احمد السلطاني عضو مجلس نقابة المحامين يلتقي رئيس البرلمان مع نقيب الصحفين العراقيين

التقى الاستاذ احمد السلطاني عضو مجلس نقابة المحامين والمستشارالقانوني لنقابة الصحفين دولة الرئيس اسامة النجيفي رئيس البرلمان العراقي وكان اللقاء ضمن وفد نقابة الصحفين العراقيين وذلك من اجل تشريع قانون حماية الصحفين الذي شارك في اعداده الاستاذ السلطاني مع مستشارين اخرين وكانت بصماته القانونية واضحة حيث منها لايمكن توقيف الصحفي الابعد موافقة نقابة الصحفين ولا يجوز تحريك شكوى جزائية من قبل المسؤولين ضد الصحفين وغيرها واثناء اللقاء تكلم الاستاذ احمد السلطاني وهو يقول بعد ان قال رئيس البرلمان ان اول قانون سوف اشرعه قانون حماية الصحفين انتفضت وقلت دولة الرئيس وثاني قانون هو قانون نقابة المحامين وطلبت منه لقاء نقيب واعضاء مجلس نقابة المحامين لغرض مناقشة الموضوع ووافق على ذلك ونحن نتضر تحديد الموعد وقلت له نحن هذي المرة لابد ان نشرع قانون المحاماة وتفهم رئيس البرلمان الطرح ووجدته رجل وطني يريد ان يخدم شعبه ووطنهوكم كنت اتمنى ان اكون حاضرا لقاء دولة رئيس الوزراء مع زملائي اعضاء المجلس الاخرين الذين لم يصل علمهم اللقاءوهم كل من احمد السلطاني- اسكندر المسعودي-مزاحم الجبوري-صباح البياتي- شاكر محمود خضير والزملاء الذين حضرو اللقاء مع رئيس الوزراء هم كل من النقيب محمد الفيصل وعلى الشمري ومسلم المهنا وحسن الزهيري ومكي عبد الواحد واحلام اللامي(قائمة التغير)وبعد معرفة الخبر من وسائل الاعلام وضح السيد النقيب بان الموضوع كان مستعجلا والمهم هو ما تحقق من ذلك اللقاء بغض النضر عن الاسماء ولو لكان لنا كلام اخر مع رئيس الوزراء ولكن وجود زملائنا كان لهم دور بارز ونتمنى ان نبتعد عن الانانية وان نعمل لخدمة زملائنا محامين العراق وخدمة شعبنا العراقي العضيم

مرة اخرى يؤكد لنا عضو مجلس النقابة الاستاذ احمد السلطاني على ضرورة ان نعيد التفكير بجدية لمن نعطي اصواتنا في الانتخابات القادمة ، ولا ينفك من محاولة نشر روح الفرقة بين اعضاء مجلس النقابة ، فعلى مدى سنوات عدة هي عمرنا في مهنة المحاماة اتحدى اي محام ان يخبرنا بخلاف واحد حصل داخل مجالس النقابة المتعددة .. كانت الخلافات تولد وتموت وتدفن داخل المجلس دون ان يعلم بها اي محام من اعضاء الهيئة العامة لنقابة المحامين ، واليوم بفضل الافكار المتطورة للزميل عضو المجلس اصبحت خلافات النقابة نوادر يتندر بها على صفحات الانترنت وهو يحاول اظهار نفسه بمظهر الشهيد المغدور او بمظهر المسيح المصلوب ، فتارة يفتح النار على نقابة المحامين ويتهم من فيها بالسرقة ، وتارة يتهمهم بالعنصرية والتحزب ، وما بين هذا الاتهام وذاك اصبحت سمعة المحامين ونقابتهم اضحوكة على الافواه ، ان ما افهمه انا بعقلي البسيط ان من يريد ان يسجل موقفا عليه ان يختار اقوى طريق ليثبت للاخرين ايمانه بموقفه ، ولو كنت مكانك يا استاذنا العزيز غير راض عن اداء مجلس النقابة وتحزباته لكنت تقدمت باستقالتي من المجلس لاسجل اسمي على صفحات التاريخ بانني رجل قد دافع عن مبادئه ، اما اذا قررت السير على منهاجك فسأكون حتما رجل قد باع مبادئه

تعلمت من الغربة ان احب العراق وطن وشعب وغرس في حب هذا الوطن الوالد رحمه الله الذي كان قائدا عسكريا منذ ايام العهد الملكي وشارك في كل الحروب التي خاضها الجيش العراقي منذ تاسيسه وسوريا والاردن شواهد في مقارعةالعدو الصهيوني وكان يتكلم لي عن دفاعهم وقتالهم من اجل دمشق وكيف استشهد زملاءه من اجل الحفاض على الكرامة والعز العربي وقد غرس بي ذلك الرجل معنى الرجولة وكان يحكي لي عن اجدادي الذين استشهدوا في ثورة العشرين وهم يقاتلون الغزاة الانكليز وفي يوم قال لي بالحرف الواحد والدي وباللهجة العراقية اذا اردت ان تتعارك مع واحد امامك حالتين وهما الصح ان تتعارك مع الذي اكبر منك واذ بسطك لايعتبر نصر له لانه اكبر منك وفارق القوةواذ بسطته فانه نصر كبير وفي الحالةالثانيةلاتتعارك مع من هو اضعف منك لانك بالحالتين خسران اذا بسطته شي طبيعي عادي واذا بسطك قضى عليك كرجل ولذلك يا عيون الحقيقةانا هنا احمد السلطاني ولكن من انت اذا كنت رجلا فقل انا فلان لانك الان من اشباه الرجال واذا كنت امراءة فانا لا اتكلم ولا ارد على امراءة هكذا تعلمت من المضيف الذي لازالت ناره موقدة في عشيرة البوسلطان التي انتمني لها والتي لم تكن يوما من الايام ذيلا لاحد وبخصوص ما نشرته من خلاف بين اعضاء المجلس لا يوجد اي خلاف ولكنك منافق وصولي لان اللقاء الذي حدث مع رءيس البرلمان العراقي لانني كنت بصفتي مستشار القانوني لنقابة الصحفين ومن شارك باعداد المشروع الخاص بقانون حماية الصحفين وازيدك علم بعد ان طلبت من رئيس البرلمان تحديد موعد لنقابة المحامين اعلمت السيد نقيب المحامين واعضاء المجلس بالموضوع ورحبوا بالفكرة وقام السيد النقيب بتوجيه اللجنة القانونية باكمال مسوةدة القانون فكفاكم نفاقا وكونوا احرار في دنياكم اما بخصوص استقالتي موتوا بغيضكم لن استقيل وسوف ابقى الشوكة في نقابة المحامين التي تفقس عيون الحاقدين واشباه الرجال وانا اتحدى من يكتب في الموقع او اي مكان ان يكشف عن اسمه ولكن الجبن صفة الجبناء والشجاعة صفة الشجعان وسوف ابقى محاميا مهنيا مدافعا عن النقابةليس الان بل منذ كنت شابا عندما حاول وزير العدل السابق شبيب المالكي الغاء النقابة وتصديت له انا والمرحوم واحمد فالح الساعدي رحمه الله وتحملت نتيجة ذلك من خلال مغادرة العراق وكل محامين العراق يعرفون ذلك وواولهم اعضاء المجلبس السابقين والنقيب السابق والتاريخ يسجل للرجال وانت في طرحك الموضوع ياسيدي طرحك اما طرحخ طائفي مقيت او انك ذيل من ذيول الاحتلال او انك منافق وسوف يبقى العراق برجاله الشجعان ولابد ان ياتي اليوم الذي تنكشف فيه كل الاوراق ويميز محامون العراق من هو احمد السلطاني ومن هو عيون الحقيقةوعاش العراق واهله الكرام والف تحية لكل محامين العراق

نحيي كل اعضاء المجلس المحترم والسيد النقيب على ما يبدونه من مجهود مظني في سبيل اعلاءالمحامين ومهنة المحاماة الا ان ذلك ليس على حساب روح المودة بين الزملاء , والتأخي بين اعضاء المجلس الذي لانرى من سبب وداع من الوصول الى حد القدح والذم ولو بصورة غير مباشرةفأن ذلك ان دل فأنما يدل على عدم الانسجام بين الاخوة وعليناجميعا استقبال النقد بروح رياضية بعيدة عن التجريح والظهور بمظر الفاتح الذي لا يقهر على مر الدهور ولكأن ما تقوله قد سمعناه من رجل جعل من شعبه خونة وجرذان ومتخاذلين وهو وحده واجداده من قارعوا الاعداء وردو جيوش الغاصبين ذلك الكلام ولا واندثر بلا رجعه واني لاستغرب لنعتك زميل لنا بالعمالة للمحتل وانك سليل الامجاد والقواد وهو ابن الاسكافي مع احترامي الشديد للزميل عيون الحقيقة على ذلك الوصف لمجرد اختلف معك بالطرح,ان عضو المجلس يجب ان يمتاز برحابة الصدر والقدرة على احتواء المقابل لانه يمثل عنصرا قياديا وهذا ما افتقدته في ردك الذي بدى واضحا فيه انك كالملاكم الذي يترنح بعد ان جاءته ضربة قاضية, فحاول النهوض قبل ان ينتهي الحكم من العد ويعلن نهاية المباراة.

العرب قالت قديما ( المرء مخبوء تحت لسانه )