الجمعة، 18 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 00:41 (GMT+0400)
جوبيه: فرنسا والحلفاء سينفذون قرار مجلس الأمن حول ليبيا
القرار قد يشمل أي إجراء لحماية المدنيين
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كشف وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، الخميس إن بلاده ستشارك مع الدول الحليفة في أي عمليات لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بحظر جوي على ليبيا، بما فيها عمليات قصف جوي.
جاء ذلك في معرض رد جوبيه على سؤال صحفي في الأمم المتحدة بعيد وصوله إليها لمتابعة المناقشات الجارية حول مشروع قرار بفرض حظر جوي على ليبيا، واحتمال اتخاذ أي إجراءات عسكرية لحماية المدنيين في ليبيا، بما في ذلك ضرب قوات القذافي البرية والبحرية.
وفي الأثناء، تتواصل في مجلس الأمن الدولي الاجتماعات التي يعقدها سفراء الدول الكبرى والدائمة العضوية لإصدار قرار حول الأوضاع في ليبيا، أكد دبلومسيان في تصريح لـCNN الخميس أن مجلس الأمن الدولي سوف يصوت على قرار بفرض منطقة حظر جوي على ليبيا في الساعة العاشرة مساء بحسب توقيت غرينيتش.
وفي الأثناء، قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها "تدرس بعناية ونشاط" مسألة الحظر الجوي على ليبيا، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني الخميس.
وأضاف كارني أن المسؤولين يدرسون كذلك اللجوء لخيارات أخرى لزيادة الضغوط على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
وكان مصدر دبلوماسي تحدث في وقت سابق إلى CNN قائلاً إن خيار توجيه ضربات جوية ضد قوات العقيد معمّر القذافي بات "ضمن الخيارات المطروحة،" في خطوة تتجاوز مجرد فرض حظر طيران فوق البلاد.
من جهته، قال إبراهيم دباشي، نائب المندوب الليبي في مجلس الأمن، والمنضم إلى الثوار ضد نظام القذافي، إن الزعيم الليبي "فقد عقله،" واتهمه بتنفيذ إبادة جماعية في المناطق الشرقية من البلاد، وقال إن على جميع الدول التي تقدّر وتحترم حقوق الإنسان وترغب في علاقات جيدة مستقبلاً مع الشعب الليبي أن تؤيد قرار مجلس الأمن.
والخميس، استبق القذافي القرار المتوقع لمجلس الأمن الدولي بكلمة هاتفية للإذاعة الليبية بثها التلفزيون الليبي، سبقها إعلان عن أن الزعيم الليبي معمر القذافي سيوجه كلمة عبر الإذاعة إلى "أبناء بنغازي الحبيبة"، توعد فيها أبناء المدينة بأنه "لن يرحمهم" وأنه سيهاجم المدينة ليلاً، وطالب بخلاء ساحاتها، مشيراً إلى أنه سيتم العفو عن كل من يلقي سلاحه.
وقال القذافي إن المسلحين، الذين وصفهم بـ"الخونة وشذاذ الآفاق"، يريدون أن يخضعوا ليبيا إلى الاستعمار من جديد، مهدداً إياهم بقطع تدفق مياه النهر الصناعي العظيم و"موتهم من العطش"، مشيراً إلى أن ليبيا ستتحول بذلك إلى فقراء مثل الصومال.
http://arabic.cnn.com/2011/libya.2011/3/18/libya.un/