كان سكان بلاد وادي الرافدين القديمة يقدس الإله شمش وهي نجمة الشمس.. أو هو الإله الذي يمثل الشمس وهي النور التي تشع الى كل الكون وتبعث الراحة والاطمئنان في قلب الإنسان وتبعث الحياة لكل الكائنات على مر الأزمان والدهور في هذا الكوكب، هكذا كان ينظر الإنسان القديم الى الشمس . وكان الإله (شمش)(شيشم) يتمتع بأهمية كبيرة هذه الأهمية تتجسد عبر الأسماء التي كان يحظى بها في العراق القديم حيث كان يدعى ((نورالالهة))فالإله شمش هو الذي يطارد الظلمات ، ويقصر النهار ويطيل الليل مرة ويطيل النهار ويقصر الليل مرة أخرى كما يشاء... وحياة الكون تتوقف عليه ،فهو الذي يهب الحياة ، ويحيى الموتى، كان هذا التفسير الفلسفي لدى الإنسان القديم نحو الشمس ،وهو اله العدل كما يبدو في لوحة (أور ـ نمو)ويتوج مسلة حمو رابي . أنه قرص الشمس الذي يخرج من بين جبلين في الشرق ، وهو يمسك أحيانا في يمناه بمفتاح يفتح بها أبواب الشرق التي يعلو كلا منها أسد ،والى يمناه ويسراه اثنان من الجن ،وتنزل الناشعة من كتفه.على غرار الأسدين ويعلوهما طيري طاووس المرسوم على جدار فوق باب القاب في جلسة الشيخ عدي الهكاري(ع) في لالش، وكان الاعتقاد في قديم الزمان لدى أقوام ومجتمعات وشعوب الشرق الأدنى القديمة وبالتحديد في بلاد وادي الرافدين وودادي النيل وجد نصوص لكتاب كان يدفن مع الميت تحمل العديد من أسماء الإلهة لترشدهم الى السبيل القويم لتخطي العقبات لذالك الروح والوصول مع إله الشمس(شمش)أو الإله(رع)وهو نفسه الشمس كان الإله لدى سكان وادي النيل...الى العودة الى الحياة مرة أخرى...وهي مبدأ فكرة التناسخ لدى الديانة الايزيدية.. وفكرة هذا الكتاب هي إن لهذا الكون خالق عظيم هو الأصل في حياة كل شيء في الكون...حيث أن لكل كوكب كان له إله أو ملاك تمثله يسمونه الايزيديين(خدان)ويعني صاحب ذالك الكوكب أو اله ذالك الكوكب أو النجم .ونستنتج هنا أن الإله شمش((مُهر))أو (مهر شيشم )وهي تشير الى الروح التي وهبها الله الى الإنسان وهي روح الإله شمش. وكان يقدس هذا الإله لدى الشعوب الكثيرة في كوكب الأرض وهذا يعني أن الديانة الايزيدية كان هو الديانة الأكثر انتشارا في ذالك الزمان وفي تلك الفترة في بلادي مابين النهرين والنيل.
وأيضا نجد في المعابد المترائية (مثرائية)كان يذبح الثور في مراسيم خاصة قربانا للشمس ولإله الشمس ، ويقطع الى أوصال ويطبخ ويتسابق الميثرائيون للحصول على قطعة منه، كما هو الحال في المراسيم والطقوس الدينية في الديانة الايزيدية المقامة في الأعياد وكان من الضروري أن يتواجد في المعابد القديمة سرداب أو ما يشبه كهف مظلم يتم حفره في الصخر.وكان معابدهم يشبه أشعة الشمس المخروطية التي تشع بنوها الى الأرض دلالة على أنهم يجسدون روح الإله شمش(شيشم) في ذالك المعابد المشابه الى حد كبير الى المعابد والقباب في الديانة الايزيدية الآن. وفي تاريخ دولة الحضر نجد أن الإله شمش ذو مكانة عظيمة ومقدسة فيحيا الحضريين كما ذكر المؤرخ الروماني ديوكاسيوس أن المعبد الكبير في مدينة الحضر كان مخصصا لعبادة الشمس واله شمش. شمش هو اله وادي مابين النهرين قديما، ونجد أيضا صورة الشمس على النقود الحضرية كما كانت على نقود الجمهورية العراقية, وأتخذ ذالك الصورة(الشمس) المرسومة على النقود شعارا للجمهورية العراقية في زمن الرئيس الراحل عبد الكريم قاسم.
وكذالك ما نجد في رسم مسلة (نرام ـ سن) أن صورة الشمس المشرقة في أعلى المسلة وكان شعارا لدولة الأكديين. وهي صورة الشمس المشرقة في ثمان اتجاهات مسننة تمثل النور التي تشع الى الكون.. والإشعاعات الثمانية المستطيلة تمثل الطاقة والحرارة المنبعثة الى كوكب الأرض وكل الكون ..فيحيا بها الحياة على وجه كوكب الأرض ويحيا بها كل الكائنات على الأرض .وهي تشير الى أنها تمثل الشمس بإشعاعاتها الستة عشر والتي تظهر منها ثمانية فقط ولا تظهر إشعاعات الحرارة والطاقة،والتي تشير إليها قبة الإله سن(أله القمر) في لالش وهي القبة التي ذو ستة عشر (16) أشعاعا (زنجا).
كما في الشكل رقم ((1)).
صورة الشمس في مسلة نرام سن
ونجد أن صورة الشمس المتمثلة في كل القباب لدى الديانة الايزيدية بل وكل القباب الموجدة في هذه الدنيا لأنها تعود في أصلها الى الديانة الايزيدية القديمة جدا في التاريخ البشري على كوكب الأرض والى هذا المعنى والتحليل الصحيحين والدقيقين في المقارنة بين الشمس في الديانات القديمة وصورة الشمس في الديانة الايزيدية نرى أن هذه الصورة تنطبق مع صورة الشمس المرسومة في مسلة (نرام سن)الأكدية.. والتي رسموها من بعدهم البابليين والآشوريين في معابدهم الشامخة((القباب))الدالة الى يومنا هذا في تل التوبة ومعبد الني يونس(آنوش)(آنوس)(ع) في مدينة (نينوى) ويعود تاريخها الى ما قبل تاريخ الدولة الآشورية.ومن ثم تغير ذالك العدد من الإشعاعات المتمثلة في صورة الشمس الى أكثر من رقم ثمانية أو ستة عشر حيث أن كل رقم يدل على معنى مختلف عن الرقم الآخر نجد أن صورة الشمس في بعض القباب ذو(7)سبعة شعاعا، واثنا عشر(12)شعاعا ، و( 16)ستة عشرة شعاعا وأكثر...وكل هذه الصور تدل على معنى واحد وهي صورة الشمس كما كان يرسمها الأقوام القديمة على جدران قصورهم ومعابدهم ومقابرهم. أذن أن صورة الشمس المرسومة في المعابد القديمة والتي تعود الى الديانات القديمة في بلاد وادي الرافدين وحوض بلاد ما بين النهرين تنطبق مع صورة الشمس المرسومة في القباب الايزيدية والمتمثلة في الزنوج التي تشع بنورها الى الفضاء من حيث المعنى والدلالة الواضحة الى الإله شمش(شيشم) وهي الشمس كما في الرسم رقم ((2)).
المصادر :ـ
1ــ قصة الحضارة ----------------------------- وول ديوارنيت
2ــ العراق القديم ------------------------------- جورج رو
منقووول للفائده
ودي وتقديري
وأيضا نجد في المعابد المترائية (مثرائية)كان يذبح الثور في مراسيم خاصة قربانا للشمس ولإله الشمس ، ويقطع الى أوصال ويطبخ ويتسابق الميثرائيون للحصول على قطعة منه، كما هو الحال في المراسيم والطقوس الدينية في الديانة الايزيدية المقامة في الأعياد وكان من الضروري أن يتواجد في المعابد القديمة سرداب أو ما يشبه كهف مظلم يتم حفره في الصخر.وكان معابدهم يشبه أشعة الشمس المخروطية التي تشع بنوها الى الأرض دلالة على أنهم يجسدون روح الإله شمش(شيشم) في ذالك المعابد المشابه الى حد كبير الى المعابد والقباب في الديانة الايزيدية الآن. وفي تاريخ دولة الحضر نجد أن الإله شمش ذو مكانة عظيمة ومقدسة فيحيا الحضريين كما ذكر المؤرخ الروماني ديوكاسيوس أن المعبد الكبير في مدينة الحضر كان مخصصا لعبادة الشمس واله شمش. شمش هو اله وادي مابين النهرين قديما، ونجد أيضا صورة الشمس على النقود الحضرية كما كانت على نقود الجمهورية العراقية, وأتخذ ذالك الصورة(الشمس) المرسومة على النقود شعارا للجمهورية العراقية في زمن الرئيس الراحل عبد الكريم قاسم.
وكذالك ما نجد في رسم مسلة (نرام ـ سن) أن صورة الشمس المشرقة في أعلى المسلة وكان شعارا لدولة الأكديين. وهي صورة الشمس المشرقة في ثمان اتجاهات مسننة تمثل النور التي تشع الى الكون.. والإشعاعات الثمانية المستطيلة تمثل الطاقة والحرارة المنبعثة الى كوكب الأرض وكل الكون ..فيحيا بها الحياة على وجه كوكب الأرض ويحيا بها كل الكائنات على الأرض .وهي تشير الى أنها تمثل الشمس بإشعاعاتها الستة عشر والتي تظهر منها ثمانية فقط ولا تظهر إشعاعات الحرارة والطاقة،والتي تشير إليها قبة الإله سن(أله القمر) في لالش وهي القبة التي ذو ستة عشر (16) أشعاعا (زنجا).
كما في الشكل رقم ((1)).
صورة الشمس في مسلة نرام سن
ونجد أن صورة الشمس المتمثلة في كل القباب لدى الديانة الايزيدية بل وكل القباب الموجدة في هذه الدنيا لأنها تعود في أصلها الى الديانة الايزيدية القديمة جدا في التاريخ البشري على كوكب الأرض والى هذا المعنى والتحليل الصحيحين والدقيقين في المقارنة بين الشمس في الديانات القديمة وصورة الشمس في الديانة الايزيدية نرى أن هذه الصورة تنطبق مع صورة الشمس المرسومة في مسلة (نرام سن)الأكدية.. والتي رسموها من بعدهم البابليين والآشوريين في معابدهم الشامخة((القباب))الدالة الى يومنا هذا في تل التوبة ومعبد الني يونس(آنوش)(آنوس)(ع) في مدينة (نينوى) ويعود تاريخها الى ما قبل تاريخ الدولة الآشورية.ومن ثم تغير ذالك العدد من الإشعاعات المتمثلة في صورة الشمس الى أكثر من رقم ثمانية أو ستة عشر حيث أن كل رقم يدل على معنى مختلف عن الرقم الآخر نجد أن صورة الشمس في بعض القباب ذو(7)سبعة شعاعا، واثنا عشر(12)شعاعا ، و( 16)ستة عشرة شعاعا وأكثر...وكل هذه الصور تدل على معنى واحد وهي صورة الشمس كما كان يرسمها الأقوام القديمة على جدران قصورهم ومعابدهم ومقابرهم. أذن أن صورة الشمس المرسومة في المعابد القديمة والتي تعود الى الديانات القديمة في بلاد وادي الرافدين وحوض بلاد ما بين النهرين تنطبق مع صورة الشمس المرسومة في القباب الايزيدية والمتمثلة في الزنوج التي تشع بنورها الى الفضاء من حيث المعنى والدلالة الواضحة الى الإله شمش(شيشم) وهي الشمس كما في الرسم رقم ((2)).
المصادر :ـ
1ــ قصة الحضارة ----------------------------- وول ديوارنيت
2ــ العراق القديم ------------------------------- جورج رو
منقووول للفائده
ودي وتقديري