19/05/2011 - 12:43 - محدّث 19/05/2011 - 16:54
فيسبوك يغلق صفحة مارسيلو بسبب
دعمه للفلسطينيين.. لكن ما الحقيقة ؟
دعمه للفلسطينيين.. لكن ما الحقيقة ؟
كرة القدم - الدوري الإسباني
الحقيقة وراء دعم مارسيلو للانتفاضة الثالثة بعد شكاوى إسرائيلية على خلفية نشرها صورة وتعليق يساندان القضية الفلسطينية
دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
أثارت صفحة البرازيلي مارسيليو على الفيسبوك لاعب ريال مدريد الإسباني جدلا شديدا حول مساندة اللاعب للانتفاضة الفلسطينية الثالثة، بعدما نشرت على لسانه تصريحات يؤيد فيها الانتفاضة.
وكتبت "صفحة مارسيلو الرسمية" على لسان اللاعب: "قلبي مع الفلسطينيين الآن خلال معركتهم مع إسرائيل"، وكان ذلك ساعة مبكرة من الأحد الماضي.
وعادت الصفحة لتنقل تصريحات مجددة لمارسيلو بعد ساعات قال فيها: "أنا مسيحي، لكني لا أحب الجحيم الذي يعيشه الفلسطينيون وقتل الأطفال. أنا فقط أريد السلام حول العالم. فقط السلام".
وسرعان من انتشر خبر مساندة الصفحة للفلسطينيين انتشار النار في الهشيم، فسعد به العرب بينما استشاطت الصحف الإسرائيلية غضبا مما نشر على الصفحة، قبل أن تغلقها إدارة الفيسبوك الأربعاء بناء على الشكاوى التي تلقتها من الإسرائيليين، لكنها لم تستطع أن تغلق الجدل الدائر حولها.
فالسؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه، هل كانت تلك الصفحة بالفعل "الصفحة الرسمية" للظهير الأيسر البرازيلي، مثلما زعمت؟ ومن المؤكد أن إجابة هذا السؤال ستؤدي إلى التعرف على الموقف الحقيقي للاعب.
بداية، فإن الصفحة في تعريفها لا تذكر إنها الصفحة الرسمية لمارسيلو، وإنما اكتفت بكتابة "مارسيلو الرسمية" في عنوانها الرئيسي، لكن التعريف كان "مرحبا بكم في صفحة مارسيلو فييرا على الفيسبوك"، ولا يوجد بداخلها أي شيء يبرهن على ملكية اللاعب لها.
ثانيا، فإن مدير الصفحة كان يستخدم اللغة الإنكليزية دوما في كتاباته، وهو ما يعد غريبا على لاعب لغته الأصلية البرتغالية ويلعب في الدوري الإسباني، كما أن البحث على شبكة الإنترنت لم يسفر عن أي حوار للاعب تحدث فيه باللغة الإنكليزية.
ثالثا، عند البحث على الفيسبوك، ظهر العديد والعديد من الصفحات الخاصة باللاعب، أبرزها صفحة "مارسيلو" التي ضمت أكبر قدر من معجبي اللاعب وضمت ما يقرب من 60 ألف معجبا، وصفحة أخرى بنفس الاسم ضمت 52 ألف معجب، إضافة إلى صفحة تزعم كونها الصفحة الرسمية للاعب وتضم 12 ألف معجب، علما بأنه الصفحة المحذوفة كانت تضم 25 ألف معجب قبل نشر مساندة اللاعب للانتفاضة ارتفعوا إلى 38 ألف قبيل غلقها.
الجدير بالذكر أنه باستثناء الصحافة العربية والإسرائيلية، فإن وسائل الإعلام الإسبانية والأوروبية لم تهتم بهذا الجدل على الإطلاق، ما يرجح كونها صفحة دشنها أحد معجبي مارسيلو وليس اللاعب نفسه.
وحتى يعلق مارسيلو على الأمر -إن علق- الجدل حوله لن ينتهي، وكذلك الشعبية التي حصل عليها اللاعب الملكي في الوطن العربي.
محمد سيف
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2010-2011/%d9%81%d9%8a%d8%b3%d8%a8%d9%88%d9%83-%d9%8a%d8%ba%d9%84%d9%82-%d8%b5%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%b3%d9%8a%d9%84%d9%88_sto2797274/ar-story.shtml