19.03.2011 آخر تحديث [07:11]
اجتماع غربي-عربي في باريس تمهيدا
لضربة عسكرية ضد ليبيا
لضربة عسكرية ضد ليبيا
تستضيف باريس يوم السبت 19 مارس/اذار اجتماعا طارئا يضم ممثلين عن الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي بالاضافة الى السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون.
ويشارك في الاجتماع ايضا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وكذلك المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي امتنعت بلادها عن التصويت على قرار مجلس الامن الدولي 1973 الخميس والذي يفتح الباب امام عمل عسكري محتمل في ليبيا.
ويبحث الاجتماع احتمال تحرك عسكري مشترك ضد ليبيا، حيث توقع المندوب الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار أرو ان تتدخل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة عسكريا في ليبيا بعد اختتام الاجتماع الطارئ ببضع ساعات.
وقال المندوب الفرنسي في حديث مع هيءة الاذاعة البريطانية الليلة الماضية ان الاجتماع يشكل بمثابة الانذار الاخير لليبيا.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس ان تصرفات معمر القذافي تشكل خرقا لمشروع القرار الذي تبناه مجلس الامن الدولي اول امس الخميس ويقضي بوجوب اعلان وقف اطلاق النار في ليبيا فورا.
وأشارت رايس الى الانذار الذي حدده الرئيس الامريكي باراك اوباما مساء امس والذي اكد فيه ضرورة ان يعلن القذافي وقفا لاطلاق النار.
من جهته قال نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم ان ليبيا اعلنت التزامها الكامل بوقف كل العمليات العسكرية على الارض وانها دعت مجموعة من الدول هي تركيا ومالطا والصين لكي تراقب على الارض التزامها بهذا القرار.
وأعلن الكعيم خلال مؤتمر صحافي، ان الجيش الليبي لا ينوي مهاجمة مدينة بنغازي معقل الثوار في شرق ليبيا، وهو ملتزم بوقف إطلاق النار الذي أعلنته السلطات الليبية الجمعة.
أما قيادة الثوار الليبيين فقد دعت مساء الجمعة قواتها الى التوجه الى مدينة المقرون التي تقع على بعد 50 كلم جنوب بنغازي لصد قوات القذافي، بحسب بيان تلي عبر اذاعة الثوار. وجاء في البيان: "نهيب بالجنود والضباط إلى حمل السلاح والتوجه إلى المقرون للدفاع عن مدخل بنغازي ووقف تقدم قوات القذافي. ندعوهم الى التوجه الى هناك الآن، وبسرعة".
وشوهدت على الإثر عشرات السيارات التي تنقل المئات من الشباب المسلحين تتجه نحو المقرون. ومرت شاحنة تحمل قاذفة صواريخ أمام حاجز على مدخل مدينة بنغازي، معقل الثوار على بعد ألف كلم شرق طرابلس.
المصدر: وكالات
المزيد من التفاصيل في المكالمة الهاتفية
http://arabic.rt.com/news_all_news/65761