1644 (GMT+04:00) - 14/08/09
القاهرة، مصر (CNN) -- أعلنت وزارة الخارجية المصرية الجمعة الإفراج عن جميع الصيادين المصريين المحتجزين قبالة السواحل الصومالية، دون دفع أي فدية، مؤكدة أنهم "بصحة جيدة" ومن المنتظر وصولهم في غضون ساعات إلى اليمن.
وقال السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، إن الصيادين، وعددهم 34، "أحرار الآن بعد الاتصالات التي قامت بها الخارجية مع مالك السفينة ونجحت في الإفراج عنهم."
وأكد رزق أنه قد تم الاتصال بالجهات المعنية لتأمين وصول الصيادين إلى اليمن، وأن الوزارة على استعداد لنقل من يرغب منهم من اليمن إلى القاهرة على متن خطوط "مصر للطيران،" وفقا لتوجيهات وزير الخارجية، أحمد أبوالغيط.
وذكر رزق أن الخارجية المصرية "لم تترك هؤلاء الصيادين رغم أنهم خرجوا من البلاد بشكل غير شرعي وخالفوا الضوابط المرعية في هذا الصدد."
وأشاد المسؤول المصري بـ"بالدور الذي قامت به الخارجية اليمنية والمسؤولين هناك لتحرير المصريين وعودتهم للوطن سالمين،" مناشدا الصيادين المصريين الالتزام بقواعد الصيد في المياه الإقليمية، وكذلك الدولية لعدم تعرضهم للمخاطر القانونية وللخطف من القراصنة، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وكان الصيادون المصريون قد اختطفوا قبالة السواحل الصومالية في 31 أبريل/نيسان 2009، وكانوا على متن مركبي الصيد "أحمد سمارة" ويحمل 16 صيادا، والمركب "ممتاز 1" ويحمل 18 صيادا.
وتأتي خطوة الإفراج عن الصيادين المصريين بعد عشرة أيام على إفراج قراصنة من الصومال عن زورق قطر ماليزي وطاقمه المكون من 11 بعد احتجاز دام لأكثر سبعة أشهر.
ولم تكشف المعلومات آنذاك ما إذا جاء قرار الإفراج بعد دفعة فدية.
وكان مسؤولون في القوات البحرية الدولية ،التي تتولى مكافحة أعمال القرصنة في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال، حذروا الشهر الماضي من احتمال ارتفاع عمليات القرصنة في أعالي البحار بتلك المنطقة مجدداً، بعد هدوء سببته الرياح الموسمية.
وحثت القوات البحرية المشتركة أطقم السفن على أخذ تدابير السلامة، وبينها استخدام ممرات عبور معروفة في خليج عدن و إعلام مركز أمن الاتحاد الأوروبي قبل العبور.
وبالرغم من التدابير الأمنية، فان المياه الصومالية تشهد الكثير من أعمال القرصنة، حيث أن القراصنة المدججين بالسلاح قاموا بالانتشار في طرق الملاحة البحرية المزدحمة في المحيط الهندي وخليج عدن الذي يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي.
كما قاموا بالاستيلاء على عشرات السفن والمئات من الرهائن وتمكنوا من الحصول على ملايين الدولارات التي جمعوها كفدى نظير الإفراج عنهم.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/8/14/egypt.somaliapir/index.html
مصر تعلن الإفراج عن 34 من صياديها اختطفهم قراصنة الصومال
القراصنة تركوا الصيادين دون دفع فدية
القاهرة، مصر (CNN) -- أعلنت وزارة الخارجية المصرية الجمعة الإفراج عن جميع الصيادين المصريين المحتجزين قبالة السواحل الصومالية، دون دفع أي فدية، مؤكدة أنهم "بصحة جيدة" ومن المنتظر وصولهم في غضون ساعات إلى اليمن.
وقال السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، إن الصيادين، وعددهم 34، "أحرار الآن بعد الاتصالات التي قامت بها الخارجية مع مالك السفينة ونجحت في الإفراج عنهم."
وأكد رزق أنه قد تم الاتصال بالجهات المعنية لتأمين وصول الصيادين إلى اليمن، وأن الوزارة على استعداد لنقل من يرغب منهم من اليمن إلى القاهرة على متن خطوط "مصر للطيران،" وفقا لتوجيهات وزير الخارجية، أحمد أبوالغيط.
وذكر رزق أن الخارجية المصرية "لم تترك هؤلاء الصيادين رغم أنهم خرجوا من البلاد بشكل غير شرعي وخالفوا الضوابط المرعية في هذا الصدد."
وأشاد المسؤول المصري بـ"بالدور الذي قامت به الخارجية اليمنية والمسؤولين هناك لتحرير المصريين وعودتهم للوطن سالمين،" مناشدا الصيادين المصريين الالتزام بقواعد الصيد في المياه الإقليمية، وكذلك الدولية لعدم تعرضهم للمخاطر القانونية وللخطف من القراصنة، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وكان الصيادون المصريون قد اختطفوا قبالة السواحل الصومالية في 31 أبريل/نيسان 2009، وكانوا على متن مركبي الصيد "أحمد سمارة" ويحمل 16 صيادا، والمركب "ممتاز 1" ويحمل 18 صيادا.
وتأتي خطوة الإفراج عن الصيادين المصريين بعد عشرة أيام على إفراج قراصنة من الصومال عن زورق قطر ماليزي وطاقمه المكون من 11 بعد احتجاز دام لأكثر سبعة أشهر.
ولم تكشف المعلومات آنذاك ما إذا جاء قرار الإفراج بعد دفعة فدية.
وكان مسؤولون في القوات البحرية الدولية ،التي تتولى مكافحة أعمال القرصنة في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال، حذروا الشهر الماضي من احتمال ارتفاع عمليات القرصنة في أعالي البحار بتلك المنطقة مجدداً، بعد هدوء سببته الرياح الموسمية.
وحثت القوات البحرية المشتركة أطقم السفن على أخذ تدابير السلامة، وبينها استخدام ممرات عبور معروفة في خليج عدن و إعلام مركز أمن الاتحاد الأوروبي قبل العبور.
وبالرغم من التدابير الأمنية، فان المياه الصومالية تشهد الكثير من أعمال القرصنة، حيث أن القراصنة المدججين بالسلاح قاموا بالانتشار في طرق الملاحة البحرية المزدحمة في المحيط الهندي وخليج عدن الذي يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي.
كما قاموا بالاستيلاء على عشرات السفن والمئات من الرهائن وتمكنوا من الحصول على ملايين الدولارات التي جمعوها كفدى نظير الإفراج عنهم.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/8/14/egypt.somaliapir/index.html