قالها رئيس النظام السابق صدام حسين بعد أن غدرت به القوى الغربية ولم توفي بوعدها ، وهذا ليس بجديد ، فالتاريخ يشهد ومنذ زمن طويل بعدم التزام اليهود والصليبيون بوعودهم اتجاه المسلمين ، وقد غُدر اليوم كذلك بالرئيس حسني مبارك حتى بات يحتضر في شرم الشيخ ، وقد تعود العملاء كذلك من أسيادهم بعدم الإيفاء تجاه شعوبهم والنتيجة أمامنا نلمسها كل يوم (وعود +سوف + غدا + ... وكهرباء وماء ومجلس سياسي وعفو 2008 مع إيقاف التنفيذ وحرية الرأي واعتقالات السياسيين) كل هذا والكثير الذي لم يظهر على الشاشات ، إن هذه الوعود ستكون وقودا لنار لم تنطفئ ، قال رسول الله r : ((...وما زال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )) ، فكيف الصبر على سراب لا أول له ولا آخر ...
علينا أن نراجع أنفسنا ونسألها ... كيف يصل رجل ما إلى القيادة ؟ السنا من ذهب إلى صناديق الاقتراع ووضعنا هذه الأسماء في الصندوق ؟ لماذا إذن نرجع في قرارنا ونطلب التغير هل لأننا اكتشفنا أخطاءنا أم هو من غير في برامجه بعد أن وصل إلى البرلمان ، وفي كل الأحوال الخطأ خطئنا ، إننا لم نكتشف لحد الآن من هو الرجل الصادق المخلص الذي إن وصل إلى القيادة لم يغير نهجه ولم يكذب على شعبه ، علينا بالتغير ..علينا بالبحث منذ الآن عن المخلصين لهذا الدين ، الرجال الذين لم يغير المال فيهم ولم يغير كرسي الحكم فيهم شيء ، لا يخافون تهديدات الشرق والغرب ، رجال قدموا أنفسهم لخدمة هذه البلاد ولا يخافون في الله لومة لائم ..
علينا أن نراجع أنفسنا ونسألها ... كيف يصل رجل ما إلى القيادة ؟ السنا من ذهب إلى صناديق الاقتراع ووضعنا هذه الأسماء في الصندوق ؟ لماذا إذن نرجع في قرارنا ونطلب التغير هل لأننا اكتشفنا أخطاءنا أم هو من غير في برامجه بعد أن وصل إلى البرلمان ، وفي كل الأحوال الخطأ خطئنا ، إننا لم نكتشف لحد الآن من هو الرجل الصادق المخلص الذي إن وصل إلى القيادة لم يغير نهجه ولم يكذب على شعبه ، علينا بالتغير ..علينا بالبحث منذ الآن عن المخلصين لهذا الدين ، الرجال الذين لم يغير المال فيهم ولم يغير كرسي الحكم فيهم شيء ، لا يخافون تهديدات الشرق والغرب ، رجال قدموا أنفسهم لخدمة هذه البلاد ولا يخافون في الله لومة لائم ..