الصحفي السويدي الذي ازعج اسرائيل: كنت هناك
آخر تحديث: الثلاثاء, 25 أغسطس/ آب, 2009, 04:46 GMT
اثارت تقارير الصحيفة السويدية عاصفة اسرائيلية
لم تهدأ عاصفة الانتقادات الاسرائيلية لتقارير صحيفة افتونبلاديت السويدية واسعة الانتشارعن سرقة اعضاء الفلسطينيين الذين يقتلون على يد الجيش الاسرائيلي وبيعها.
وكانت الصحيفة نشرت أيضا صورة لليهودي الامريكي اسحق روزنبوم الذي اعتقل في الولايات المتحدة الشهر الماضي لاتهامه بالاشتراك في شراء كلية من اسرائيلي وبيعها لمريض امريكي بقيمة 160 الف دولار، وذلك ضمن شبكة واسعة من المتهمين بالتجارة في الاعضاء وغسيل الاموال تضم حاخامات.
وفي مقابلة مع بي بي سي، اجراها رامي رحيم، تحدث الصحفي السويدي دونالد بوستروم الذي نشر التقارير عن بداية متابعته للقضية.
البداية عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين، حين لفت عاملون في الأمم المتحدة نظر الصحافي السويدي إلى ظاهرة متكررة.
ويقول انهم بأنفسهم كانوا قد شاهدوا جثث شبان فلسطينيين تعود بعد أن اختفت لخسمة أيام وقد تم تشريح الجثث.
ويضيف ان عائلاتهم تعتقد أو متأكدة من أن أعضاء ابنائهم قد سرقت، "وقالوا إنهم غير قادرين على اتخاذ أي خطوة بشأن ذلك، لكنك أنت كصحفي عليك واجب أن تحقق فيما يحدث".
بعد ذلك إتخذ بوستروم خطوة التحقيق الأولى.
"كانت لدي لائحة على الكومبيوتر من اثنين وخمسين شابا فلسطينيا قتلوا رميا بالرصاص ونقلت جثثهم إلى مركز أبو كبير للتشريح وبعد ذلك أعاد جنود اسرائيليون الجثث إلى القرى الفلسطينية.
تحدثت إلى حوالي عشرين من عائلات الفلسطينيين، وأخبروني القصة نفسها: أعيدت الجثث في منتصف الليل ونعتقد أن أعضاء لهم قد تم أخذها".