الأربعاء، 23 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 00:08 (GMT+0400)
مشاركون على فيسبوك: عودة حلم الوحدة العربية
صفحة تجتذب آلاف المناهضين للرئيس السوري
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع تواصل الثورات في العالم العربي، ظهرت صفحات على موقع "فيسبوك"، تدعو إلى قيام وحدة عربية، نواتها تونس ومصر وليبيا، هذه الأخيرة التي تقول صفحات على الموقع إن فيها حملة "تضليل واسعة تمارسها السلطة وأعوانها."
فعلى صفحة "انتفاضة 17 فبراير 2011- لنجعله يوم للغضب في ليبيا"، والتي انضم لها نحو 112 ألف مشارك، نشر القائمون على الصفحة رسالة نسبوها للكاتب الليبي البارز الدكتور ابراهيم قويدر، قال فيها: "علمت بما لا يدع مجالاً للشك بأن الاسرة الحاكمة وأعوانها تقوم الآن بتعبئه الرأي العام القبلي والشعبي."
وأضافت الرسالة: "أعلمكم ان الكثير من الأفراد والأسر بدأت تقتنع بهذا الطرح الذي مفاده أن الموضوع هو معركة من الشرق يستهدفون فيها السيطرة على النفط وتركيع الغرب الليبيي، ويبعثون أيضاً في رسائل باسم الثوار إلى الموبايلات يقولون فيها إننا سنحضر لكم، جهزوا نساءكم سبايا لنا."
وأضافت الرسالة: "يجب أن تظهر في الإعلام الآن وبسرعة، وجوه مؤثرة في الواقع القبلي، مثل السيد عمر الحريري، والسيد خليفة حفتر، والسيد فرج حفتر، وبعض من له منزلة ومعرفة بمشايخ القبائل في سرت وبني وليد، ولازم يظهر بعض من مشايخ قبائل القذاذفة وورفلة ومصراته في بنغازي، المعروفين هناك ليوضحوا للناس."
وعلى الصفحة نفسها كتب مشارك يدعى مجودي يقول عن القذافي: "هو الآن محاصر وسيفعل أي شيء، لأنه يعلم أنه منتهي منتهي، وهو يهودي استعان باليهود والمرتزقة والغرب، يخدعكم ويشغلكم حتى لا تتوجهوا إلى طرابلس، لأنهم يحسون بحجم المشكلة بعد مصر وتونس."
وأضاف: "الغرب لا يخاف من ثورة مصر وتونس، لأن لهم هناك عملاء غير بن علي وحسني مثل عمرو موسى وشلته، ولكن لو ذهب القذافي فالغرب سيخاف من صحوة مصر وتونس واتحاد الدول الثلاث، وعودة الشعوب للدين، وهذا خطر على اليهود.. بالمختصر اليهود والغرب سيستميتون في سبيل عدم انتصار الثورة الليبية."
وفي صفحة أخرى كرسها القائمون عليها لمشروع الوحدة العربية، وحملت اسم "نعم لتشكيل نواة الوحدة العربية (مصر ليبيا تونس)"، كتب إحدى المشاركات، وتُدعى شيماء الزين تقول: "إن القلب يهفو إلى نسمة.. تمر من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى إلى الأزهر إلى مسجد قرطبة.. ولا تحمل غير أنفاس العرب."
وناقش المشاركون الأوضاع في العالم العربي، وكتب أحد مؤسسي الصفحة يقول: "كنت أتمنى أن اليد التى تقتلع القذافي المجنون من موقعه تكون يد عربية.. ما قامت إلا لنصرة إخوانها.. ولكن دوماً ينتظر القادة الجبناء العون من الآخرين."
وأضاف: "السعودية والإمارت وسلطنة عُمان تهدد بقطع العلاقات مع مصر إذا تمت محاكمة مبارك، وسيتم سحب الاستثمارات وطرد العمالة من بلادهم.. ونعِم القادة، ونعِم الرجولة، ونعِم الحكام."
أما على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد"، والتي جذبت حتى الآن أكثر من 66 ألف مشارك، فكتب القائمون على الصفحة مخاطبين من يشترك بها: "أحييك بدايةً لشجاعتك في دخول هذه الصفحة!.. البعض يخاف من مجرد رؤية الاسم!.. حاجز الخوف هذا اكسره الآن!.. أثبت الفيسبوك أنه يحميك ويحررك من أي ديكتاتور."
وأضافوا: "الفيسبوك هو المحرك الرئيسي والمحجوب في سوريا!.. سنُربي الحكومة السورية لحجبها الفيسبوك.. كيف؟.. الفكرة هي أن تشارك كل ما تراه هنا في كل المواقع الإخبارية والمنتديات والمدونات، ليصل لكافة السوريين في الداخل.. الفيسبوك هو بؤرة المعلومات لنا.. كن فعالاً.. لاتبخل علينا بالحرية."
وقال أحد المؤسسين: "قامت صفحتنا بنجاح بالضغط على النظام السوري بفتح الفيسبوك في سوريا لـ(فتح المجال للسوريين بالرد علينا) حسب قول الحكومة السورية.. عددنا أصبح يتفجر بسرعة، ومؤيدونا أصبحوا أكثر.. تذكر أن سبب الحجب كما يقول بشار (الأسد الرئيس السوري) هو لعدم إتاحة المجال لإسرائيل باختراق الشباب السوريين.. لكن ماذا عن الآن يا بشار؟.. هل ستخترقنا اسرائيل الآن؟"
http://arabic.cnn.com/2011/facebook/3/22/arab.fcbk.users/index.html