وصلنا من المكتب الإعلامي في نقابة المحامين العراقيين هذا الموضوع عن نقيب المحامين العراقيين الحالي الأستاذ المحامي محمد وحيد الفيصل ، وهو ترجمة مختصرة عن حياته وسيرته الشخصية والمهنية ننشرها كما وردتنا من المكتب الاعلامي بالنقابة ،
ونحن بالوقت الذي نحيي فيه الاخ العزيز والاستاذ محمد الربيعي المحترم رئيس المكتب الاعلامي بالنقابة هذه البادرة الكريمة منه ، فأننا نطالبه ونحثه على التواصل معنا في مواضيع هامة ومفيدة اخرى تلقي الضوء على نقابتنا ، اعضاء ومنتسبين ، فضلا عن المواضيع الحيوية والهامة الأخرى من هذا المكتب النشيط ومديره المثابر
تحياتنا واحترامنا له وفي ما يلي الموضوع كما وردنا من المكتب المذكور :
ولد محمد وحيد الفيصل من عائلة معروفة وتنتمي إلى واحدة من اكبر وأقوى العشائر في العراق وهي عشيرة ( البو محمد ) في محافظة ميسان جنوب العراق وهذه المحافظة معروفة بطيبة أهلها وتميزهم بالشجاعة والكرم ، فنشأ وترعرع على ارض طيبة وفي أحضان عائلة طيبة غرست في داخله أسس الشجاعة ومبادئ الأصالة والكرم ، ومعاني الحرية والوعي والعدالة ، وكانت ولادته متزامنة مع استلام نظام البعث لمقاليد السلطة في العراق ، وعندما اخذ يكبر كانت همومه تجاه وطنه تكبر معه وهو يرى الظلم الذي تفشى في العراق وأصاب شعبه بسوء ، ويرى الخراب والدمار الذي لحق ببلده العراق نتيجة الحروب التي زجه فيها نظام البعث البائد ، هذه العوامل جميعها خلقت في داخله روح الثورة ، ثورة ضد الظلم والطغيان ، وضد الجهل والفساد ، فكانت له رغم حداثة سنه مواقف وطنية عبر عنها بكل شجاعة وجرأة كادت ولأكثر من مرة ان تودي بحياته من قبل جلاوزة النظام وأعوانه ، غير ان المشيئة الإلهية قد حالت دون ذلك ، وتم وضعه تحت المراقبة والتشديد عليه لقتل الروح الوطنية في داخله بدون جدوى ، واختار لنفسه دراسة القانون والعمل في مجال المحاماة ليكون سبيله في الدفاع عن حقوق المظلومين وإنصافهم وتخرج من كلية القانون في جامعة بغداد عام 1993 ، وبعد سقوط النظام الحاكم في العراق عام 2003 تنفس محمد الفيصل الصعداء عندما استطاع ان يتحرك بحرية لنشر رسالته والوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه في نصرة الضعفاء والمظلومين ، واختار مهنة المحاماة النبيلة لتكون ركيزته في الانطلاق لخدمة أبناء شعبه ، فأسس الجمعية العراقية للمحامين الشباب وترأسها للأعوام ( 2004 – 2006 ) وانخرط في الجمعية العراقية لحقوق الإنسان ، وسجل عضويته في اتحاد الحقوقيين العراقيين ، ثم رشح نفسه لعضوية مجلس نقابة المحامين العراقيين وفاز بهذه العضوية للدورة الانتخابية ( 2006 – 2010 ) بعد ان ذاع صيته ومواقفه الوطنية والإنسانية المشرفة ، ثم قرر ان يزيد من حجم مسؤولياته في خدمة هذا الوطن الذي حمل همومه منذ صباه ، فترشح لمنصب نقيب المحامين وفاز به بجدارة عام 2010 ليكون اصغر من يتولى منصب النقيب في تاريخ نقابة المحامين العراقيين منذ تأسيسها عام 1933 ولغاية الآن
ونحن بالوقت الذي نحيي فيه الاخ العزيز والاستاذ محمد الربيعي المحترم رئيس المكتب الاعلامي بالنقابة هذه البادرة الكريمة منه ، فأننا نطالبه ونحثه على التواصل معنا في مواضيع هامة ومفيدة اخرى تلقي الضوء على نقابتنا ، اعضاء ومنتسبين ، فضلا عن المواضيع الحيوية والهامة الأخرى من هذا المكتب النشيط ومديره المثابر
تحياتنا واحترامنا له وفي ما يلي الموضوع كما وردنا من المكتب المذكور :
محمد الفيصل ... المحامي الثائر
ولد محمد وحيد الفيصل من عائلة معروفة وتنتمي إلى واحدة من اكبر وأقوى العشائر في العراق وهي عشيرة ( البو محمد ) في محافظة ميسان جنوب العراق وهذه المحافظة معروفة بطيبة أهلها وتميزهم بالشجاعة والكرم ، فنشأ وترعرع على ارض طيبة وفي أحضان عائلة طيبة غرست في داخله أسس الشجاعة ومبادئ الأصالة والكرم ، ومعاني الحرية والوعي والعدالة ، وكانت ولادته متزامنة مع استلام نظام البعث لمقاليد السلطة في العراق ، وعندما اخذ يكبر كانت همومه تجاه وطنه تكبر معه وهو يرى الظلم الذي تفشى في العراق وأصاب شعبه بسوء ، ويرى الخراب والدمار الذي لحق ببلده العراق نتيجة الحروب التي زجه فيها نظام البعث البائد ، هذه العوامل جميعها خلقت في داخله روح الثورة ، ثورة ضد الظلم والطغيان ، وضد الجهل والفساد ، فكانت له رغم حداثة سنه مواقف وطنية عبر عنها بكل شجاعة وجرأة كادت ولأكثر من مرة ان تودي بحياته من قبل جلاوزة النظام وأعوانه ، غير ان المشيئة الإلهية قد حالت دون ذلك ، وتم وضعه تحت المراقبة والتشديد عليه لقتل الروح الوطنية في داخله بدون جدوى ، واختار لنفسه دراسة القانون والعمل في مجال المحاماة ليكون سبيله في الدفاع عن حقوق المظلومين وإنصافهم وتخرج من كلية القانون في جامعة بغداد عام 1993 ، وبعد سقوط النظام الحاكم في العراق عام 2003 تنفس محمد الفيصل الصعداء عندما استطاع ان يتحرك بحرية لنشر رسالته والوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه في نصرة الضعفاء والمظلومين ، واختار مهنة المحاماة النبيلة لتكون ركيزته في الانطلاق لخدمة أبناء شعبه ، فأسس الجمعية العراقية للمحامين الشباب وترأسها للأعوام ( 2004 – 2006 ) وانخرط في الجمعية العراقية لحقوق الإنسان ، وسجل عضويته في اتحاد الحقوقيين العراقيين ، ثم رشح نفسه لعضوية مجلس نقابة المحامين العراقيين وفاز بهذه العضوية للدورة الانتخابية ( 2006 – 2010 ) بعد ان ذاع صيته ومواقفه الوطنية والإنسانية المشرفة ، ثم قرر ان يزيد من حجم مسؤولياته في خدمة هذا الوطن الذي حمل همومه منذ صباه ، فترشح لمنصب نقيب المحامين وفاز به بجدارة عام 2010 ليكون اصغر من يتولى منصب النقيب في تاريخ نقابة المحامين العراقيين منذ تأسيسها عام 1933 ولغاية الآن
المكتب الإعلامي
في نقابة المحامين العراقيين
في نقابة المحامين العراقيين