<BLOCKQUOTE style="PADDING-LEFT: 5px; MARGIN-LEFT: 5px"> <TABLE> <TR> <td style="TEXT-ALIGN: center" width="100%">حكاية فتاح الفال الذي أصبح وزيرا في حكومة المالكي ومرشح لمنصب نائب رئيس الجمهورية </TD> <td width="100%" align=right> </TD> <td width="100%" align=right> </TD></TR></TABLE> <TABLE> <TR> <td vAlign=top> </TD></TR> <TR> <td vAlign=top></TD></TR> <TR> <td vAlign=top> من عجائب الأمور في عراقنا الجديد من يولى الأمور ، أناس لايهمهم ماذا سيحصل للعراق ،المهم تحقيق مصالحهم الشخصية بغض النظر عن الطريقة والوسيلة . واعرض عليكم اليوم نموذجا لمن ابتلى بهم العراق حتى يرى الناس ان من يدير السفينة ليس بربان ، بل قرصان همه الاستيلاء على كل مايقع تحت يديه . خضير الخزاعي ، رجل من الزمن الأغبر ، كان يعيش في كندا على الإعانات التي يحصل عليها من الحكومة الكندية ، وكان يمارس إعمال الدجل بإحدى الحسينيات بقراءة الطالع للعراقيين الموجودين بكندا (فتاح فال ) وبعد احتلال بغداد تقاطرت الوجوه إليها طمعا بجزء من كعكة الاحتلال والخزاعي واحدا منهم ، فأسندت إليه وزارة التربية ، على أساس انه يحمل شهادة الدكتوراه ، فقلبها رأسا على عقب بحجة إن المناهج تعود للنظام السابق ولابد من تبديلها لأنها تحمل أفكار النظام السابق،. فبدأ بطباعة المناهج الجديدة خارج العراق وداخله فانهالت ( الكومشنات ) على سيادة الوزير فارا رد استثمارها فاشترى أربعة قصور بكندا ، وفي إحدى زياراته إلى كندا وطنه الأصلي لأنه يحمل جنسيتها تم استجوابه عن ملكيته الجديدة ( من أين لك هذا ) فأعلمهم انه وزيرا في الحكومة العراقية الحالية وان هذه الأموال من حر ماله وحلاله ، بالله عليكم في أي دولة بالعالم يستطيع وزيرا إن يشتري أربعة قصور في دولة مثل كندا من راتبه المحدود. وليس هذا فقط فقد تم تعيين ابنه ( ياسر ) بالحقل الدبلوماسي في سفارة العراق بالكويت وابنته في سفارة العراق بكندا ، فتلك بركة الاحتلال وهنيئا للعراق بهؤلاء الرجال . الذين استباحوه وسرقوه . وهنيئا لنوري المالكي بوزرائه ( وزراء دولة القانون ) . </TD></TR></TABLE> </BLOCKQUOTE> |
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل