انتصار نهضة الفكر الإعلامي.
منذ إن خلق الإنسان ومنح الحياة انعم الله عليه بالحرية وبعد تطوير قدراته الذاتية في ميدان هذه الأرض تنوعت مفاهيمهُ بكثرة تزاحم متطلبات الحياة فسعى باستخدام كل ما توفر إليه من وسائل لكي يحافظ على هذا الإعجاز الذي لم يعرف له مثيل ، اخذ يعمل على تطويره عبر العصور لخدمة بني البشر وإلى ساعتنا هذه ,وما نحن عليه اليوم من متغيرات حقيقة تريد تجديد الدم الذي أراد استنزافه كثير من الطغاة بأسماء وإشكال متعددة ، فجعلوا من الشعوب أداة لقتل والتسلط والاضطهاد بمفهوم الإيمان الذي هم بعيدون عنه كل البعد فنهضت الأمم وأصبح الإيمان ليس العقيدة التي تتربع بين أضلع الإنسان وإنما أصبح الأيمان الحقيقي الذي يتجسد بالتضحية لأجل الآخرين ليوقد دروب الأجيال ويحسن التنسيق والمعايشة في ما بينهم حيث شهد التاريخ ثورة الانفجار ضد الطغاة بدون انقطاع فنجد أين ما وجد ظالم عرف ثائر بشكل سريع ومتواصل بين هذه هذه القرون المتواصلة. الأمر الذي جعل من الإعلام والاتصال بين الشعوب السلاح المتين الذي لا يقهر بوجه السلطات المتعجرفة المتمثلة بالقهر السلطوي والمزادات الإعلامية المبتذلة التي كانت ولا زالت تبرر قمع الفكر وتزويغ المفاهيم من خلال التنظير ألمفاهيمي الذي يقبل أكثر من وجه وتفسير فتجاوز الإعلام جميع الحدود التي لم يستطيع احد من السياسيين المنظرين لواقع تم تحليله ولم تتم دراسته واعتمادهم على السلوك الأتكالي مما جعل من الإعلام حدود لكل السلطات بثبات الحق وتفسيره من خلال الكلمة الهادفة لتبيان إن الحق هو مفهوم أعمق من الحقيقة نفسها.والذي جعل الطغاة عبر سنين الأرض بتشويه هذا المفهوم بالاستهلاك الإعلامي والمزايدات الدعائية ولم ينظر إلى إن الفرق واسع وكبير بين تثبيت المفهوم الإعلامي وبين انتزاع أسباب عبارات الاستنهاض الإعلامي.
لقد وصل المفهوم لهذا العلم مرحلة حساسة لابد على جميع من يضع نفسه تحت التعبد بنص روائي يأتي ساعة هيجاناً عاطفياً يحمله على أساس النص المقدس ان لا يتناسى إن المهم ليس هذا النص المقدس الذي سطر وإنما الأهم هو التعبد بالفهم الذي تطرحه فكرة الرواية وهذا النص وبالتالي يصبح مقدساً بمفهومه ليس بشئ أخر, لقد أصبح الإعلام استثمار التطورات الحاصلة في قضايا الأمم الدرامية والذي جعل من جليد الحرية يندمج مع انتصارات الإرادة الإنسانية التي تزيح شبح الجبروت والاستحمار الذي مزق كيان الأسرة بين الأمل واليأس معاً, وهو الحاكم الأساسي بين زخم الديمقراطيات الموجودة حاليا والتي هي تحت التأسيس والتي سوف تأسس لاحقاً بفضل الجهد الإعلامي الذي لم ولن ينأى بنفسه عن هياج عاطفة الشارع وانتفاضة الحركات الإصلاحية والاصطلاحية بالبحث عن مسوغات ذو متانة تجعل من الإعلام فاهم ومتفهم خطوط المعركة والابتعاد عن كل ما يجعله مكيال يكال به الشعار والشعور والواقع والادعاء بل وضع الإعلام وصمم على إن يجبر الطغاة والعابثين بحقوق وحريات الأمم إن يعترفوا بحق الأمم في الحوار والقرار وان يصبح محكمة الضمير الدائمة التي لأتقبل عن عدم الإفصاح بهويتها التي بعثت من اجلها. وهي التنوير والتثقيف لبناء المجتمع
الاقتصادي والسياسي والأسري والديني المتفاعل مع هموم الشارع والموجه الحقيقي لجميع الظواهر السلبية منها والايجابية وجعلها حالة الانعكاس المباشر على مفاهيم بناء دولة الإنسان المعاصرة التي تشخص الحكم الفردي المشخصن وجعله حالة منبوذة بين المجتمعات . ونقل حالة الوعي الكامل بجميع القضايا التي تصنع من التحليل حالة تعقل نافعة من خلالها يحترم الرؤساء بقدر احترامهم لشعوبهم.لقد انعكست النظرة القديمة القائلة إن المتسلط يملك كل شئ من خلال القهر السلطوي الذي يتمتع به ولكننا اليوم نرى إن الفضاء الناقل إخبار الإنسان لجميع بني الإنسان عبر الأثير لا يسمح لهؤلاء التحكم بمقدرات الشعوب ومشاعرهم وما يطلقون من أهات وصيحات تكبد في صدورهم مما جعل انعكاس الحالة الإعلامية تتجاوز كل الحدود التي تقف عند الثقافة والدين والقومية والنقطة الأساسية لفكر العلمي وجعله فكراً كونياً لا تحده الحدود الموضوعية مطلقاً , إن البناء الدرامي لصورة الإعلامية المكتنزة من ضغوط وموازين الأشهر والسنين من عمر الزمن جعلت من الضروب الأكاديمي التعاطي بموضوعية عالية بفهم الواقع وتخطي الممنوعات والخطوط الحمراء والمقدسات التي كان يمليها على الشعوب المتسلطين والمتنفذين بحجج أسطورية لا وجود لها بصحرنة الفكر الإنساني وتسطيح وعيه في الوقت الذي أصبحت الشعوب تتمتع بوعي وحرية ذاتية وفهم اكبر من المتسلط نفسه من خلال الإعلام المرئي والمسموع وغيرها من أصناف هذا العلم المبجل من تبادل الرأي والمعلومة وسماع الأخر باختلاف لغته وعرقه ولونه
والابتعاد عن القهر والتسلط الذي يتمتع به صناع الخبر والتوجه الأحادي المشخصن الذي أصبح منبوذاً كأنه داء يخاف الناس أن يصابوا به.
واليوم وبعد انتصار الشعوب على سطوة السلطان القهرية القمعية المتخندقة الفاسدة يجب على القائمين على المؤسسات الإعلامية جميعها أن يحافظ على هذه الانجازات المتلاحقة في علم الإعلام وصياغة موقف أنساني يتفاعل مع خطورة هذا العلم واستخدامهُ .
أثير محمد الشمسي
منذ إن خلق الإنسان ومنح الحياة انعم الله عليه بالحرية وبعد تطوير قدراته الذاتية في ميدان هذه الأرض تنوعت مفاهيمهُ بكثرة تزاحم متطلبات الحياة فسعى باستخدام كل ما توفر إليه من وسائل لكي يحافظ على هذا الإعجاز الذي لم يعرف له مثيل ، اخذ يعمل على تطويره عبر العصور لخدمة بني البشر وإلى ساعتنا هذه ,وما نحن عليه اليوم من متغيرات حقيقة تريد تجديد الدم الذي أراد استنزافه كثير من الطغاة بأسماء وإشكال متعددة ، فجعلوا من الشعوب أداة لقتل والتسلط والاضطهاد بمفهوم الإيمان الذي هم بعيدون عنه كل البعد فنهضت الأمم وأصبح الإيمان ليس العقيدة التي تتربع بين أضلع الإنسان وإنما أصبح الأيمان الحقيقي الذي يتجسد بالتضحية لأجل الآخرين ليوقد دروب الأجيال ويحسن التنسيق والمعايشة في ما بينهم حيث شهد التاريخ ثورة الانفجار ضد الطغاة بدون انقطاع فنجد أين ما وجد ظالم عرف ثائر بشكل سريع ومتواصل بين هذه هذه القرون المتواصلة. الأمر الذي جعل من الإعلام والاتصال بين الشعوب السلاح المتين الذي لا يقهر بوجه السلطات المتعجرفة المتمثلة بالقهر السلطوي والمزادات الإعلامية المبتذلة التي كانت ولا زالت تبرر قمع الفكر وتزويغ المفاهيم من خلال التنظير ألمفاهيمي الذي يقبل أكثر من وجه وتفسير فتجاوز الإعلام جميع الحدود التي لم يستطيع احد من السياسيين المنظرين لواقع تم تحليله ولم تتم دراسته واعتمادهم على السلوك الأتكالي مما جعل من الإعلام حدود لكل السلطات بثبات الحق وتفسيره من خلال الكلمة الهادفة لتبيان إن الحق هو مفهوم أعمق من الحقيقة نفسها.والذي جعل الطغاة عبر سنين الأرض بتشويه هذا المفهوم بالاستهلاك الإعلامي والمزايدات الدعائية ولم ينظر إلى إن الفرق واسع وكبير بين تثبيت المفهوم الإعلامي وبين انتزاع أسباب عبارات الاستنهاض الإعلامي.
لقد وصل المفهوم لهذا العلم مرحلة حساسة لابد على جميع من يضع نفسه تحت التعبد بنص روائي يأتي ساعة هيجاناً عاطفياً يحمله على أساس النص المقدس ان لا يتناسى إن المهم ليس هذا النص المقدس الذي سطر وإنما الأهم هو التعبد بالفهم الذي تطرحه فكرة الرواية وهذا النص وبالتالي يصبح مقدساً بمفهومه ليس بشئ أخر, لقد أصبح الإعلام استثمار التطورات الحاصلة في قضايا الأمم الدرامية والذي جعل من جليد الحرية يندمج مع انتصارات الإرادة الإنسانية التي تزيح شبح الجبروت والاستحمار الذي مزق كيان الأسرة بين الأمل واليأس معاً, وهو الحاكم الأساسي بين زخم الديمقراطيات الموجودة حاليا والتي هي تحت التأسيس والتي سوف تأسس لاحقاً بفضل الجهد الإعلامي الذي لم ولن ينأى بنفسه عن هياج عاطفة الشارع وانتفاضة الحركات الإصلاحية والاصطلاحية بالبحث عن مسوغات ذو متانة تجعل من الإعلام فاهم ومتفهم خطوط المعركة والابتعاد عن كل ما يجعله مكيال يكال به الشعار والشعور والواقع والادعاء بل وضع الإعلام وصمم على إن يجبر الطغاة والعابثين بحقوق وحريات الأمم إن يعترفوا بحق الأمم في الحوار والقرار وان يصبح محكمة الضمير الدائمة التي لأتقبل عن عدم الإفصاح بهويتها التي بعثت من اجلها. وهي التنوير والتثقيف لبناء المجتمع
الاقتصادي والسياسي والأسري والديني المتفاعل مع هموم الشارع والموجه الحقيقي لجميع الظواهر السلبية منها والايجابية وجعلها حالة الانعكاس المباشر على مفاهيم بناء دولة الإنسان المعاصرة التي تشخص الحكم الفردي المشخصن وجعله حالة منبوذة بين المجتمعات . ونقل حالة الوعي الكامل بجميع القضايا التي تصنع من التحليل حالة تعقل نافعة من خلالها يحترم الرؤساء بقدر احترامهم لشعوبهم.لقد انعكست النظرة القديمة القائلة إن المتسلط يملك كل شئ من خلال القهر السلطوي الذي يتمتع به ولكننا اليوم نرى إن الفضاء الناقل إخبار الإنسان لجميع بني الإنسان عبر الأثير لا يسمح لهؤلاء التحكم بمقدرات الشعوب ومشاعرهم وما يطلقون من أهات وصيحات تكبد في صدورهم مما جعل انعكاس الحالة الإعلامية تتجاوز كل الحدود التي تقف عند الثقافة والدين والقومية والنقطة الأساسية لفكر العلمي وجعله فكراً كونياً لا تحده الحدود الموضوعية مطلقاً , إن البناء الدرامي لصورة الإعلامية المكتنزة من ضغوط وموازين الأشهر والسنين من عمر الزمن جعلت من الضروب الأكاديمي التعاطي بموضوعية عالية بفهم الواقع وتخطي الممنوعات والخطوط الحمراء والمقدسات التي كان يمليها على الشعوب المتسلطين والمتنفذين بحجج أسطورية لا وجود لها بصحرنة الفكر الإنساني وتسطيح وعيه في الوقت الذي أصبحت الشعوب تتمتع بوعي وحرية ذاتية وفهم اكبر من المتسلط نفسه من خلال الإعلام المرئي والمسموع وغيرها من أصناف هذا العلم المبجل من تبادل الرأي والمعلومة وسماع الأخر باختلاف لغته وعرقه ولونه
والابتعاد عن القهر والتسلط الذي يتمتع به صناع الخبر والتوجه الأحادي المشخصن الذي أصبح منبوذاً كأنه داء يخاف الناس أن يصابوا به.
واليوم وبعد انتصار الشعوب على سطوة السلطان القهرية القمعية المتخندقة الفاسدة يجب على القائمين على المؤسسات الإعلامية جميعها أن يحافظ على هذه الانجازات المتلاحقة في علم الإعلام وصياغة موقف أنساني يتفاعل مع خطورة هذا العلم واستخدامهُ .
أثير محمد الشمسي