قال مصدر امني في قوة تابعة لمكتب رئيس الوزراء امس الثلاثاء ان قوة تابعة للمكتب ضبطت لوحة فنية للفنان العالمي بيكاسو في منزل شمال مدينة الحلة سرقت من الكويت بعد غزوها من قبل قوات النظام السابق عام 1990.
وأوضح المصدر لوكالة (اصوات العراق) انه "بناءً على معلومات استخبارية تمكنت القوة من الاستدلال على مكان تواجد احدى اللوحات الفنية التي سرقت من الكويت عام 1990 من قبل احد المهربين ومن ثم نصبت له كمينا في منطقة جبلة(70 كيلومتر شمال الحلة) وتمكنت من اعتقاله وضبط اللوحة التي كانت بحوزته".
وبين المصدر أن “اللوحة التي تقدر قيمتها بنحو عشرة ملايين دولار وموقعة من قبل الفنان العالمي بيكاسو ومختومة بختم المتحف الكويتي قاعة الاحمدي واسمها المرأة العارية موجودة حاليا بيد محكمة تحقيق الحلة باعتبارها مبرزا جرميا لاثبات التهمة على المتهم الذي يعتقد أنه كان ينتمي الى احد الاجهزة الامنية في النظام السابق".
ولفت إلى أن “الاعترافات الاولية التي ادلى بها المتهم (لم يكشف عن اسمه) بينت أنه كان يحوز اللوحة منذ عام 1998 وأنه كان ينوي بيعها إلى احدى الجهات بمبلغ 450 الف دولار وأن اللوحة بحالة جيدة على الرغم من أن المتهم كان يطويها بشكل غير فني".
وكشف المصدر عن “تشكيل قوة بأمر رئيس الوزراء العراقي مهمتها متابعة وضبط المسروقات التي سرقت من الكويت اثناء غزو قوات النظام السابق لها عام 1990″، مبينا أن قرار تشكيل القوة “يندرج ضمن الجهود الحكومية الرامية الى اعادة الممتلكات الكويتية التي يدفع عنها العراق تعويضات مالية تمهيدا لاخراج العراق من احكام البند السابع".
وترفض الكويت رسمياً اغلاق ملف التعويضات التي يدفعها العراق لها بنسبة خمسة في المائة من عائداته النفطية، كما ترفض نقل باقي الملفات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي إلى العلاقات الثنائية، بعد أن قدم العراق طلباً رسمياً بهذا الشأن لمجلس الأمن ليتمكن من الخروج من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة على أثر غزوه الكويت عام 1991.
بابل -أصوات العراق
مـــــــــــع التحيه
وأوضح المصدر لوكالة (اصوات العراق) انه "بناءً على معلومات استخبارية تمكنت القوة من الاستدلال على مكان تواجد احدى اللوحات الفنية التي سرقت من الكويت عام 1990 من قبل احد المهربين ومن ثم نصبت له كمينا في منطقة جبلة(70 كيلومتر شمال الحلة) وتمكنت من اعتقاله وضبط اللوحة التي كانت بحوزته".
وبين المصدر أن “اللوحة التي تقدر قيمتها بنحو عشرة ملايين دولار وموقعة من قبل الفنان العالمي بيكاسو ومختومة بختم المتحف الكويتي قاعة الاحمدي واسمها المرأة العارية موجودة حاليا بيد محكمة تحقيق الحلة باعتبارها مبرزا جرميا لاثبات التهمة على المتهم الذي يعتقد أنه كان ينتمي الى احد الاجهزة الامنية في النظام السابق".
ولفت إلى أن “الاعترافات الاولية التي ادلى بها المتهم (لم يكشف عن اسمه) بينت أنه كان يحوز اللوحة منذ عام 1998 وأنه كان ينوي بيعها إلى احدى الجهات بمبلغ 450 الف دولار وأن اللوحة بحالة جيدة على الرغم من أن المتهم كان يطويها بشكل غير فني".
وكشف المصدر عن “تشكيل قوة بأمر رئيس الوزراء العراقي مهمتها متابعة وضبط المسروقات التي سرقت من الكويت اثناء غزو قوات النظام السابق لها عام 1990″، مبينا أن قرار تشكيل القوة “يندرج ضمن الجهود الحكومية الرامية الى اعادة الممتلكات الكويتية التي يدفع عنها العراق تعويضات مالية تمهيدا لاخراج العراق من احكام البند السابع".
وترفض الكويت رسمياً اغلاق ملف التعويضات التي يدفعها العراق لها بنسبة خمسة في المائة من عائداته النفطية، كما ترفض نقل باقي الملفات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي إلى العلاقات الثنائية، بعد أن قدم العراق طلباً رسمياً بهذا الشأن لمجلس الأمن ليتمكن من الخروج من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة على أثر غزوه الكويت عام 1991.
بابل -أصوات العراق
مـــــــــــع التحيه