ملف النور لزرع البسمة على وجوه ذوي الاحتياجات الخاصة في العراق
زينب بابان
06/07/2009
قراءات: 507
نظرا للارقام المخيفة و المذهلة من المعوقين التي تطالعنا اجهزة الاعلام المرئية و المسموعة والاليكترونية. حيث بلغت نسبة المعاقين الى13.5% من عدد سكان العالم حتى عام 2000 ومن المتوقع ان تصل هذه النسبه الى 15%لهذ العام, اي مايقارب 900مليون شخص معاق.80%من هذه النسبة متواجدة في دول العالم الثالث والبلدان النامية والنسبة موزعة حسب اسباب الاعاقة التي من اهمها الحروب والكوارث الطبيعية حيث خلفت 5 مليون معاق وللظروف التى يمر بها الوطن ومحنته وقلة الخدمات الطبية وهذه الارقام وحسب مصادر جمعيات المجتمع المدني وجود2,6 مليون عراقي معاق من جراء الحروب خلال ثلاثة عقود وذكر الدكتور صباح الربيعي مدير قسم المعاقين في وزارة الصحة ل(الحياة) ان عدد المعوقين بعد عام 2003 ازداد لاكثر من 30% والمسجلين لدى هيئة رعاية المعوقين 43600 شخص واحصائية جمعية المعاقين العراقية
هذا الرقم في بلد تعداده السكاني يصل الى حوالي سبعة وعشرين مليون نسمة، يعتبر رقم فلكي وكارثي بكل معنى الكلمة، أما اذا أخذنا النتائج السلبية التي تنعكس على طريقة عيش هولاء الاشخاص والمصاعب المادية والنفسية والانسانية التي تحيط بهم ويتم أسقاطها بأرادتهم او بدونها على أنماط حياة عوائلهم
أن من يتحمل هذه الكوارث أولآ النظام السابق الذي جعل من حياة العراقيين واجسادهم مختبرات حية ومتواصلة للموت والحروب والبطش وايضآ مختبرات لتجربة فعالية الاسلحة الكمياوية وايضآ لتجربة كل ادوات التعذيب الجسدي المصنعة محليآ او المستورده من بلدان اخرى تدعي الانسانية وحقوق الانسان.
واضافة الى قوانين " بتر الاعضاء "التي اصدرها النظام السابق والتي أدت الى قطع وبتر اعضاء أساسية من بعض أجسام العراقيين مثل قطع اللسان وقطع الاذن وبتر الايادي والسيقان تحت مبررات لاتتعدى كونها جرائم أنسانية وأرهابية كبرى. ناهيك عن اعداد الذين قتلوا في الحروب العبثية او في زنازين الظلم التاريخي في العراق. او في جزر المقابر الجماعية التي أحاطت بالعراقيين.
يجب على الحكومة العراقية الحالية ان تقف وقفة شجاعة والتي من المفروض أنها منبثقة من برلمان عراقي منتخب و تمثل كل ألأم العراقيين ومتطلبات حياتهم اليومية والملحة. فالاحرى بها ان تتحمل مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية والدستورية في التخفيف هن هذه الشريحة الكبيرة من العراقيين، ولايتم ذلك عن طريق " المكارم والاكراميات " بل عن طريق قوانين تنص بشكل واضح على حقوق هذه الطبقة العراقية. بل اذا اقتضى الامر ان يتم وضع مادة نافذة في الدستور العراقي وبشكل ثابت. لاننا هنا لانتكلم عن استثناء طارئ بل عن مايعادل حوالي 10% من الشعب العراق هم نسبة المعوقين.
الالتفات وبقوة الى شريحة المعوقين في العراق. وان يتم ذلك من خلال بناء دور وشقق سكنية ذات مواصفات عالمية خاصة لاصحاب الاحتياجات الخاصة من المعوقين ومااكثرهم وأوفرهم في بلاد الرافدين التي تكاد تكون بلاد المعوقين. وايضآ التعاقد لتزويدهم بسيارات شخصية تناسب نسبة ومكان العوق وتوفير المعينات والممرضات المهتمات بمساعدة المعاق بقضاء حاجته براتب مجزي وعمل ممرات خاصة خلال مراجعتهم للدوائر واستحداث اقسام خاصة لانجاز معاملاتهم وعدم تركهم في حر الصيف والانتظار الممل . اضافة الى توفير معامل عمل تناسب وضعهم الصحي والنفسي
ولنقول شكرآ لكم مبروك لانكم ساعدتم على تحول العراق من بلاد المعوقين الى بلاد الرافدين..
فهذه دعوة من موقع النور للكتاب العراقيين والعرب لرفدنا بافكارهم ومقترحاتهم بمساعدة هذه الشريحة المهمة في العراق ولنضع يدا بيد بتزويدهم بالافكار وامكانية تطبيقها في العراق انتظرها على ايميلي :
zainab_w_a@yahoo.com
زينب بابان
06/07/2009
قراءات: 507
نظرا للارقام المخيفة و المذهلة من المعوقين التي تطالعنا اجهزة الاعلام المرئية و المسموعة والاليكترونية. حيث بلغت نسبة المعاقين الى13.5% من عدد سكان العالم حتى عام 2000 ومن المتوقع ان تصل هذه النسبه الى 15%لهذ العام, اي مايقارب 900مليون شخص معاق.80%من هذه النسبة متواجدة في دول العالم الثالث والبلدان النامية والنسبة موزعة حسب اسباب الاعاقة التي من اهمها الحروب والكوارث الطبيعية حيث خلفت 5 مليون معاق وللظروف التى يمر بها الوطن ومحنته وقلة الخدمات الطبية وهذه الارقام وحسب مصادر جمعيات المجتمع المدني وجود2,6 مليون عراقي معاق من جراء الحروب خلال ثلاثة عقود وذكر الدكتور صباح الربيعي مدير قسم المعاقين في وزارة الصحة ل(الحياة) ان عدد المعوقين بعد عام 2003 ازداد لاكثر من 30% والمسجلين لدى هيئة رعاية المعوقين 43600 شخص واحصائية جمعية المعاقين العراقية
هذا الرقم في بلد تعداده السكاني يصل الى حوالي سبعة وعشرين مليون نسمة، يعتبر رقم فلكي وكارثي بكل معنى الكلمة، أما اذا أخذنا النتائج السلبية التي تنعكس على طريقة عيش هولاء الاشخاص والمصاعب المادية والنفسية والانسانية التي تحيط بهم ويتم أسقاطها بأرادتهم او بدونها على أنماط حياة عوائلهم
أن من يتحمل هذه الكوارث أولآ النظام السابق الذي جعل من حياة العراقيين واجسادهم مختبرات حية ومتواصلة للموت والحروب والبطش وايضآ مختبرات لتجربة فعالية الاسلحة الكمياوية وايضآ لتجربة كل ادوات التعذيب الجسدي المصنعة محليآ او المستورده من بلدان اخرى تدعي الانسانية وحقوق الانسان.
واضافة الى قوانين " بتر الاعضاء "التي اصدرها النظام السابق والتي أدت الى قطع وبتر اعضاء أساسية من بعض أجسام العراقيين مثل قطع اللسان وقطع الاذن وبتر الايادي والسيقان تحت مبررات لاتتعدى كونها جرائم أنسانية وأرهابية كبرى. ناهيك عن اعداد الذين قتلوا في الحروب العبثية او في زنازين الظلم التاريخي في العراق. او في جزر المقابر الجماعية التي أحاطت بالعراقيين.
يجب على الحكومة العراقية الحالية ان تقف وقفة شجاعة والتي من المفروض أنها منبثقة من برلمان عراقي منتخب و تمثل كل ألأم العراقيين ومتطلبات حياتهم اليومية والملحة. فالاحرى بها ان تتحمل مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية والدستورية في التخفيف هن هذه الشريحة الكبيرة من العراقيين، ولايتم ذلك عن طريق " المكارم والاكراميات " بل عن طريق قوانين تنص بشكل واضح على حقوق هذه الطبقة العراقية. بل اذا اقتضى الامر ان يتم وضع مادة نافذة في الدستور العراقي وبشكل ثابت. لاننا هنا لانتكلم عن استثناء طارئ بل عن مايعادل حوالي 10% من الشعب العراق هم نسبة المعوقين.
الالتفات وبقوة الى شريحة المعوقين في العراق. وان يتم ذلك من خلال بناء دور وشقق سكنية ذات مواصفات عالمية خاصة لاصحاب الاحتياجات الخاصة من المعوقين ومااكثرهم وأوفرهم في بلاد الرافدين التي تكاد تكون بلاد المعوقين. وايضآ التعاقد لتزويدهم بسيارات شخصية تناسب نسبة ومكان العوق وتوفير المعينات والممرضات المهتمات بمساعدة المعاق بقضاء حاجته براتب مجزي وعمل ممرات خاصة خلال مراجعتهم للدوائر واستحداث اقسام خاصة لانجاز معاملاتهم وعدم تركهم في حر الصيف والانتظار الممل . اضافة الى توفير معامل عمل تناسب وضعهم الصحي والنفسي
ولنقول شكرآ لكم مبروك لانكم ساعدتم على تحول العراق من بلاد المعوقين الى بلاد الرافدين..
فهذه دعوة من موقع النور للكتاب العراقيين والعرب لرفدنا بافكارهم ومقترحاتهم بمساعدة هذه الشريحة المهمة في العراق ولنضع يدا بيد بتزويدهم بالافكار وامكانية تطبيقها في العراق انتظرها على ايميلي :
zainab_w_a@yahoo.com