الاثنين، 16 أيار/مايو 2011، آخر تحديث 14:10 (GMT+0400)
مدونات: الشعب يريد ضم لبنان وطائفتي "مش سوري"
عرض: سامية عايش
جانب من المظاهرات المعارضة لنظام بشار الأسد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تواصل المدونات العربية تناولها لمختلف الأحداث التي تجري حاليا في العالم العربي، فمن الثورة في سوريا، إلى إحياء الذكرى الثالثة والستين للنكبة الفلسطينية، مرورا بإمكانية انضمام الأردن والمغرب لمجلس التعاون الخليجي، وانتهاء بظاهرة الإرهاب في المغرب.
مدونة طباشير، للسورية شيري، تناولت الشعارات التي يرفعها السوريون في مظاهراتهم يوميا.
فتحت عنوان "طائفتي مش سوري"، كتبت شيري تقول: "إحدى العبارات التي أثارت تحفظي الشديد في المدّة الأخيرة "أنا طائفتي سوري"، ورغم أنني أعي تماما أنها مجرّد رمز للوحدة والتلاحم الوطنيّ والتي ترفعه ُإلى درجة ٍأعلى وأهم من أيّ طائفة إخرى، وبذا لا يرى كلّ شخص طائفته بل يرى أنّه ُسوريّ فوق أيّ إعتبار، وهذا رائع و أعشقه وأفتخر به وأتفق معه تماماً، ولكن اذا عدنا من الحالة المثاليّة واتجهنا إلى مركز النفوس والسجلات الرسمية لنبحث عن طائفة كلّ منّا فلن تتطابق الطوائف أو الأديان، ولكن سنشترك جميعا ًبكوننا سوريين( الهويّة والإنتماء)."
وتابعت المدونة السورية بالقول: "دعونا نعترف أنّ الشارع السوري يحتوي على عدد ٍ متنوّع من الأديان والطوائف ونعترف أيضا ًبأنّ هناك الكثير من الناس التي، سواء اعترفت أم لم تعترف، تسكن ضمن قوقعة طائفيتها فيظهر هذا بشكل عفويّ وغير مقصود عندما تقول إحداهنّ: صديقتي المسيحية قالت، وفعلت وكذا أو صديقي المسلم، أو جارنا العلوي أو جارتنا السنيّة أو أو أو، أو عندما يتمّ، بطريقة ٍمحببة، تعميم ما يقوله ُأحد ينتمي إلى طائفة ما وكأنّ الطائفة كلّها قد اجتمعت ووافقت على ما يقوله ُ أو يفعله."
واختتمت شيري بالقول: "ما أودّ قوله، إنّ زيادة التودد إلى طائفة ٍما، هو الوجه الآخر لمهاجمتها وهو في النتيجة فعل طائفيّ، ومحاولة الابتعاد عن ذكر الطائفيّة هو كذلك فعل طائفيّ مصطنع. لذا أنا أفضّل على كلّ ما ذكر سابقا ًالإعتراف بوجود طوائف متعددة في سوريا والإعتراف بوجود حيّز لا بأس به من الطائفيّة التي سيحاول ُ البعض أن يستغلّها والتي سنحاول نحن ُ كسوريين، بطوائفنا المتعددة، جاهدين أن نكون لهم بالمرصاد بأن نتقبل الطوائف الأخرى بإختلافها والإعتراف بحقها بالاختلاف كما في الوجود."
أما المدون الأردني محمد القاق، فقد كتب في مدونته خبيزة، تزامنا مع الذكرى الثالثة والستين لنكبة فلسطين، تدوينة بعنوان: "وأنا كمان زهقت"، قال فيها: "زهقت من كل حد حولي بيحكي" إسرائيل" مش فلسطين المحتلة... زهقت من محاولة الهروب من فكرة الحصول على فيزا علشان أدخل بلدي، والفيزا مرفوضة على كل الأحوال... زهقت من البضائع والمتاجر والمشاركات الصهيونية داير مايدور."
وأضاف القاق: "زهقت من حكايات إمي وذكرياتها هناك اللي دايماً بتنهي بجملة: الله لا يوفّقهم...الله لا يوفّق اللي كان السبب... زهقت من أخوي اللي بيضل يحكي: مسكين أبوك مات وهو نفسه يرجع على بيته في القدس ويموت فيه... زهقت من كلمة سلام واتفاقيات وهدنة وحل الدولتين."
ونشر القاق في نهاية تدوينته مقطعا مصورا لفتاة تعبر عن يأسها وأسفها على كل ما يجري من حولها من استيطان وظلم وقهر وعدوان، بينما العالم يتفرج.
المدون المغربي فؤاد، عالج موضوع الإرهاب في المغرب على مدونته الشخصية، فتحت عنوان "الإرهاب أنتم من تصنعونه"، كتب يقول: "في المغرب لا يوجد أي شيء اسمه الإرهاب، الحكومة وحدها من تصنع هذا الإرهاب وتريد بشكل أو آخر أن تجعل الشباب المغربي ممثلين في هذه المسرحية المملة، ممثلين يقومون بأداء أدوار إرهابين تحت التعذيب والتهديد، الإرهاب هو ما تقوم به الدولة من اعتقالات عشوائية، وإصرارها على تكرار أخطاء الماضي، الإرهاب هو أن يتم نهب أموال الشعب من طرف عديمي الضمير، الإرهاب هو أن يتم تجاهل كل ما يجري على الساحة ويتم تنظيم المهرجانات والسهرات بأموال دافعي الضرائب، الإرهاب أنتم من تصنعونه."
أما المدون الكويتي غالب، فقد كتب على مدونته الشخصية "غالب لديه كلمة": "بوركت من خطوة جملية وجريئة قام بها قادة دول الخليج العربي من ضم الأردن والمغرب لمنظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وإن كنت لم أستوعب دخول دولتين إحداهما فى الشمال والأخرى فى أقصى الغرب لتلك المنظومة. عموماً ما جعلني وغيرى كثير يفرح ويؤيد دخول هاتين الدولتين هو ما تتمتع به من إمكانيات تكاد تخلو منها الدول المحيطة فى منظومتنا الخليجية."
وأضاف غالب بالقول: "نحن كشعوب خليجية نتمنى ضم الجمهورية اللبنانية للمنظومة الخليجية حتى تكتمل فرحتنا ويتم إضفاء نقلة نوعية في الشكل الخليجي. فكما هو معلوم مدى "جلاحة" البشرة الخليجية وبيان تأثير الطقس وعوامل التعرية على الشعب الخليجي من ذكور وإناث. وإضافة شوية نعومة لبنانية لن تضر أبداً. وستجعل الشعب الخليجي يصيف في أرجاء دول الخليج ابتداءاً من لبنان مروراً بالأردن والانتهاء في المغرب، وترك الجزيرة العربية للشتاء فقط."
وتابع يقول: "قادتنا الكرام. نحن نشد على أيديكم فى هذا القرار ونطالب بضم لبنان وبنفس الوقت نرجوكم عدم التفكير بضم اليمن والسودان والصومال وغيرها من الدول التي لا تشبع ولا تغني من جوع."
فالشعب اللبناني شعب مضياف وله باع طويل في معرفة كسب الصداقة وشعب معروف عنه أنه ودود ولود ومحب للخير ويحب لأخيه الخليجي ما يحب لنفسه. ناهيكم عن مدى جمال ونضارة وبهاء الشعب اللبناني جميعاً والآثار الايجابية التي يخلفها قرار ضم لبنان."
واختتم غالب تدوينته بالقول: "بوركتم وسدد الله خطاكم لما فيه مصلحة شعوبكم. وانا عن نفسي بدأت من الآن بتعلم اللهجة المغربية. فشتان مابين مفردة " مشحال والتي تعني كم ؟ " بالمغربي وبين "وين عتجي والتي تعني وين رايح ؟ باللهجة اليمنية.
http://arabic.cnn.com/2011/blogs/5/15/blogs.15May/index.html