أكد الرائد عبد المنعم الهوني عضو مجلس قيادة الثورة الليبية السابق ومندوب بلاده السابق لدى الجامعة العربية، في مقابلة مع صحيفة "الحياة" تنشر يوم الأربعاء 23 فبراير/شباط، أن الإمام موسى الصدر قتل خلال زيارته لليبيا عام 1978 ودفن فيها.
وقال الهوني، وهو شريك الزعيم الليبي معمر القذافي في حركة "الفاتح من سبتمبر 1969"، في المقابلة التي حصلت عليها وكالة "فرانس برس"، إن "الإمام موسى الصدر قتل خلال زيارته الشهيرة لليبيا، ودفن في منطقة سبها في جنوب البلاد".
وأضاف إن "المقدم الطيار نجم الدين اليازجي كان يتولى قيادة طائرة القذافي الخاصة، وقد كلف بنقل جثة الإمام الصدر لدفنها في منطقة سبها. وبعد فترة وجيزة من تنفيذه المهمة، تعرض اليازجي بدوره للتصفية على أيدي الأجهزة الليبية لمنع تسرب قصة مقتل الصدر".
وشغل الهوني مناصب عدة في السابق، بينها وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ومديرية الاستخبارات الليبية، إلا انه انتقل إلى المعارضة بعد بضع سنوات من تسلم القذافي السلطة احتجاجا على سياسات الثورة. لكن الهوني عاد إلى طرابلس وتصالح مع القذافي وكان يشغل منصب مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية الذي استقال منه الاسبوع الماضي "احتجاجا على عمليات القمع والعنف ضد المتظاهرين"، معلنا انضمامه "إلى صفوف الثورة".