تمييز كونهم أبناء ملك البلاد.
ولاتزال رانيا العبدالله تحرص على إصطحاب أبنائها بسيارة تقودها الى مطعم في عمان أو صالة سينما لمشاهدة فيلم جديد، حينما تشعر أن الملل استبد بصغارها، كما أنها تخصص يوما في الأسبوع لقضائه كاملا مع زوحها العاهل الهاشمي وصغارهم تعد خلاله وجبات الطعام بنفسها ، إلا أن عاهل الأردن غالبا ما يستميح أسرته الصغيرة بسبب ارتباط محلي أو دولي ، فقد أفهم عبدالله الثاني أسرته مرارا بأنه مسؤول عن أكثر من خمسة ملايين أردني تماما مثل مسؤوليته عن رانيا وحسين وإيمان وسلمى، وهاشم، كما أن ملك الأردن يقدس العمل، ويتأخر لساعات طويلة وهو يعمل في مكتبه قبل أن يدرك أن الوقت قد تأخر، وأن أسرته خلدت للنوم.
الملكة رانيا العبدالله تتصرف ببساطة مطلقة ولاتحب قيود الألقاب ، فلطالما انضمت الى مسيرة شعبية للتنديد بجرائم الدولة العبرية ضد الشعب الفلسطيني، وتوجهت الى التبرع بدمها نصرة وعونا للفلسطينيين، ويسجل لها دائما أنها كانت على الدوام صاحبة الأفكار الخلاقة في المجال الإنساني، فقد عاندت وكافحت بإصرار الظروف وقلة الإمكانات لإحالة أفكارها على واقع معاش ، فقد أنشأت العشرات من المشاريع والجمعيات الخيرية والإنسانية التي لاتزال تحظى بدعم خاص من الملكة أردنية الهوى وفلسطينية الأصل وكويتية المولد كما تصف نفسها.
والجديرذكره تزوجت بالعاهل الأردني في صيف عام 1993 ، قد ولدت في العاصمة الكويتية ،وهي الإبنة الثانية لطبيب الأطفال الأردني الشهير ذي الأصول الفلسطينية الدكتور فيصل الياسين ، وكانت قد أسرت قلب الملك الأردني (الأمير آنذاك) عبدالله الثاني بن حسين حال رؤيته لها في أحد البنوك الأردنية التي كانت رانيا توظفت بها حال إنهائها دراسة إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في القاهرة.
صحيــــفة دنيا ألوطن
مع ألتحية,,