[b][font=Arial Black][/font
بالأمس كنت واحدآ من الملايين التي توجهت الى كربلاء سيرآ على الأقدام لأحياءأربعينية الأمام الحسين(عليه السلام)
وفي الطريق الممتد من بغداد الى كربلاءوبالعكس أستوقفتني مشاهد أحببت أن أنقلها لكم
المشهد الأول
أمرأه طاعنه في السن محدودبة الظهر تتكأ على عصاها وهي تسير الى كربلاء نظرت اليها وفي النفس تساؤل كيف تستطيع السير وهي بهذا السن وهذه الحاله وأبتسمت عندما عرفت السر الا هو الحب الأزلي للأمام الحسين (ع)
المشهد الثاني
رجل عجوز أخذ منه الدهر مأخذه يرتدي سروالآ قصيرآ باليآ بانت من خلاله سيقانه الضعيفه كأنها أغصان شجره ذابله وكان يحمل على ظهره كيسا لاأدري ماذا يحتوي فقد يكون طعامآ أو قطعة قماش يفترشها أو يتغطى بها أن أدركه التعب أو أراد النوم وكان يسير بخفة الغزال وأبتسمت وقلت هذا أحد عشاق الحسين
المشهد الثالث
أطفال صغار على طول الطريق يتوسلون بالسائرين الى الحسين لكي يأخذوا منهم أقداح الماء أو التمر أو الفواكه فيشعروا بالغبطه والزهو والأنتصار فمن أعطاهم كل هذا الأندفاع ؟لاشك أنه حب الحسين
المشهد الرابع
مررنا بطريق من خلال قريه تحتوي عدد من المنازل فأذا بأهلها كل يدعونا لنأكل عنده يحملون التمر واللبن والخبز الحاروآخرون يقدمون أنواعآ من الطعام وكل يدعونا للضيافه عنده وتعجبت لهذا الكرم وقلت ماسر هذه الضيافه وجاءني الجواب أنه من أجل الحسين
المشهد الخامس
ونحن نسير وأذا بصوت أنفجار يصم الأذان وعلا صوت غطى على صوت الأنفجار الأ هو صوت ((الله أكبر)) ثم ((اللهم صلي على محمد وآل محمد)) ثم صوت لبيك ياحسين
وعندما أقتربنا من موقع الأنفجار الذي أستهدف موكبآ على بعد (20)كم من كربلاء حتى وجدناأن الموكب ومن فيه لم يبقى لهم أثر وأن بعض الزائرين قد وضعوا الشموع في موقع التفجير الذي قأم به الأوباش الرعاع الحاقدون على كل فضيلة ويظنون أنهم بعملهم هذا سيقطون مسيرة الأربعين فتعسا لهم ، لقد كان بعض الزائرين متألما لأنه لم يستشهد بهذا الأنفجار وقلت ماهو السر فعرفت أن السر هو الحسين
ولو أردت أن أعدد المشاهد الأخرى لتطلب هذا مني وقتآ طويلآ ولكن أقول للجميع أنه الحب الألهي والأزلي للحسين لأن ماقدمه الى الدين والحريه لايمكن أن يقدمه أي أنسان آخر
وهكذا كانت قوافل السائرين من كل مدن العراق بأتجاه كربلاء الشهاده حت أن الأحصائيات أشارت بأن اعداد الزائرين تجاوزت (15) مليون زائر في هذا العام وهكذا هو شعاع ثورة الحسين مستمر لكل أحرار العالم ..مع أعتذاري للأطاله
بالأمس كنت واحدآ من الملايين التي توجهت الى كربلاء سيرآ على الأقدام لأحياءأربعينية الأمام الحسين(عليه السلام)
وفي الطريق الممتد من بغداد الى كربلاءوبالعكس أستوقفتني مشاهد أحببت أن أنقلها لكم
المشهد الأول
أمرأه طاعنه في السن محدودبة الظهر تتكأ على عصاها وهي تسير الى كربلاء نظرت اليها وفي النفس تساؤل كيف تستطيع السير وهي بهذا السن وهذه الحاله وأبتسمت عندما عرفت السر الا هو الحب الأزلي للأمام الحسين (ع)
المشهد الثاني
رجل عجوز أخذ منه الدهر مأخذه يرتدي سروالآ قصيرآ باليآ بانت من خلاله سيقانه الضعيفه كأنها أغصان شجره ذابله وكان يحمل على ظهره كيسا لاأدري ماذا يحتوي فقد يكون طعامآ أو قطعة قماش يفترشها أو يتغطى بها أن أدركه التعب أو أراد النوم وكان يسير بخفة الغزال وأبتسمت وقلت هذا أحد عشاق الحسين
المشهد الثالث
أطفال صغار على طول الطريق يتوسلون بالسائرين الى الحسين لكي يأخذوا منهم أقداح الماء أو التمر أو الفواكه فيشعروا بالغبطه والزهو والأنتصار فمن أعطاهم كل هذا الأندفاع ؟لاشك أنه حب الحسين
المشهد الرابع
مررنا بطريق من خلال قريه تحتوي عدد من المنازل فأذا بأهلها كل يدعونا لنأكل عنده يحملون التمر واللبن والخبز الحاروآخرون يقدمون أنواعآ من الطعام وكل يدعونا للضيافه عنده وتعجبت لهذا الكرم وقلت ماسر هذه الضيافه وجاءني الجواب أنه من أجل الحسين
المشهد الخامس
ونحن نسير وأذا بصوت أنفجار يصم الأذان وعلا صوت غطى على صوت الأنفجار الأ هو صوت ((الله أكبر)) ثم ((اللهم صلي على محمد وآل محمد)) ثم صوت لبيك ياحسين
وعندما أقتربنا من موقع الأنفجار الذي أستهدف موكبآ على بعد (20)كم من كربلاء حتى وجدناأن الموكب ومن فيه لم يبقى لهم أثر وأن بعض الزائرين قد وضعوا الشموع في موقع التفجير الذي قأم به الأوباش الرعاع الحاقدون على كل فضيلة ويظنون أنهم بعملهم هذا سيقطون مسيرة الأربعين فتعسا لهم ، لقد كان بعض الزائرين متألما لأنه لم يستشهد بهذا الأنفجار وقلت ماهو السر فعرفت أن السر هو الحسين
ولو أردت أن أعدد المشاهد الأخرى لتطلب هذا مني وقتآ طويلآ ولكن أقول للجميع أنه الحب الألهي والأزلي للحسين لأن ماقدمه الى الدين والحريه لايمكن أن يقدمه أي أنسان آخر
وهكذا كانت قوافل السائرين من كل مدن العراق بأتجاه كربلاء الشهاده حت أن الأحصائيات أشارت بأن اعداد الزائرين تجاوزت (15) مليون زائر في هذا العام وهكذا هو شعاع ثورة الحسين مستمر لكل أحرار العالم ..مع أعتذاري للأطاله