الاثنين، 04 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 02:00 (GMT+0400)
وفد من لندن ببنغازي والقذافي يبحث عن حل بأثينا
لندن: الزيارة لا تمهد لتسليح الثوار
لندن، بريطانيا (CNN) -- قالت وزارة الخارجية البريطانية إن عدداً من موظفيها يتواجدون على الأرض في ليبيا للقاء مسؤولين في المعارضة، غير أنها شددت على عدم وجود قرار غربي بتقديم أسلحة لهم بعد. ميدانياً، اضطرت قوات الثوار إلى التراجع للجانب الشرقي من مدينة البريقة، في حين نقلت اليونان عن مبعوث للعقيد معمر القذافي رغبة طرابلس بالوصول لحل للأزمة.
وقد أصدر وزير الخارجية اليوناني، ديمتريس دروتسيس، بيان خاصاً بنتائج زيارة وكيل الخارجية الليبية، عبدالعاطي العبيدي، إلى أثنيا، والاجتماع الذي عقده مع رئيس الوزراء جورج بابانديريو.
وجاء في البيان أن زيارة الموفد الليبي لليونان جاءت في إطار حددته أثينا مسبقاً، وهو يتركز على لعب دور في بذل جهود لمواصلة العمل على إنجاز حل دبلوماسي وسياسي للوضع في ليبيا.
وأكدت الخارجية اليونانية أن الموفد الليبي سمع من المسؤولين اليونانيين "رسائل واضحة" حول الالتزام بالقرارات الدولية وضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء العنف ضد المدنيين، ونقلت عن العبيدي بالمقابل أنه أوضح بأن الحكومة الليبية "تبحث عن حل."
ولفت البيان إلى أن العبيدي سيواصل محادثاته الإقليمية الاثنين، بزيارة مسؤولين في تركيا ومالطا.
أمريكا توافق على تمديد مهمتها.
وافقت الولايات المتحدة على تمديد مهمة قواتها المشاركة في العمليات العسكرية في ليبيا حتى الاثنين، وخاصة على صعيد الطائرات القاذفة، وذلك بسبب "سوء الأوضاع الجوية."
وكانت واشنطن قد أعلنت نيتها الحد من نشاطها العسكري في العملية الدائرة في ليبيا، وذلك بعد نقل قيادتها إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" إثر الدور الكبير الذي لعبته في الأيام الأولى على صعيد الغارات الجوية والقصف الصاروخي.
الثوار يتراجعون عن البريقة
وفي البريقة، حيث تدور معارك للسيطرة عليها منذ أيام بين الثوار وقوات القذافي، اضطر الثوار إلى الانسحاب شرقاً، بعدما أبلغوا عن وجود كمائن وألغام في الطريق، إلى جانب الحاجة الماسة لديهم للتزود بالذخيرة.
وبحسب المعلومات المتوفرة لـCNN ميدانياً، فقد أعاد الثوار التمركز في نقطة تبعد ما بين 30 إلى 35 كيلومتراً شرقي البريقة.
http://arabic.cnn.com/2011/libya.2011/4/4/libya.athens/index.html