الأحد، 13 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 20:28 (GMT+0400)
طرابلس: تطهير "البريقة" من "الإرهابيين والمرتزقة"
زعمت الحكومة الليبية دحر
''الثوار'' من البريقة
''الثوار'' من البريقة
طرابلس، ليبيا (CNN)-- أعلن التلفزيون الليبي، الأحد، "تطهير" القوات الموالية للزعيم معمر القذافي، لبلدة "البريقة" ممن وصفتهم بـ"عصابات إرهابية ومرتزقة"، في مؤشر على دحر "الثوار" عن البلدة النفطية، التي بسطوا سيطرتهم عليها منذ انطلاق المواجهات العسكرية في البلاد.
وذكر التلفزيون الرسمي أن "البريقة" تعتبر منطقة آمنة الآن، تعمل فيها الخدمات العامة والمصارف بشكل طبيعي، بعد تطهيرها من "العصابات."
وكانت كتائب القذافي قد شنت عدة هجمات عسكرية في سياق محاولات لاستعادة السيطرة على عدة مدن استولى عليها "الثوار" مع بدء الانتفاضة في 17 فبراير/ شباط الفائت.
ولم يتسن لـCNN التأكد بشكل مباشر من نبأ وقوع "البريقة" في قبضة الحكومة الليبية مجدداً.
ويذكر أن قوات القذافي نجحت الأربعاء الماضي في استعادة "البريقة" لعدة ساعات، قبل أن تعود وتفقدها لصالح "الثوار."
يشار إلى أن "البريقة" التابعة لشعبية "أجدابيا"، تعد من مناطق صناعة النفط في ليبيا، وبها ميناء لتصدير النفط، وكانت قد وقعت بأيدي المحتجين على نظام القذافي في 23 فبراير/ شباط الماضي.
وتأتي التطورات الميدانية بعد تأييد وزراء الخارجية العرب فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا في اجتماع طارئ عقد بالقاهرة السبت.
ووصف البيت الأبيض التأييد العربي بأنه خطوة مهمة لتضييق الخناق على الزعيم الليبي، في وقت جددت فيه الإدارة الأمريكية تأكيدها على أن "جميع الخيارات" مازالت مطروحة للتعامل مع الأزمة الليبية.
وقال السكرتير الصحفي للبيت البيض، جاي كارني، في بيان أصدره في وقت متأخر من مساء السبت، تعليقاً على نتائج الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب،: "نحن نرحب بهذه الخطوة المهمة من الجامعة العربية، والتي تدعم الضغوط الدولية على القذافي، وتقديم يد العون للشعب الليبي."
وتشهد ليبيا منذ منتصف الشهر الماضي انتفاضة شعبية تنادي برحيل القذافي بعد 43 عاماً في الحكم، واجهها نظام ليبيا بحملة عسكرية اشتعلت خلالها المواجهات المسلحة بين الجانبين في تطور ارتقاء إلى "حرب أهلية."
وبرر القذافي حملة القمع بالتصدي "لعصابات إرهابية يقف خلفها تنظيم القاعدة ومدمني مخدرات"، على حد وصفه، وتشبث بالسلطة رافضاً التنحي على غرار الرئيسين السابقين، التونسي زين العابدين بن علي، والمصري حسني مبارك، اللذين أطاحت بهما ثورات شعبية متتالية.
http://arabic.cnn.com/2011/libya.2011/3/13/brega.control/index.html