الكواكب أسرارأعدادها وخواص حروفها وتأثرنا بها!
ربط الأنسان حركة الكواكب بالكون بحياته واعتبر تأثير حركتها عليه مرتبط بلحظة ولادته حيث قسمت المواقع للنجوم والكواكب بماسمي برج وجمعت بأبراج أي مواقع كل كوكب ومن سكنه من نجوم اصغر منه وربما أقمار تابعة لها ولاأدري كيف تؤموا ولادة وأفول هذه النجوم بحياة الأنسان وموته ومايمر به من أيام مشرقة أو غائمة وممطرة ومظلمة وألخ من أحوال !وحركة الكواكب مقدرة من الخالق سبحانه الى يوم محدد ينتهي العالم وتقوم القيامة وما قاله تعالى ولازال قائلآ آمرآ حيآ قيوما عن الشمس والقمر ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم)(قرآن كريم)
والعلماء العرب المسلمون قد قسموا البشر الى مجاميع أو أبراج أفترضوا أنهم من صنف واحد أو برج واحد وربطوهم بكوكب معين وتأثرهم بأحواله ! وماذكره العالم العربي المسلم أبن سينا في كتابه النجاة في الطب مفسرآ ذلك بأن الأرواح هي مجموعة بمجاميع بالسماء وساكنة كل مجموعة كوكب أو برج كما سميناه وهي تتعارف وتعرف بعضها تنفخ في الجنين ببطن أمه بعد أربعة أشهر أو 120يومآ فتنزل من هذه المجموعة أرواح لأجنة ببطون أمهاتها في مختلف بقاع الأرض وتبدأ رحلتها بمناطق مختلفة من الدنيا وربما تلتقي مصادفة فيسترجع الصورة فيخيل له أنه يعرف هذا الأنسان وتفسيره حسب أبن سينا أنها الأرواح ألتقت بعد النزول بالأرض بالأبدان البشرية !
ومن كتاب الرحمة في الطب والحكمة للشيخ جلال الدين السيوطي (911هجري)أن الكواكب قسمت حسب رموز أعداد لها أسرار ورمزت بحروف لها خواص تلك الكواكب ومن تمكن من معرفة أسرار الأعداد أو رسمها الهندسي للعدد مثل 3 مثلث و4 مربع وهكذا وخواص الحروف فقد ألهم السر الأعظم بأن عرف الأسرار الدنيوية وطبائع البشرية وهذه الغاية لاتدرك ألا بمعرفة خواص وأسرار الكواكب وربطت بالآيام والابراج التابعة لها حسبت 12برجآ ونسب الانسان لها حسب أول حرف من أسمه وقسمت الكواكب كالآتي /_
الكواكب الأيام المعدن حروفها المقابلة أرقامهاوأشكالها الهندسية
الشمس الأحد الذهب أ مسدس /6
القمر الأثنين الفضة ي المتسع/9
المريخ الثلاثاء حديد ج المخمس/5
عطارد الأربعاء الزئبق د المربع/4
المشتري الخميس الآنك الهاء المثمن/8
الزهرة الجمعة النحاس و المسبع/7
زحل السبت الأسرب/رصاص ز المثلث/3
ولو عدنا لأعلام الدول والممالك والأمارات نلاحظها أختارت النجمة بالعدد الذي تؤمن به هي وتتخذه شعار وتؤمن ببركته عليها وبالعراق مثلآ النجمة الخماسية كانت بعلم العراق والمثلث شعار للقوات المسلحة والمسلمون أتخذو النجمة الثمانية وهكذا كل دولة ومملكة وشعب لهم معتقداتهم وكما سنذكر خواص الخير والشر لكل برج وكوكب وتقسيم الناس على هذه الأبراج وفق ذلك أو حسب أول حرف للأنسان وليس كما لدينا بالأبراج العربية يجمع عدد حروف الشخص وأمه وتجمع وتقسم على الرقم 12 الممثل لعدد الأبراج والناتج يكون هو رقم البرج له من 1_12 !لكن هنا لا أول حرف من أسم الأنسان فقط يحدد برجه لأنه لكل برج مجموعة حروف يتضمنها وهي كما يلي /_
في طبع الحروف وخواصها حسب أول حرف للأنسان وكوكبه وبرجه
1/طبع اليبوسة والحرارة أحرفها (أ هاء ط م ف ش ذ) طبع النار
2/طبع البرودة واليبوسة أحرفها ( ب و ي ن ص ت ض )طبع الأرض
3/طبع الحرارة والرطوبة وأحرفها (ج ز ك س ق ث ظ)طبع الهواء
4/طبع البرودة والرطوبة وأحرفها ( دح ل ع ر خ غ) طبع الماء
وبذلك تكون الأبراج هي/_
الحمل والأسد والقوس طبعه(الحرارة واليبوسة) طبع النار
الثور والسنبلة والجدي طبعه( البرودة واليباس ) طبع الأرض
الجوزاء والميزان والدلو طبعه ( الحرارة والرطوبة) طبع الهواء
السرطان والعقرب والحوت طبعه ( البرودة والرطوبة ) طبع الماء
والطبع هذا جاء للأنسان من نظرية العالم السيوطي بكتابه الرحمة في الطب والحكمة ذكرناه أعلاه أن الأنسان تشكل من أربع عناصر وهي ( النار والأرض ( الطين المخلوق منه ) والهواء سر وجوده بالتنفس يتبادله بواسطة الدم والشهيق والزفير والماء الذي قال عنه تعالى وجعلنا من الماء كل شيء حي ( قرآن كريم) وهذه الأخلاط المختلطة ببدن الأنسان نسبها قيه بحكمة الخالق وأذا أختل توازن نسبها بسبب ما تظهر على الأنسان علاماتها متأثرآ بذلك ومانسميه المرض أو العاهة التي تزال بأعادة نسب تكوينه بما يتناوله من دواء ونظام غذاء وما يقره الحكماء الأطباء الخبراء به !
والكواكب تؤثر على الأنسان بقربها وبعدها عنه من حيث المسافة كذلك حيث نلاحظ أيام حدوث ظاهرة المد والجزر للماء بالبحر تفسيرها عند العلماء أن القمر عندما يكون بدرى يقترب أكثر من الأرض فيجذب ماعليها والماء كونه مرن صفته فترس فيجذب بأن يتجمع كالكرة أذا شفطت بضغط عليها من الأعلى فينسحب من أطرافه لكن الأنسان دماغه يسبح بسائل بالجمجمة هذا السائل يثأثر مؤثرآ بالحركة والتوازن للدماغ يصفه العلماء بالبوصلة السابحة بالزئبق السائل العجيب بصفته للتوازن ! فنشاهد الأنسان بهذه الفترة تكثر أخطاءه وتسؤ ربما تصرفاته بسبب ذلك !
والعرب المسلمون توارثوا البخور ذلك الدخان الذي كان الكهنة قبل الأسلام وحتى بأيام الجاهلية يستخدمونه للتطيب والطقوس وقسموه حسب مناسباتهم ولكن بعد الأسلام درسوا علم الفلك وتأثيراته وخاصة بعد الفتوحات الأسلامية وأختلاطهم بشعوب الشرق مصدر البخور بالعالم وزراعته وهو من الزهور والأوراد والأعشاب الطبيعية والتي جربها ووجدها بكتب تاريخية و ربطوا بين أنواعه وأستخداماته وحركة الكواكب والأوقات المناسبة برأيهم لأستخدامه بأعمال العبادة والصلاة والزيارة للأماكن المقدسة والدعاءوالطقوس الفرح والحزن وزيارة الأموات والولادة لطفل مولود وزواج وأجتماع عائلة وطقوس الذكر لله وحلقات العبادة ألخ من فعاليات بشرية
ولذا نقسمه حسب ماذكروه على أيام الأسبوع ونوع أستخدام الخير أو بحالات الشر أو لنسميه حالات بعض الأحيان الدفاع عن النفس لأنه الأنسان عندما يدخل بحرب مع الأخرين أحد أسلحته الدعاء والصلاة ولذا يحاول تفريغ غضبه بالدخان وأشعال النيران أو مانسميه البخور ربما أشارة من القدماء قبل تكوين المدن والحضر كانت تعتبر عند القدماء أشارات للنداء للأغاثة عندما يشاهدون أعمدة الدخان تتصاعد من مكان وربما الرائحة تمثل الأتجاه بطلب الخير أو الشر أو كما يعتقدون نزول الأرواح حسب التكليف لأنجاز أمنياتهم وطلباتهم !
اليوم بخور الخير الساعة
الأحد/ميعة سائلةوكندر وجماجم تمر حنا / الأولى
الأثنين /عود ندا ومستكي علك وصمغ مغربي/ الأولى
الثلاثاء/صندل أحمر وسندروس وكندر/الأولى
الأربعاء/علك مستكي وقرنفل/ حسب الكوكب المناسب شروق غروب
الخميس عود جاوي /الأولى
الجمعة/عود نداوشب يماني / الأولى
السبت/عود هندي و أزوق السدب /حسب الكوكب المناسب شروق وغروب !وبرج المطلوب
اليوم بخور الدعاء بالشرأو هدم الأعداء وذلهم الساعة
الأحد/ صبرمر ومقل أزرق /في ماعدا ساعات الخير أعلاه وأثناء نزول كواكب النحس وصعود كواكب السعد ابلغ بهذه الأعمال
الأثنين /صبر مر ودحلين
الثلاثاء /مقل أزرق وميعة سائلة
الأربعاء/ملح أندراني وجماجم جميزة
الخميس/طراطيرو دم اختين
الجمعة/ سماق وعود حليب
السبت /فلفل أبيض و قشر بيض
وتعتبر هذه المواصفات مطابقة لطبيعة البشر أذا كان من برج الماء فأنه يعاني من أمراض الرطوبة بالجسم وعللها مثل الربو والجهاز التنفسي وأذا من طبع الهواء فيكون مزاجي متقلب وهوائي وأذا من طبع النار فهو عصبي ويعاني من أمراض من تاثيرات ذلك واذا كان من طبع الأرض فأنه يعاني من التصلب وربما التلبد والتشحم وزيادة الوزن والثقل بالتفكير ألخ من توقعات ربطوها بنوع الطبع الذي تضمنه !
وربط العلماء العرب المسلمون حال الأيام بحركة الكواكب من شروقها وغروبها على الموضع الذي فيه تابعها وحالاتها بما يعانيه من أيام مشرقة وغائمة وداخنة وجافة ورطبة ومظلمة وألخ من أحوال الدنيا وتأثيرات الكواكب على بعضها من ظل وشروق ! وتأثير ذلك على من يقع ببرج ذلك الكوكب الذي ينتمي حسب أحتسابها له!
ولأنه الخلق قسمه الخالق لمراتب ودرجات فنرى أنهم جعلوا مراتب ودرجا وكما قال تعالى ( درجات ليتخذ بعضكم بعضآ سخريآ) (قرآن كريم) ليسخر البعض للبعض الأخر لأنه يحتاج حسب كفاءته ودرجته لمن يقوده أذا ماعلمنا أن الأنسان ثلاث أنواع قائد ومشرف على مجموعة ومسخر لأنه الأول يبدع ويخلق فرص لعيشه ومن يقود والأخر مثل الآلة ينفذ بلا أبداع والأخير لولا القوة ما عمل ولأتكل على الأخرين لايفكر ولايبدع ويريد كل شيء جاهز !
والمرتبة أعلى من الدرجة بالتصنيف بالعربية لأنواع البشر وبذلك تقسم الى
المرتبة أقوى وأعلى من الدرجة
والدرجة أقوى وأعلى من الدقيقة
والدقيقة أقوى وأعلى من الثانية والثانية أقوى وأعلى من الثالثة والثالثة أقوى وأعلى من الرابعة وهكذا المراتب والدرجات تتوالى !
الأبراج العربية من منظور أسلامي تحسب على عدد حروف أسم الشخص وأمه والحروف تكون أرقامها هي ا-1 ب 2 ج 3 د4 هاء 5 و6 ز7 ح8 ط 9 ي 10 ك 20 ل30 ألخ من أحرف أبجد هوز حطي كلمن صعفس قرشت ثذغ !
وتجمع الأعداد المقابلة للحروف وتقسم على 12 يكون العدد الناتج رقم البرج هذه العربية يعني الحمل الثور ألخ من تسلسل !
والله أعلم بخلقه
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للأعلام _صحافة المستقل
المصادر_
القرآن الكريم
كتاب النجاة في الطب لأبن سينا عالم عربي مسلم
كتاب الرحمة في الطب والحكمة للعالم المسلم جلال الدين السيوطي
منقول
ربط الأنسان حركة الكواكب بالكون بحياته واعتبر تأثير حركتها عليه مرتبط بلحظة ولادته حيث قسمت المواقع للنجوم والكواكب بماسمي برج وجمعت بأبراج أي مواقع كل كوكب ومن سكنه من نجوم اصغر منه وربما أقمار تابعة لها ولاأدري كيف تؤموا ولادة وأفول هذه النجوم بحياة الأنسان وموته ومايمر به من أيام مشرقة أو غائمة وممطرة ومظلمة وألخ من أحوال !وحركة الكواكب مقدرة من الخالق سبحانه الى يوم محدد ينتهي العالم وتقوم القيامة وما قاله تعالى ولازال قائلآ آمرآ حيآ قيوما عن الشمس والقمر ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم)(قرآن كريم)
والعلماء العرب المسلمون قد قسموا البشر الى مجاميع أو أبراج أفترضوا أنهم من صنف واحد أو برج واحد وربطوهم بكوكب معين وتأثرهم بأحواله ! وماذكره العالم العربي المسلم أبن سينا في كتابه النجاة في الطب مفسرآ ذلك بأن الأرواح هي مجموعة بمجاميع بالسماء وساكنة كل مجموعة كوكب أو برج كما سميناه وهي تتعارف وتعرف بعضها تنفخ في الجنين ببطن أمه بعد أربعة أشهر أو 120يومآ فتنزل من هذه المجموعة أرواح لأجنة ببطون أمهاتها في مختلف بقاع الأرض وتبدأ رحلتها بمناطق مختلفة من الدنيا وربما تلتقي مصادفة فيسترجع الصورة فيخيل له أنه يعرف هذا الأنسان وتفسيره حسب أبن سينا أنها الأرواح ألتقت بعد النزول بالأرض بالأبدان البشرية !
ومن كتاب الرحمة في الطب والحكمة للشيخ جلال الدين السيوطي (911هجري)أن الكواكب قسمت حسب رموز أعداد لها أسرار ورمزت بحروف لها خواص تلك الكواكب ومن تمكن من معرفة أسرار الأعداد أو رسمها الهندسي للعدد مثل 3 مثلث و4 مربع وهكذا وخواص الحروف فقد ألهم السر الأعظم بأن عرف الأسرار الدنيوية وطبائع البشرية وهذه الغاية لاتدرك ألا بمعرفة خواص وأسرار الكواكب وربطت بالآيام والابراج التابعة لها حسبت 12برجآ ونسب الانسان لها حسب أول حرف من أسمه وقسمت الكواكب كالآتي /_
الكواكب الأيام المعدن حروفها المقابلة أرقامهاوأشكالها الهندسية
الشمس الأحد الذهب أ مسدس /6
القمر الأثنين الفضة ي المتسع/9
المريخ الثلاثاء حديد ج المخمس/5
عطارد الأربعاء الزئبق د المربع/4
المشتري الخميس الآنك الهاء المثمن/8
الزهرة الجمعة النحاس و المسبع/7
زحل السبت الأسرب/رصاص ز المثلث/3
ولو عدنا لأعلام الدول والممالك والأمارات نلاحظها أختارت النجمة بالعدد الذي تؤمن به هي وتتخذه شعار وتؤمن ببركته عليها وبالعراق مثلآ النجمة الخماسية كانت بعلم العراق والمثلث شعار للقوات المسلحة والمسلمون أتخذو النجمة الثمانية وهكذا كل دولة ومملكة وشعب لهم معتقداتهم وكما سنذكر خواص الخير والشر لكل برج وكوكب وتقسيم الناس على هذه الأبراج وفق ذلك أو حسب أول حرف للأنسان وليس كما لدينا بالأبراج العربية يجمع عدد حروف الشخص وأمه وتجمع وتقسم على الرقم 12 الممثل لعدد الأبراج والناتج يكون هو رقم البرج له من 1_12 !لكن هنا لا أول حرف من أسم الأنسان فقط يحدد برجه لأنه لكل برج مجموعة حروف يتضمنها وهي كما يلي /_
في طبع الحروف وخواصها حسب أول حرف للأنسان وكوكبه وبرجه
1/طبع اليبوسة والحرارة أحرفها (أ هاء ط م ف ش ذ) طبع النار
2/طبع البرودة واليبوسة أحرفها ( ب و ي ن ص ت ض )طبع الأرض
3/طبع الحرارة والرطوبة وأحرفها (ج ز ك س ق ث ظ)طبع الهواء
4/طبع البرودة والرطوبة وأحرفها ( دح ل ع ر خ غ) طبع الماء
وبذلك تكون الأبراج هي/_
الحمل والأسد والقوس طبعه(الحرارة واليبوسة) طبع النار
الثور والسنبلة والجدي طبعه( البرودة واليباس ) طبع الأرض
الجوزاء والميزان والدلو طبعه ( الحرارة والرطوبة) طبع الهواء
السرطان والعقرب والحوت طبعه ( البرودة والرطوبة ) طبع الماء
والطبع هذا جاء للأنسان من نظرية العالم السيوطي بكتابه الرحمة في الطب والحكمة ذكرناه أعلاه أن الأنسان تشكل من أربع عناصر وهي ( النار والأرض ( الطين المخلوق منه ) والهواء سر وجوده بالتنفس يتبادله بواسطة الدم والشهيق والزفير والماء الذي قال عنه تعالى وجعلنا من الماء كل شيء حي ( قرآن كريم) وهذه الأخلاط المختلطة ببدن الأنسان نسبها قيه بحكمة الخالق وأذا أختل توازن نسبها بسبب ما تظهر على الأنسان علاماتها متأثرآ بذلك ومانسميه المرض أو العاهة التي تزال بأعادة نسب تكوينه بما يتناوله من دواء ونظام غذاء وما يقره الحكماء الأطباء الخبراء به !
والكواكب تؤثر على الأنسان بقربها وبعدها عنه من حيث المسافة كذلك حيث نلاحظ أيام حدوث ظاهرة المد والجزر للماء بالبحر تفسيرها عند العلماء أن القمر عندما يكون بدرى يقترب أكثر من الأرض فيجذب ماعليها والماء كونه مرن صفته فترس فيجذب بأن يتجمع كالكرة أذا شفطت بضغط عليها من الأعلى فينسحب من أطرافه لكن الأنسان دماغه يسبح بسائل بالجمجمة هذا السائل يثأثر مؤثرآ بالحركة والتوازن للدماغ يصفه العلماء بالبوصلة السابحة بالزئبق السائل العجيب بصفته للتوازن ! فنشاهد الأنسان بهذه الفترة تكثر أخطاءه وتسؤ ربما تصرفاته بسبب ذلك !
والعرب المسلمون توارثوا البخور ذلك الدخان الذي كان الكهنة قبل الأسلام وحتى بأيام الجاهلية يستخدمونه للتطيب والطقوس وقسموه حسب مناسباتهم ولكن بعد الأسلام درسوا علم الفلك وتأثيراته وخاصة بعد الفتوحات الأسلامية وأختلاطهم بشعوب الشرق مصدر البخور بالعالم وزراعته وهو من الزهور والأوراد والأعشاب الطبيعية والتي جربها ووجدها بكتب تاريخية و ربطوا بين أنواعه وأستخداماته وحركة الكواكب والأوقات المناسبة برأيهم لأستخدامه بأعمال العبادة والصلاة والزيارة للأماكن المقدسة والدعاءوالطقوس الفرح والحزن وزيارة الأموات والولادة لطفل مولود وزواج وأجتماع عائلة وطقوس الذكر لله وحلقات العبادة ألخ من فعاليات بشرية
ولذا نقسمه حسب ماذكروه على أيام الأسبوع ونوع أستخدام الخير أو بحالات الشر أو لنسميه حالات بعض الأحيان الدفاع عن النفس لأنه الأنسان عندما يدخل بحرب مع الأخرين أحد أسلحته الدعاء والصلاة ولذا يحاول تفريغ غضبه بالدخان وأشعال النيران أو مانسميه البخور ربما أشارة من القدماء قبل تكوين المدن والحضر كانت تعتبر عند القدماء أشارات للنداء للأغاثة عندما يشاهدون أعمدة الدخان تتصاعد من مكان وربما الرائحة تمثل الأتجاه بطلب الخير أو الشر أو كما يعتقدون نزول الأرواح حسب التكليف لأنجاز أمنياتهم وطلباتهم !
اليوم بخور الخير الساعة
الأحد/ميعة سائلةوكندر وجماجم تمر حنا / الأولى
الأثنين /عود ندا ومستكي علك وصمغ مغربي/ الأولى
الثلاثاء/صندل أحمر وسندروس وكندر/الأولى
الأربعاء/علك مستكي وقرنفل/ حسب الكوكب المناسب شروق غروب
الخميس عود جاوي /الأولى
الجمعة/عود نداوشب يماني / الأولى
السبت/عود هندي و أزوق السدب /حسب الكوكب المناسب شروق وغروب !وبرج المطلوب
اليوم بخور الدعاء بالشرأو هدم الأعداء وذلهم الساعة
الأحد/ صبرمر ومقل أزرق /في ماعدا ساعات الخير أعلاه وأثناء نزول كواكب النحس وصعود كواكب السعد ابلغ بهذه الأعمال
الأثنين /صبر مر ودحلين
الثلاثاء /مقل أزرق وميعة سائلة
الأربعاء/ملح أندراني وجماجم جميزة
الخميس/طراطيرو دم اختين
الجمعة/ سماق وعود حليب
السبت /فلفل أبيض و قشر بيض
وتعتبر هذه المواصفات مطابقة لطبيعة البشر أذا كان من برج الماء فأنه يعاني من أمراض الرطوبة بالجسم وعللها مثل الربو والجهاز التنفسي وأذا من طبع الهواء فيكون مزاجي متقلب وهوائي وأذا من طبع النار فهو عصبي ويعاني من أمراض من تاثيرات ذلك واذا كان من طبع الأرض فأنه يعاني من التصلب وربما التلبد والتشحم وزيادة الوزن والثقل بالتفكير ألخ من توقعات ربطوها بنوع الطبع الذي تضمنه !
وربط العلماء العرب المسلمون حال الأيام بحركة الكواكب من شروقها وغروبها على الموضع الذي فيه تابعها وحالاتها بما يعانيه من أيام مشرقة وغائمة وداخنة وجافة ورطبة ومظلمة وألخ من أحوال الدنيا وتأثيرات الكواكب على بعضها من ظل وشروق ! وتأثير ذلك على من يقع ببرج ذلك الكوكب الذي ينتمي حسب أحتسابها له!
ولأنه الخلق قسمه الخالق لمراتب ودرجات فنرى أنهم جعلوا مراتب ودرجا وكما قال تعالى ( درجات ليتخذ بعضكم بعضآ سخريآ) (قرآن كريم) ليسخر البعض للبعض الأخر لأنه يحتاج حسب كفاءته ودرجته لمن يقوده أذا ماعلمنا أن الأنسان ثلاث أنواع قائد ومشرف على مجموعة ومسخر لأنه الأول يبدع ويخلق فرص لعيشه ومن يقود والأخر مثل الآلة ينفذ بلا أبداع والأخير لولا القوة ما عمل ولأتكل على الأخرين لايفكر ولايبدع ويريد كل شيء جاهز !
والمرتبة أعلى من الدرجة بالتصنيف بالعربية لأنواع البشر وبذلك تقسم الى
المرتبة أقوى وأعلى من الدرجة
والدرجة أقوى وأعلى من الدقيقة
والدقيقة أقوى وأعلى من الثانية والثانية أقوى وأعلى من الثالثة والثالثة أقوى وأعلى من الرابعة وهكذا المراتب والدرجات تتوالى !
الأبراج العربية من منظور أسلامي تحسب على عدد حروف أسم الشخص وأمه والحروف تكون أرقامها هي ا-1 ب 2 ج 3 د4 هاء 5 و6 ز7 ح8 ط 9 ي 10 ك 20 ل30 ألخ من أحرف أبجد هوز حطي كلمن صعفس قرشت ثذغ !
وتجمع الأعداد المقابلة للحروف وتقسم على 12 يكون العدد الناتج رقم البرج هذه العربية يعني الحمل الثور ألخ من تسلسل !
والله أعلم بخلقه
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للأعلام _صحافة المستقل
المصادر_
القرآن الكريم
كتاب النجاة في الطب لأبن سينا عالم عربي مسلم
كتاب الرحمة في الطب والحكمة للعالم المسلم جلال الدين السيوطي
منقول