- طعم الأشياء يتغير...
لون الأشياء يتغير...
شكل الأشياء يتغير...
أحقا إنني أحبها!...أم إنني أمارس التيه في حلم ما!...
حقا..ما أطول هذا الحلم!..وما أغلى هذا الحلم!...
وهذا الحلم..ستطوقه ابتهالات ذاكرتي التي لم تسكنها الأحلام...
وهذا الحلم..سأغرز فيه أصابعي..وأقوضه بصرخة صامتة..وارديه حقيقة بيضاء...
- لحظات مرت تلك الليلة رحت اجتر فيها أفكاري..أرغي..أزبد..أثور..اهمد..تعاودني ثورتي..يعاودني همودي..كفرت بالحياة..باركتها..كفرت بالرجل..وباركته من جديد...
- مريم..كنت أفكر بذلك أيضا..ولكنني كنت أعقل من أن أقوله..إذ لا يمكنني تخيل شكل الحوار الذي سوف يدور بين حناجر لغتي..وخناجر عشقي...
- أجد نفسي داخل مشاعري..أجدها خارجها أيضا...
- صغيرتي العزيزة..عشت منذ الأزل..يا أزلي المتراكم العذابات..تحت سقف إحساسي..على لقمة ورق..وقطرة حبر..من اجل امرأة ينبض قلبها في وجهها...
- كانت الدنيا تتسع..وقلبي يضيق...
- مريم..مريم..أحاول أن أنساك..أن اشوه نفسي لأتحرر من تأثيرك..أن اصلب مشاعري المتهورة..وأكور عاطفتي لتكون اقل من النسي المنسي..أن استجوب فؤادي بشأنك..أن احمله المسؤولية الكاملة..مسؤولية شقائي معه..بسبب ارتباطاته الكثيرة..وحماقاته الكبيرة..أن أضع حدا لتحركاته..وأغلق جميع سفاراته..أن أحاصره برا و بحرا و جوا وعشقا..وأعينه موظفا صغيرا في دائرة حواسي..أن أوجه له أصابع الاتهام..و وجوه الاتهام..وأحاكمه كمجرم حب...
- متى الضوء يطفئ النجوم؟..متى عقارب الساعة تدور؟..أم أنها لا تدور؟..وضعتها على إذني للتأكد..أنها تدور..تدور..ببطء قاتل..فلماذا لم تكن تسرع قليلا؟..تتواطأ هي علي..ساعتي تعمل ضدي ههههههه..محاااااال..الساعة وجدت أصلا لنسيان الزمن لا للتذكير به...
- هل تذكرين هذه الكلمات؟..هذا أول غيث لغتك وهى تتعامل مع لغتي..وهذه أول الحروف التي كانت تبحث عن حروفي..لتمتزجا معا!!!...
- أتذكرك..بحنين متقشف..أنصت إلى اللحن نفسه..وأتذكرك..يوم كان صدري طافيا فوق صدرك..وكانت لحظة خلود صغيرة..وفي لحظات الخلود الصغيرة تلك..لا نعي معنى عبارة ذكرى كما لا يعي الصغير لحظة ولادته موته المحتوم ذات يوم...
- وهكذا..كنت أنا من سجل دمه باسم لغتك..اكتفيت بذلك..واستسلمت لقدر باركته كلماتك ذات يوم بأن الحياة قد تهبك الشخص الذي تحبه في المكان الخطأ..وفي الزمان الخطأ...
- لم يعد في العمر الكثير أيها الواقف على مفترق الأضداد..اعلم أنها سوف تكون خطيئتي الأخيرة..أسألك إلى متى..سأبقى خطيئتك الأولى؟..لك متسع لأكثر من بداية..وقصيرة هى كل النهايات..إني انتهي الان فيك..فمن يعطي للعمر عمرا..يصلح لأكثر من بداية؟...
- امرأة مثلك..سوف لن يتكرر عثوري عليها بعد مليون عام...
أنت التي..قرأتها وكتبتها..وقرأتني وكتبتني...
أنت التي..لا ترضين حتى بكل شيء...
- ربما أكون غاضبة..متمردة..ومعذبة بحب لا استطيع تحديد نوعه..وربما أكون منفصمة..مهلوسة..عاشقة وساخطة على ما في الحياة من كراهية وقسوة...
أتدري؟!...
أتدري ضياء؟!...
أتدري ضياء العمر؟!...
ما أصعب الكتابة إليك!!!
المهم إن الكلمات تتجنح..وتحلق..وربما تجن..وترى أنت أسرابها وهى تبحث عن مأوى في فضاءاتك...
..............................
...............
......
shirqati@yahoo.com
لون الأشياء يتغير...
شكل الأشياء يتغير...
أحقا إنني أحبها!...أم إنني أمارس التيه في حلم ما!...
حقا..ما أطول هذا الحلم!..وما أغلى هذا الحلم!...
وهذا الحلم..ستطوقه ابتهالات ذاكرتي التي لم تسكنها الأحلام...
وهذا الحلم..سأغرز فيه أصابعي..وأقوضه بصرخة صامتة..وارديه حقيقة بيضاء...
- لحظات مرت تلك الليلة رحت اجتر فيها أفكاري..أرغي..أزبد..أثور..اهمد..تعاودني ثورتي..يعاودني همودي..كفرت بالحياة..باركتها..كفرت بالرجل..وباركته من جديد...
- مريم..كنت أفكر بذلك أيضا..ولكنني كنت أعقل من أن أقوله..إذ لا يمكنني تخيل شكل الحوار الذي سوف يدور بين حناجر لغتي..وخناجر عشقي...
- أجد نفسي داخل مشاعري..أجدها خارجها أيضا...
- صغيرتي العزيزة..عشت منذ الأزل..يا أزلي المتراكم العذابات..تحت سقف إحساسي..على لقمة ورق..وقطرة حبر..من اجل امرأة ينبض قلبها في وجهها...
- كانت الدنيا تتسع..وقلبي يضيق...
- مريم..مريم..أحاول أن أنساك..أن اشوه نفسي لأتحرر من تأثيرك..أن اصلب مشاعري المتهورة..وأكور عاطفتي لتكون اقل من النسي المنسي..أن استجوب فؤادي بشأنك..أن احمله المسؤولية الكاملة..مسؤولية شقائي معه..بسبب ارتباطاته الكثيرة..وحماقاته الكبيرة..أن أضع حدا لتحركاته..وأغلق جميع سفاراته..أن أحاصره برا و بحرا و جوا وعشقا..وأعينه موظفا صغيرا في دائرة حواسي..أن أوجه له أصابع الاتهام..و وجوه الاتهام..وأحاكمه كمجرم حب...
- متى الضوء يطفئ النجوم؟..متى عقارب الساعة تدور؟..أم أنها لا تدور؟..وضعتها على إذني للتأكد..أنها تدور..تدور..ببطء قاتل..فلماذا لم تكن تسرع قليلا؟..تتواطأ هي علي..ساعتي تعمل ضدي ههههههه..محاااااال..الساعة وجدت أصلا لنسيان الزمن لا للتذكير به...
- هل تذكرين هذه الكلمات؟..هذا أول غيث لغتك وهى تتعامل مع لغتي..وهذه أول الحروف التي كانت تبحث عن حروفي..لتمتزجا معا!!!...
- أتذكرك..بحنين متقشف..أنصت إلى اللحن نفسه..وأتذكرك..يوم كان صدري طافيا فوق صدرك..وكانت لحظة خلود صغيرة..وفي لحظات الخلود الصغيرة تلك..لا نعي معنى عبارة ذكرى كما لا يعي الصغير لحظة ولادته موته المحتوم ذات يوم...
- وهكذا..كنت أنا من سجل دمه باسم لغتك..اكتفيت بذلك..واستسلمت لقدر باركته كلماتك ذات يوم بأن الحياة قد تهبك الشخص الذي تحبه في المكان الخطأ..وفي الزمان الخطأ...
- لم يعد في العمر الكثير أيها الواقف على مفترق الأضداد..اعلم أنها سوف تكون خطيئتي الأخيرة..أسألك إلى متى..سأبقى خطيئتك الأولى؟..لك متسع لأكثر من بداية..وقصيرة هى كل النهايات..إني انتهي الان فيك..فمن يعطي للعمر عمرا..يصلح لأكثر من بداية؟...
- امرأة مثلك..سوف لن يتكرر عثوري عليها بعد مليون عام...
أنت التي..قرأتها وكتبتها..وقرأتني وكتبتني...
أنت التي..لا ترضين حتى بكل شيء...
- ربما أكون غاضبة..متمردة..ومعذبة بحب لا استطيع تحديد نوعه..وربما أكون منفصمة..مهلوسة..عاشقة وساخطة على ما في الحياة من كراهية وقسوة...
أتدري؟!...
أتدري ضياء؟!...
أتدري ضياء العمر؟!...
ما أصعب الكتابة إليك!!!
المهم إن الكلمات تتجنح..وتحلق..وربما تجن..وترى أنت أسرابها وهى تبحث عن مأوى في فضاءاتك...
..............................
...............
......
shirqati@yahoo.com