الأربعاء، 13 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 15:55 (GMT+0400)
ألمانيا تطرد 5 دبلوماسيين ليبيين موالين للقذافي
قرار الخارجية الألمانية يأتي في إطار
تصعيد الضغوط على القذافي
تصعيد الضغوط على القذافي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قررت وزارة الخارجية الألمانية طرد خمسة دبلوماسيين ليبيين، من الموالين لنظام العقيد معمر القذافي، في أعقاب تقارير أشارت إلى قيام هؤلاء الدبلوماسيين بممارسة ضغوط على مواطنين ليبيين يقيمون في ألمانيا.
وقالت الخارجية الألمانية، في بيان الأربعاء، إنها قامت باستدعاء السفير الليبي لدى برلين، وأبلغته بأن هؤلاء الدبلوماسيين الخمسة عليهم مغادرة ألمانيا في غضون سبعة أيام.
يأتي قرار الخارجية الألمانية، الذي يبدو أنه محاولة لتشديد الضغوط الدولية على نظام القذافي، بعد نحو أسبوعين على قرار مماثل للخارجية البريطانية، أواخر مارس/ آذار الماضي، بطرد خمسة دبلوماسيين ليبيين، قالت إنهم "قد يمثلون خطراً على أمن" المملكة المتحدة.
اللافت أن قرار الخارجية البريطانية بطرد 5 دبلوماسيين ليبيين، تزامن مع انعقاد مؤتمر في العاصمة لندن، لبحث سبل تصعيد الضغوط على القذافي، الذي لم يبد أي مؤشر تراجع عن سحق الاحتجاجات الشعبية التي تطالب برحيله بعد 42 عاماً في الحكم.
كما أن القرار المماثل الصادر عن الخارجية الألمانية الأربعاء، يتزامن مع بدء اجتماع لـ"مجموعة الاتصال" حول ليبيا، في العاصمة القطرية الدوحة، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية والعمليات العسكرية لوقف القتال بين القوات الموالية للعقيد القذافي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، دعا كل من وزيري الخارجية البريطاني ويليام هيغ، والفرنسي آلان جوبيه، حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى تكثيف عملياته العسكرية ضد قوات القذافي، واعتبرا أن العمليات التي يقوم بها الحلف حالياً في ليبيا "ليست كافية" لحماية المدنيين.
كما طلب أحد قادة الثوار من المجتمع الدولي التحرك بفعالية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، في 17 مارس/ آذار الماضي، والذي يدعو إلى "اتخاذ كل الخطوات الضرورية لحماية المدنيين"، بما في ذلك فرض منطقة حظر جوي في الدولة العربية الواقعة في شمال أفريقيا.
وفي السادس من أبريل/ نيسان الجاري، أعلن نائب وزير الخارجية الليبي، خالد الكعيم، في مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس، عن تعيين عبد العاطي العبيدي، وزيراً للخارجية، خلفاً للوزير السابق "المنشق"، موسى كوسا، الذي أعلن استقالته من منصبه، وغادر إلى العاصمة البريطانية لندن، أواخر الشهر الماضي.
http://arabic.cnn.com/2011/libya.2011/4/13/libya.germany/index.html