سؤال يريد إجابة هل الأعلام العراقي في 25 شباط حر؟
الكاتب،كلا لعدة أسباب جغرافية وثقافية نفعيه قاحلة رغم وجود بعض الأصوات التي يتكون فضائها من حرية مقيده بقيود ألأسرى، والحقيقة التي هاجرت فضاء الإعلام عبر مياه البحر، ملتزمة بقرارات الحرية التي تمادت عليها حرية الدكتاتورية ،وهي تبحث عن جواهري ثاني يمزق كلمته وقصيدته إمام الملوك والرؤساء في ثنايا الأدب والاحترام بين الشجاعة والاستعارة وهل تتخيل معي اليوم لو إن شاعر أو كاتب يمزق كلمته أو قصيدته إمام حضرة شاه العراق ألأعظم منقاداً لذاته وفطرته التي منحها الله له، ومنذ سقوط طاغية العراق وإنا أترقب حرية كفلها لي دستوري الذي صوتُنا له في ظروف سطوة جلادين نهج الفكر أسلاف أصحاب فتاوى التكفير والتنكيل بالإنسانية وها نحن اليوم وبعد توازنات السطوة السياسية لازلت افتقد دستوري والساحة تفيض علينا بحمقى السياسية وقوانينها المقنعة فهذا الفساد واضح سياسي برلماني حكومي ديني ينخر ويهدد حياة الحرية التي أعطيت أجمل وأرقى دماء سالت ولا زالت تسيل على ارض نبتت ورودها بدماء محبيها، وفي يوم حشده من حشده إمتد إلى فضاء رمزية الحرية ليجرد أقنعة الزائفين زيفهم و ذاتهم السياسية وحرصهم السطحي المبطن بمصالح ألأمة، وهو اليوم الذي جسد وعي الآمة بصعاليكها وعلمائها وقادتها وكشفت الزيف العام لمفاصل هذه الحلقات الزائفة التي كانوا ولازالوا يتبجحون بها ، فتجسدت لنا الصور التي لابد إن نميزها ونضعها بمجهر الحرية المعتوقة من براثن حرية الدكتاتورية المقنعة ، ونميز قوة الوعي لدى الخفير والأمير فهؤلاء الإعلاميون قد خرجوا ورفعوا صوتهم وبالمقابل إعلاميون يصورنهم وينكلون بموقفهم وها هم طلاب الجامعات خرجوا وتظاهروا وبالمقابل الإعلاميون ينكلون بهم وها هم علماء الأمة وصمام أمانها الذي يتغذى منهم الإنسان بقوة الوعي التي تقوده إلى عدم السقوط في الخيارات الصعبة والتفريق بين إشكالية الحق والمصلحة خدعوا وتماشوا مع زيف المواجهة بإذلال الإبرار وإعزاز الأشرار وكأنهم يقولون نحن نتكيف مع الوقت لتأخذ جدلية السياسية والدين مأخذ أخر، سطع لنا صوت علمائي أراد إن يوازن الكفة العلمائيه بتأييده لجموع التي أرادت إن تعبر عن ما تحمل من فكر فشنت المؤسسات النفعية سياستها التفكيكية ضد كل من وقف مع حركة الإصلاح التي تريد إن تعرف الساسة حجمهم الحقيقي وكانت ردت الفعل سريعة بهجوم بربري على بيت عالم وكأني اليوم بمحاكم التفتيش ومديريات ألأمن الخاص التي لا تهاب حرمة شخصيات الأمة ومواطنيها ،لأنهم يؤسسون لحاضر اجتماعي غير متجانس يشوبه الزيف ويجعل منه نقطة الارتكاز التي من خلالها يستبد ويعلن ما يريد ، إن منبع قلمي النقدي يستلهم أفكاره وحروفه من حرية نطق الحروف التي تفجرت من ظلمة تكميم الأفواه التي لازال انشطارها ينتقد كل شئ في المؤسسة السياسية والإعلامية التي أصبحت لها ساند وليس موجه على حساب استقلالية الطرح ومشكلة تكرار الشخصيات التي تتواجد بالبرامج الحوارية التي تمثل الجانب الواحد وهاهي اليوم تزج بالمؤسسة الثقافية بالتلويح والترويج لهذا الطرف أو ذاك بمهارة الالتزام السياسي على حساب الذين ينطقون صدقا ً وكأن الإعلام لم يفطم بعد من الإعلام المؤسس على نفحات الماضي الذي ينتقده ويكفره هم أنفسهم ، لقد تم الإعلان عن تأسيس جوهر أعلام النهج الفكري الذي يؤمن بأعلام عالم غير هذا العالم يؤخذ بصدق مهنتنا دستوراً لطرحنا ونحدد بوصلة الإحداث حيث هي لا نميزها ولا نجعلها ملعب الأفرازات العقول الهاوية لساسة التنصيب الذين لم ينتخبهم الشعب إلا ستة عشر شخصا منهم والذين يريدون إن يؤمنوا بسياسة تعلو الزمن والتاريخ الذي يجب على العامة أن يعيدوا النظر الشامل في الأداء الانتخابي الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم ، كانت بالقريب العاجل شعوبنا تضحي من أجل ألأمة العربية المزعومة و تهديد الاستعمار الخارجي واليوم شعبنا يعيد الثقة بفكره و يضحي وينهض ضد الاستحمار الذي يريده طفيليات الساسة والإعلام الأصفر في ضل غيبوبة الإعلام الأبيض الذي افتقدناه هنا وهناك ، وان التنبؤ ليس صعبا بما سوف تتمخض عنه نتائج هذا الاستنطاق الحر لجميع الألسن التي نطقت ونادت( كذاب كذاب،ونفط الشعب لشعب مو لحراميه) وغيرها من الشعارات وهو ما يمكن إن يكون حجر الأساس لاستنهاض التعفن الذي أصاب الضمير الإعلامي الذي يتطلع الشارع الناهض أن يستعيد دوره ومكانته التي تأسس من اجلهُا والنهوض من حالة تسخيف مطالب الجماهير إلى تصالح حقيقي مع الشخصيات التي يريد طفيليات الساسة والأعلام الأصفر المبني بالمال الذي ينهب من الشعب باسم الشعب ، وأنا من خلال هذه الأسطر أحذركم أيها الإعلاميون من التغاضي عن أعداء الكلمة الحرة والتصالح معهم من اجل تفكيك حالة الإذلال التي يستخدمها طفيليات الساسة ،لتغيير عجلت الإعلام الواعي الصادق، وتنصيبه المندوب ألأول وألا خير لتسلسل الكلمة المجسدة بالوعي الذي يتغذى من حاضر بدأ يؤسس بأرض الشمس التي أطلت بظلالها على فضاء رمزية الحرية ألابدية والمفاوض الأوحد ، المنصب على ضمير جلادين الفكر الحر .
أثير محمد الشمسي
الكاتب،كلا لعدة أسباب جغرافية وثقافية نفعيه قاحلة رغم وجود بعض الأصوات التي يتكون فضائها من حرية مقيده بقيود ألأسرى، والحقيقة التي هاجرت فضاء الإعلام عبر مياه البحر، ملتزمة بقرارات الحرية التي تمادت عليها حرية الدكتاتورية ،وهي تبحث عن جواهري ثاني يمزق كلمته وقصيدته إمام الملوك والرؤساء في ثنايا الأدب والاحترام بين الشجاعة والاستعارة وهل تتخيل معي اليوم لو إن شاعر أو كاتب يمزق كلمته أو قصيدته إمام حضرة شاه العراق ألأعظم منقاداً لذاته وفطرته التي منحها الله له، ومنذ سقوط طاغية العراق وإنا أترقب حرية كفلها لي دستوري الذي صوتُنا له في ظروف سطوة جلادين نهج الفكر أسلاف أصحاب فتاوى التكفير والتنكيل بالإنسانية وها نحن اليوم وبعد توازنات السطوة السياسية لازلت افتقد دستوري والساحة تفيض علينا بحمقى السياسية وقوانينها المقنعة فهذا الفساد واضح سياسي برلماني حكومي ديني ينخر ويهدد حياة الحرية التي أعطيت أجمل وأرقى دماء سالت ولا زالت تسيل على ارض نبتت ورودها بدماء محبيها، وفي يوم حشده من حشده إمتد إلى فضاء رمزية الحرية ليجرد أقنعة الزائفين زيفهم و ذاتهم السياسية وحرصهم السطحي المبطن بمصالح ألأمة، وهو اليوم الذي جسد وعي الآمة بصعاليكها وعلمائها وقادتها وكشفت الزيف العام لمفاصل هذه الحلقات الزائفة التي كانوا ولازالوا يتبجحون بها ، فتجسدت لنا الصور التي لابد إن نميزها ونضعها بمجهر الحرية المعتوقة من براثن حرية الدكتاتورية المقنعة ، ونميز قوة الوعي لدى الخفير والأمير فهؤلاء الإعلاميون قد خرجوا ورفعوا صوتهم وبالمقابل إعلاميون يصورنهم وينكلون بموقفهم وها هم طلاب الجامعات خرجوا وتظاهروا وبالمقابل الإعلاميون ينكلون بهم وها هم علماء الأمة وصمام أمانها الذي يتغذى منهم الإنسان بقوة الوعي التي تقوده إلى عدم السقوط في الخيارات الصعبة والتفريق بين إشكالية الحق والمصلحة خدعوا وتماشوا مع زيف المواجهة بإذلال الإبرار وإعزاز الأشرار وكأنهم يقولون نحن نتكيف مع الوقت لتأخذ جدلية السياسية والدين مأخذ أخر، سطع لنا صوت علمائي أراد إن يوازن الكفة العلمائيه بتأييده لجموع التي أرادت إن تعبر عن ما تحمل من فكر فشنت المؤسسات النفعية سياستها التفكيكية ضد كل من وقف مع حركة الإصلاح التي تريد إن تعرف الساسة حجمهم الحقيقي وكانت ردت الفعل سريعة بهجوم بربري على بيت عالم وكأني اليوم بمحاكم التفتيش ومديريات ألأمن الخاص التي لا تهاب حرمة شخصيات الأمة ومواطنيها ،لأنهم يؤسسون لحاضر اجتماعي غير متجانس يشوبه الزيف ويجعل منه نقطة الارتكاز التي من خلالها يستبد ويعلن ما يريد ، إن منبع قلمي النقدي يستلهم أفكاره وحروفه من حرية نطق الحروف التي تفجرت من ظلمة تكميم الأفواه التي لازال انشطارها ينتقد كل شئ في المؤسسة السياسية والإعلامية التي أصبحت لها ساند وليس موجه على حساب استقلالية الطرح ومشكلة تكرار الشخصيات التي تتواجد بالبرامج الحوارية التي تمثل الجانب الواحد وهاهي اليوم تزج بالمؤسسة الثقافية بالتلويح والترويج لهذا الطرف أو ذاك بمهارة الالتزام السياسي على حساب الذين ينطقون صدقا ً وكأن الإعلام لم يفطم بعد من الإعلام المؤسس على نفحات الماضي الذي ينتقده ويكفره هم أنفسهم ، لقد تم الإعلان عن تأسيس جوهر أعلام النهج الفكري الذي يؤمن بأعلام عالم غير هذا العالم يؤخذ بصدق مهنتنا دستوراً لطرحنا ونحدد بوصلة الإحداث حيث هي لا نميزها ولا نجعلها ملعب الأفرازات العقول الهاوية لساسة التنصيب الذين لم ينتخبهم الشعب إلا ستة عشر شخصا منهم والذين يريدون إن يؤمنوا بسياسة تعلو الزمن والتاريخ الذي يجب على العامة أن يعيدوا النظر الشامل في الأداء الانتخابي الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم ، كانت بالقريب العاجل شعوبنا تضحي من أجل ألأمة العربية المزعومة و تهديد الاستعمار الخارجي واليوم شعبنا يعيد الثقة بفكره و يضحي وينهض ضد الاستحمار الذي يريده طفيليات الساسة والإعلام الأصفر في ضل غيبوبة الإعلام الأبيض الذي افتقدناه هنا وهناك ، وان التنبؤ ليس صعبا بما سوف تتمخض عنه نتائج هذا الاستنطاق الحر لجميع الألسن التي نطقت ونادت( كذاب كذاب،ونفط الشعب لشعب مو لحراميه) وغيرها من الشعارات وهو ما يمكن إن يكون حجر الأساس لاستنهاض التعفن الذي أصاب الضمير الإعلامي الذي يتطلع الشارع الناهض أن يستعيد دوره ومكانته التي تأسس من اجلهُا والنهوض من حالة تسخيف مطالب الجماهير إلى تصالح حقيقي مع الشخصيات التي يريد طفيليات الساسة والأعلام الأصفر المبني بالمال الذي ينهب من الشعب باسم الشعب ، وأنا من خلال هذه الأسطر أحذركم أيها الإعلاميون من التغاضي عن أعداء الكلمة الحرة والتصالح معهم من اجل تفكيك حالة الإذلال التي يستخدمها طفيليات الساسة ،لتغيير عجلت الإعلام الواعي الصادق، وتنصيبه المندوب ألأول وألا خير لتسلسل الكلمة المجسدة بالوعي الذي يتغذى من حاضر بدأ يؤسس بأرض الشمس التي أطلت بظلالها على فضاء رمزية الحرية ألابدية والمفاوض الأوحد ، المنصب على ضمير جلادين الفكر الحر .
أثير محمد الشمسي