الأحد، 13 شباط/فبراير 2011، آخر تحديث 14:18 (GMT+0400)
مبارك خصص آخر أيامه بالحكم لنقل ثروته
ينشغل الإعلام حالياً بتقدير حجم ثروة مبارك
التلغراف (البريطانية)
قالت مصادر استخباراتية غربية، إن مبارك استخدم الأيام الـ18 التي استغرقت المتظاهرين للإطاحة به، في نقل ثروته الهائلة إلى حسابات بالخارج، لا يمكن اقتفاء أثرها.
والرئيس المصري السابق متهم بجمع ثروة تزيد عن 3 مليارات جنيه إسترليني، رغم أن البعض يضعها عند رقم أعلى من ذلك بكثير يصل إلى 40 مليار جنيه إسترليني خلال فترة توليه الرئاسة على مدار 30 عاماً. ويزعم أن ثروته موزعة في مصارف أجنية، واستثمارات، وسبائك ذهب وعقارات في لندن ونيويورك وباريس وبيفرلي هيلز.
ولدى قناعته بأن سقوطه أصبح وشيكاً، يزعم أن مبارك حاول وضع ثروته في أماكن بعيدة عن أي محققين محتملين.
ففي مساء الجمعة، أعلنت السلطات السويسرية تجميد كافة أرصدة مبارك وعائلته المودعة ربما في مصارف البلاد، في الوقت الذي يتنامى فيه الضغط على المملكة المتحدة لاتخاذ خطوة مماثلة، فلمبارك علاقات قوية في لندن، ويعتقد بأن ملايين الجنيهات مخبأة هناك.
ولكن زعم مصدر استخباراتي غربي رفيع، أن مبارك بدأ تحريك ثروته خلال الأسابيع الأخيرة: ""نحن على علم بوجود بعض الأحاديث العاجلة بين أوساط عائلة مبارك حول كيفية حفظ هذه الأصول.""
وتابع: "نعتقد أن مستشاريهم الماليين نقلوا بعض من تلك الأموال، فإذا كان لديه بالفعل أموال في زيورخ" فلقد ضاعت الآن."
http://arabic.cnn.com/2011/world/2/13/wpaper.sun13feb/index.html