زينب بابان :اعطوني فرصة
أبحث عن الحب بين طيات الزمن .. أن لم أجده عله يجدني ..!
أنا نبعة ريحان أينعت وترعرت .. وهزت خصال الود في كلمة التعبير .... سكون الليل ملكي .. وحده أطوف بين موجات الأثير لأصل الى خلاني ... اما النهار فعليه غبار ؟ والحقيقة تقيدني ... وتسير بي الى الأحزان ... علي أن أتخلص من رحلة اليل ..! وأحزان النهار لأعيش ا=لساعات بواقع من الأمال ... كيف لي وأنا ضعيفة مكسورة .. وأن لم أحس به أو أجعل المرض يقيدني ويتربص بي كمارد لأحلامي ... لان في داخلي قوة البركان .. الناس لا ترحمني ؟ كلهم يفكرون بأن لا أكون ضحية لأحد ! وهم كل يوم يجعلون مني كبش الفداء بأرائهم بخذلاني ... قولي لهم يازينبا .. أنا قوية .. ومازلت أعيش .. وعندي رؤية للأيام .. وعندي قلب يزهو ويطير ليحلق بمن يريد بأختيار وعرفان ... أعطوني فرصة .....
أهداء للغالية زينب بابان دعواتي لها بالتوفيق
أختك كريمة الشمري
السويد
وكان ردي اليها
غاليتي بالفعل أحتاج لفرصة فالشخص الشجاع هو من يصنع الفرص لا هي من تصنعه .. فالمرض لم يرحم جسمي المنهك من الصمود .. وبات النحول والسبات ديدني .. ولكن قوة عزيمتي ومواجهتي للامور أقوى من متاعب الزمن .. باتت حقيقة واقعي تؤلمني والأيام تمضي راحلة تأخذ معها بسمتي وتفائلي .. الحزن بات رفيقي يا صديقتي منذ كنت احبوا أيامي الاولى .. وبت أتعجب أن لم أبكي يوما ..وأن لم تترقرق الدموع على وجنتي .. رغم من يعرفني عن قرب يجد ضحكتي جواز مروري لقلوبهم .. يريدون مني كبشا لاحلامهم وطموحاتهم .. وان اعيش لاجلهم ومن خلالهم ومتى ما انتهت مصلحتهم تركي وحدي بائسة وسط زحمة الحياة ومشاغلهم .. هيهات عزيمتي بالله قوية وما زرعته من خير في بلدي سأجنيه وردا وياسمين وأن الرب لن يخذلني في عليائه .. وقلبي مازال عامرا بالحب وجدته مرفئا لزورقي المتعب الذي تجول في البحار وحضنا دافئا يأويه ..و قلبا حنونا عطوفا لاشجاني.. محبا مشجعا لكتاباتي .. فارسا شجاعا لافكاري ... اختارني من وسط النساء وتوجني أميرة لقلبه وانيسا لوحدته .. ابحث عن فرصة لاعيش حياتي وأخوض تجربتي معه ... اريده معي يلملم جروحي ويرسم الضحكة على شفاهي الحيرى .. احسه رجلا محبا متعاونا .. لايهمني كل مايقال عن ارتباطنا فقد أختارنا بعضا ... أعطوني فرصة ياسادتي الكرام .. لاقول لكم أنه أمير قلبي وانه توجني ست النساء ...
2-5-2008
زينب بابان
zainab_w_a@yahoo.com
السويد