ويكلكس: تورط صحفي عراقي للعمل لصالح الاستخبارات الاسرائيلية
وكالة الاخبار العراقية
كشفت وثائق وكليكس التي تخص الملف العراقي عن تورط الصحفي العراقي فراس الغضبان الحمداني بالعمل لصالح الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) . وجاء في الوثائق، ان الغضبان يعد المصدر الرئيس للمعلومات التي حصل عليها جهاز الاستخبارات الاسرائيلي منذ دخوله العراق مرافقاً القوات الامريكية . الغضبان و بحسب الوثائق التي ترجمتها قنوات ووسائل اعلام عربية ، انه " شخص بارع في العمل الاستخباراتي و يمتلك الخبرات الكافية لاختراق أي مؤسسة عراقية بسرعة البرق، و الفضل يعود لشخصية الغضبان (الكوميدية) ذات الابتسامة و التملق العالي".
ونشر موقع وكليكس محاضر المئات من اللقاءات بين الغضبان و ضباط جهاز الاستخبارات (الموساد) التي كان يجرها معه " ضابطات يمتلكن الجمال الكافي لأغرائه كونه شخص ضعيف جداً امام النساء الجميلات".
ولخص موقع وكليكس على ان "الموساد كلف الغضبان بأختراق اتحاد الصحفيين العراقيين وتأسيس علاقات متميزة معه للحصول على معلومات حول قادة الاعلام العراقي و الكتاب المؤثرين و المنظمات الاعلامية " دون تبيان القصد من ذلك. الوثائق وصفت الغضبان بأنه "الشخص المقتدر على التواصل مع جهاز (الموساد) وربط صحفيين اخرين به". 465 ورقة محضر اجتماع مع الغضبان –لم تترجم جميعها- بينت ان الغضبان قدم لجهاز (الموساد) معلومات ثمينة "تخص جماعات مسلحة متطرفة واسماء قياداتهم وعناوينهم تم تصفيتهم في وقت لاحق من قبل القوات الامريكية".وبحسب الوثائق فأنه " رجل متعاون مهم لايمكن الاستغناء عنه" وهو متواصل بتزويد العاملين من رجال الاستخبارات في العراق بالمعلومات التي تحتاجها اسرائيل و الولايات المتحدة مستقبلاً.
منقول