اذكر ذات يوم...وكناالتقينا اول مرة ...كنا نبحث عن مرفأ للامان وعن واحة خضراء يانعة تغنينا عن عبث الاخرين ونفاقهم ..واذكر في ذلك الحين ان اراءنا كانت متطابقة واحلام الطفولةهي ذات الاحلام المشتركة بيننا ,ولم يكن اي منا يحلم بأن نكون صديقيين لان الصداقة وللاسف معدومة ..هوذاك اللقاء الذي شعرت فيه بحريتي نعم لاانكر اني تواريت به مختبئة من الواقع..لم اعد ارحل الى الحقيقة ,بل اني اهرب منها الى عالمي اللامتناهي ...
تسمرت امام صورة قديمة ,ربما كان عمرها عشرين عاما او يزيد, شدتني اليها براءة الطفولة وصدق مشاعر ينبع من خلال عين طفولية , واخذتني معها الى ذلك الماضي البعيد..ورأيتني اركض والعب هنا وهناك , والعب ماشاء لي من اللعب لأتوقف عند نداء امي لي بالعودة...
وعندما عدت الى واقعي ترقرقت دمعتان ساخنتان على وجنتي ...والمضحك في الامر اني انكرت على نفسي حلمي بالعودة طفلة...
كلمات تبحث عن مرفأ ....ومشاعر تكاد النار فيها تلهب ماتبقى من الحب الضعيف ..وانا ودفتر مذكراتي نبحث عن طريق مزروع بالورد في لحظة امل....
وعندما استفيق على واقعي اجد ان دفتر مذكراتي هذا ليس الا حلما وان الماضي بالنسبة لي مازال كالشبح ومازلت انظر خلفي باحثة عنه....ولست ادري ان كنت سأجد نفسي ذات يوم ام سأبقى هكذا بلا طريق......؟ [b]
تسمرت امام صورة قديمة ,ربما كان عمرها عشرين عاما او يزيد, شدتني اليها براءة الطفولة وصدق مشاعر ينبع من خلال عين طفولية , واخذتني معها الى ذلك الماضي البعيد..ورأيتني اركض والعب هنا وهناك , والعب ماشاء لي من اللعب لأتوقف عند نداء امي لي بالعودة...
وعندما عدت الى واقعي ترقرقت دمعتان ساخنتان على وجنتي ...والمضحك في الامر اني انكرت على نفسي حلمي بالعودة طفلة...
كلمات تبحث عن مرفأ ....ومشاعر تكاد النار فيها تلهب ماتبقى من الحب الضعيف ..وانا ودفتر مذكراتي نبحث عن طريق مزروع بالورد في لحظة امل....
وعندما استفيق على واقعي اجد ان دفتر مذكراتي هذا ليس الا حلما وان الماضي بالنسبة لي مازال كالشبح ومازلت انظر خلفي باحثة عنه....ولست ادري ان كنت سأجد نفسي ذات يوم ام سأبقى هكذا بلا طريق......؟ [b]