الخميس ، 10 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 19:38 (GMT+0400)
اجتماع للناتو وليبيا تهدد ساركوزي بـ"سر خطير"
توقع هجوم قريب على مصراتة
لندن، بريطانيا (CNN) -- قرر قادة حلف شمالي الأطلسي عقد اجتماع الخميس، لمناقشة استمرار المعارك في ليبيا وتأثيراتها على الأوضاع العالمية، بالمقابل استمرت المعارك في رأس لانوف بين القوات المعارضة للقذافي والموالية له. وعلى الصعيد الدولي، اعترفت فرنسا بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي لليبيا، ورد التلفزيون الليبي الرسمي بالقول إن هناك "سراً خطيراً، سيؤدي لإطاحة الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أو محاكمته.
الأطلسي يدرس حظر الطيران
وبالنسبة لاجتماع المسؤولين في حلف شمالي الأطلسي، فقد علم أنه سيضم وزراء الدفاع في الحلف، وسيعقد في مدينة بروكسل البلجيكية، وذلك لمناقشة إمكانية فرض حظر جوي على ليبيا.
وفي داخل البلاد، قال ناطقون باسم المعارضة الليبية إن سكان مدينة مصراتة يستعدون لمواجهة هجوم محتوم من كتائب القذافي.
وأضاف الناطق أن شهود تمكنوا من رؤية قوات تابعة للقذافي وهي تحتشد في منطقة تقع غربي المدينة، استعداداً لمهاجمتها، مبدياً استهجانه الشديد من ما قال إنه "تأخر المجتمع الدولي في التحرك لوقف طلعات الطيران الليبي."
ولكن الأميرال الأمريكي المتقاعد، جون ناثمان، قال لـCNN إن الوقائع الميدانية الجارية حالياً ستلغي أهمية أي حظر جوي يمكن فرضه على ليبيا، مضيفاً أن المعارك حالياً تجري في الشوارع داخل المدن، ولم يعد للطائرات الكثير من العمل لتقوم به.
ألمانيا تجمد أصولاً ليبية
من جانبها، أعلنت برلين أنها جمدت حسابات مصرفية لعدة مؤسسات ليبية، وذلك في سياق تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي لمعاقبة النظام الليبي.
وبحسب وزارة الاقتصاد الألمانية، فإن الحسابات المجمدة تعود إلى المصرف المركزي الليبي، المحفظة الاستثمارية الليبية الأفريقية، وصندوق الاستثمار الليبي وجهات أخرى.
فرنسا تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي
وفي باريس، أصدرت السلطات الفرنسية قراراً اعترفت فيه بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي، الذي يمثل القيادة السياسية للثوار، ممثلاً شرعياً ووحيداً لليبيا، في خطوة هي الأولى من نوعها على الصعيد الدولي.
ورد التلفزيون الرسمي الليبي بعد ذلك بدقائق بخبر عاجل جاء فيه "علمت وكالة الجماهيرية للأنباء أن هناك سراً خطيراً سيؤدي حتماً إلى سقوط الرئيس (الفرنسي نيكولا) ساركوزي، وربما إلى محاكمته يتعلق بتمويل حملته الانتخابية"، دون أن تقدم معلومات إضافية.
http://arabic.cnn.com/2011/libya.2011/3/10/libya.nato/index.html