نوري المالكي.. (رجل سوريا القوي بالعراق)..ودور جناحي الدعوة (السوري والمصري) ببغداد
لا توجد أي حكومة بالعالم.. تعترف بان دولة مجاورة لها (تدعم نصف الارهاب في اراضيها).. هذا الارهاب الذي اوقع مئات الالاف العراقيين ضحايا.. وتستمر بعلاقاتها مع تلك الدولة.. ويتم التضحية بملايين العراقيين بين شهيد وجريح ومعوق ومشوه ومهجر وارملة ويتيم.. في سبيل استمرار العلاقات مع تلك الدولة.. ولمجرد ان (تتنازل تلك الدولة فتفتح مجرد سفارة لها ببغداد)؟؟ او ترضى تلك الدولة عن حكومة ذلك البلد؟؟ الا اذا كانت تلك الحكومة اجندة لها..
فسوريا باعتراف حكومة المالكي والناطق باسمها علي الدباغ قبل فترة.. اكد بان سوريا تدعم نصف الارهاب بالعراق... ورغم ذلك يستمر نوري المالكي رئيس الحكومة والاحزاب المشكلة لها بزيارة دمشق واقامة العلاقات معها.. ومنح سوريا العقود الاقتصادية والتجارية.. بشكل يشير الى علامات استفهام كبيرة على حزب الدعوة (الجناح السوري).. بل الاخطر ان يتم تمرير (اغطية) لابعاد الانظار عن الدور السوري بالارهاب .. من خلال (عقد ما يسمى اتفاقيات امنية استراتيجية) ليس فقط مع سوريا ولكن مع مصر.. من اجل تمرير مخططات خطرة بالعراق. .. ويعلم العراقيين مسبقا بان هذه (الاتفاقيات التي تسمى استراتيجية امنية).. ما هي الا حبر على ورق.. وللترويج الاعلامي الفارغ لا اكثر ولا اقل.. وللتغطية عن دور المحيط الاقليمي والجوار بالعنف بالعراق..
فسوريا.. هذه الدولة التي يحكمها حزب البعث .. وتديرها المخابرات السورية.. بشكل مطلق.. ولا يسمح لاي شخصية اجنبية او حزب اجنبي بفتح مكتب للمعارضة السياسية لدولة اخرى في اراضيها الا بموافقة المخابرات السورية.. على ان لا يشكل تهديد لحزب البعث الحاكم في دمشق.. ويعرف بولاءه للنظام السوري..
والاخطر ان النظام المخابراتي السوري.. كاي نظام مخابراتي يعتمد الحزب الاوحد.. يعتمد اسلوب (مسك الفضائح).. أي مسك فضائح على السياسيين والمعارضين الذين يتواجدون في اراضها.. من اجل مسكها عليهم.. وارضاخهم مستقبلهم للسياسات السورية .. كافلام اباحية وغيرها ..
فنوري المالكي.. الذي اقام في سوريا لعشرات السنين.. وفتحت له سوريا مكتبا.. في دمشق.. والمعروف بارتباطاته وعلاقاته مع القوى السورية البعثية المخابراتية .. حيث سوريا كما هو معروف دولة مخابراتية كنظام صدام سابقا.. ولا يتحرك شيء ولا يقيم شيء فيها.. الا بموافقة المخابرات السورية والحزب البعث الحاكم في دمشق.. كما اشرنا ذلك..
وهنا يطرح تساؤلات:
1. لماذا يكرر زعمات الدعوة والسياسيين العراقيين زياراتهم المشبوه الى سوريا ومصر.. في وقت تلك الدولتين تحتضنان اركان النظام السابق.. كيونس الاحمد..مثلا.. وضباط الحرس الجمهوري الصدامي.. وقوى تعتبر القاعدة منها وهي منهم.. ؟؟ وهل يستحق التضحية بمئات الاف العراقيين بين شهيد وجريح ومعوق ومشوه من غير ملايين المهجرين .. بسبب الدعم الاقليمي والسوري والمصري للارهاب بالعراق.. حتى (ترضى سوريا ومصر والسعودية والاردن من عدم جعل العراق ساحة لتصفية حسابات اقليمية ودولية)؟؟؟؟
2. مصر تحتضن قناة الرافدين الناطقة باسم ما يسمى (فصائل المقاومة) وهي فصائل الارهاب والعنف.. وتعرض صور عمليات العنف بالعراق.. كراي عام تدعو له.. وتستقبل حارث الضاري وممثله مثنى الضاري في القاهرة.. وكذلك تحتضن ضباط الحرس كقائد الفرقة الثانية الحمداني.. الذي فاوضه وفد المالكي مؤخرا وتمخض عنه ارجاع 9000 ضابط من هذه المؤسسة القمعية السابقة للخدمة.. فلماذا لم يطالب المالكي من مصر بايقاف بث قناة الرافدين الارهابية ؟؟ الناطقة باسم الضاري ؟؟؟؟
3. المصريين بالعراق يمثلون اكبر حاضنة اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه وزعماء الارهاب الاخطر منهم، كابو ايوب المصري زعيم القاعدة بالعراق، وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق، وابو يعقوب المصري مسؤول تفجيرات القاعدة بالعراق وغيرهم الكثير الكثير.. فلماذا لا لم يقم المالكي بانقاذ العراقيين من شرور الحاضنة الاجنبية للارهاب داخل العراق والتي يمثل المصريين اخطرها.. باعادتهم الى مصر ؟؟
4. حسني حاكم مصر وصف اغلبية العراقيين بانهم (عديمي الولاء لاوطانهم) أي خونة على اساس مذهبي ؟؟ ومصر طلبت من السعودية دعم السنة ضد الشيعة بالعراق حسب تقرير نواف العبيد المسئول الامني السعودي فيها.. ورغم ذلك تحصل مصر على عقود اقتصادية وتجارية وجعل العراق (سوق استهلاكية للبضائع الزراعية والصناعية المصرية الرديئة) على حساب الصناعة والزراعة العراقية..
· الدعوة تشظى .. بسبب الولاءات الخارجية لاجندات مخابراتية اقليمية ودولية.. كحال البعث
واخيرا نبين.. بان حزب الدعوة.. بالعراق .. تشظى الى العديد من الافرع .. ليس بسبب خلافات عقائدية سياسية بينها.... ولكن تشظيه كان بسبب اجندات مخابراتية دولية واقليمية.. كل فرع لحزب الدعوة يتبع اجندة دون غيرها.. فهناك .. حزب الدعوة الجناح (اللندني).. وحزب الدعوة الجناح السوري.. وحزب الدعوة الجناح المصري.. وغيرها.. وهذه احد اهم اسباب الكوارث التي يعاني منها العراق.. فكل حكومة تاتي تمثل اجندة لدولة اخرى.. فصدام والبعث فضلوا الغرباء المصريين الذين عاثوا الفساد والتطرف والاجرام بالعراق.. وجعل المصريين (مرتبة اولى).. والعراقيين (مجرد مشاريع للموت في الحروب).. وياتي من بعده من على شاكلته باختلاف الاجندة..
علما البعث ايضا تشظى لعديد من الاجنحة. .. بسبب الولاءات الخارجية.. واجنداته الاقليمية والدولية.. علما ان البعث حزب اجنبي عن العراق تاسس في سوريا وانشأه شخص اجنبي هو ميشل عفلق ا لسوري.. وتسبب بكوارث للعراقيين..
تقي جاسم صادق
لا توجد أي حكومة بالعالم.. تعترف بان دولة مجاورة لها (تدعم نصف الارهاب في اراضيها).. هذا الارهاب الذي اوقع مئات الالاف العراقيين ضحايا.. وتستمر بعلاقاتها مع تلك الدولة.. ويتم التضحية بملايين العراقيين بين شهيد وجريح ومعوق ومشوه ومهجر وارملة ويتيم.. في سبيل استمرار العلاقات مع تلك الدولة.. ولمجرد ان (تتنازل تلك الدولة فتفتح مجرد سفارة لها ببغداد)؟؟ او ترضى تلك الدولة عن حكومة ذلك البلد؟؟ الا اذا كانت تلك الحكومة اجندة لها..
فسوريا باعتراف حكومة المالكي والناطق باسمها علي الدباغ قبل فترة.. اكد بان سوريا تدعم نصف الارهاب بالعراق... ورغم ذلك يستمر نوري المالكي رئيس الحكومة والاحزاب المشكلة لها بزيارة دمشق واقامة العلاقات معها.. ومنح سوريا العقود الاقتصادية والتجارية.. بشكل يشير الى علامات استفهام كبيرة على حزب الدعوة (الجناح السوري).. بل الاخطر ان يتم تمرير (اغطية) لابعاد الانظار عن الدور السوري بالارهاب .. من خلال (عقد ما يسمى اتفاقيات امنية استراتيجية) ليس فقط مع سوريا ولكن مع مصر.. من اجل تمرير مخططات خطرة بالعراق. .. ويعلم العراقيين مسبقا بان هذه (الاتفاقيات التي تسمى استراتيجية امنية).. ما هي الا حبر على ورق.. وللترويج الاعلامي الفارغ لا اكثر ولا اقل.. وللتغطية عن دور المحيط الاقليمي والجوار بالعنف بالعراق..
فسوريا.. هذه الدولة التي يحكمها حزب البعث .. وتديرها المخابرات السورية.. بشكل مطلق.. ولا يسمح لاي شخصية اجنبية او حزب اجنبي بفتح مكتب للمعارضة السياسية لدولة اخرى في اراضيها الا بموافقة المخابرات السورية.. على ان لا يشكل تهديد لحزب البعث الحاكم في دمشق.. ويعرف بولاءه للنظام السوري..
والاخطر ان النظام المخابراتي السوري.. كاي نظام مخابراتي يعتمد الحزب الاوحد.. يعتمد اسلوب (مسك الفضائح).. أي مسك فضائح على السياسيين والمعارضين الذين يتواجدون في اراضها.. من اجل مسكها عليهم.. وارضاخهم مستقبلهم للسياسات السورية .. كافلام اباحية وغيرها ..
فنوري المالكي.. الذي اقام في سوريا لعشرات السنين.. وفتحت له سوريا مكتبا.. في دمشق.. والمعروف بارتباطاته وعلاقاته مع القوى السورية البعثية المخابراتية .. حيث سوريا كما هو معروف دولة مخابراتية كنظام صدام سابقا.. ولا يتحرك شيء ولا يقيم شيء فيها.. الا بموافقة المخابرات السورية والحزب البعث الحاكم في دمشق.. كما اشرنا ذلك..
وهنا يطرح تساؤلات:
1. لماذا يكرر زعمات الدعوة والسياسيين العراقيين زياراتهم المشبوه الى سوريا ومصر.. في وقت تلك الدولتين تحتضنان اركان النظام السابق.. كيونس الاحمد..مثلا.. وضباط الحرس الجمهوري الصدامي.. وقوى تعتبر القاعدة منها وهي منهم.. ؟؟ وهل يستحق التضحية بمئات الاف العراقيين بين شهيد وجريح ومعوق ومشوه من غير ملايين المهجرين .. بسبب الدعم الاقليمي والسوري والمصري للارهاب بالعراق.. حتى (ترضى سوريا ومصر والسعودية والاردن من عدم جعل العراق ساحة لتصفية حسابات اقليمية ودولية)؟؟؟؟
2. مصر تحتضن قناة الرافدين الناطقة باسم ما يسمى (فصائل المقاومة) وهي فصائل الارهاب والعنف.. وتعرض صور عمليات العنف بالعراق.. كراي عام تدعو له.. وتستقبل حارث الضاري وممثله مثنى الضاري في القاهرة.. وكذلك تحتضن ضباط الحرس كقائد الفرقة الثانية الحمداني.. الذي فاوضه وفد المالكي مؤخرا وتمخض عنه ارجاع 9000 ضابط من هذه المؤسسة القمعية السابقة للخدمة.. فلماذا لم يطالب المالكي من مصر بايقاف بث قناة الرافدين الارهابية ؟؟ الناطقة باسم الضاري ؟؟؟؟
3. المصريين بالعراق يمثلون اكبر حاضنة اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه وزعماء الارهاب الاخطر منهم، كابو ايوب المصري زعيم القاعدة بالعراق، وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق، وابو يعقوب المصري مسؤول تفجيرات القاعدة بالعراق وغيرهم الكثير الكثير.. فلماذا لا لم يقم المالكي بانقاذ العراقيين من شرور الحاضنة الاجنبية للارهاب داخل العراق والتي يمثل المصريين اخطرها.. باعادتهم الى مصر ؟؟
4. حسني حاكم مصر وصف اغلبية العراقيين بانهم (عديمي الولاء لاوطانهم) أي خونة على اساس مذهبي ؟؟ ومصر طلبت من السعودية دعم السنة ضد الشيعة بالعراق حسب تقرير نواف العبيد المسئول الامني السعودي فيها.. ورغم ذلك تحصل مصر على عقود اقتصادية وتجارية وجعل العراق (سوق استهلاكية للبضائع الزراعية والصناعية المصرية الرديئة) على حساب الصناعة والزراعة العراقية..
· الدعوة تشظى .. بسبب الولاءات الخارجية لاجندات مخابراتية اقليمية ودولية.. كحال البعث
واخيرا نبين.. بان حزب الدعوة.. بالعراق .. تشظى الى العديد من الافرع .. ليس بسبب خلافات عقائدية سياسية بينها.... ولكن تشظيه كان بسبب اجندات مخابراتية دولية واقليمية.. كل فرع لحزب الدعوة يتبع اجندة دون غيرها.. فهناك .. حزب الدعوة الجناح (اللندني).. وحزب الدعوة الجناح السوري.. وحزب الدعوة الجناح المصري.. وغيرها.. وهذه احد اهم اسباب الكوارث التي يعاني منها العراق.. فكل حكومة تاتي تمثل اجندة لدولة اخرى.. فصدام والبعث فضلوا الغرباء المصريين الذين عاثوا الفساد والتطرف والاجرام بالعراق.. وجعل المصريين (مرتبة اولى).. والعراقيين (مجرد مشاريع للموت في الحروب).. وياتي من بعده من على شاكلته باختلاف الاجندة..
علما البعث ايضا تشظى لعديد من الاجنحة. .. بسبب الولاءات الخارجية.. واجنداته الاقليمية والدولية.. علما ان البعث حزب اجنبي عن العراق تاسس في سوريا وانشأه شخص اجنبي هو ميشل عفلق ا لسوري.. وتسبب بكوارث للعراقيين..
تقي جاسم صادق