25/01/2011 - 11:52
"مهنة الصناعة" تؤكد تفوق ميسي على رونالدو
كرة القدم - الدوري الإسباني
نجم برشلونة يكتسب عنصراً جديداً في طموحه ليكون لاعباً متكاملاً، بعد أن ساهم في صناعة 14 هدافا في الدوري حتى متربعا على عرش صانعي الأهداف ليتفوق على جميع منافسيه بما فيهم نجم ريال مدريد.
مدريد - يصنع أهدافا مختلفة الصور، وحصل على جائزة الكرة الذهبية مرتين متتاليتين والآن نصب نفسه أيضا ملكا لصناعة الأهداف في برشلونة، ليونيل ميسي يكتسب عنصراً جديداً في طموحه ليكون لاعباً متكاملاً.
لم يبرز الأرجنتيني في النصف الحالي من الموسم فقط لأنه الهداف الأول لفريقه في الدوري الإسباني لكرة القدم، بل أيضا لأنه حسن من دوره كأفضل صانع للأهداف في البطولة.
ويوضح زميله وشريكه في الهجوم ديفيد فيا في مقابلة السبت مع صحيفة "لابانغوارديا": "ميسي جيد للغاية، ليس فقط للأهداف التي يصنعها أو للألعاب التي يقوم بها، بل لأنه يجعل من الآخرين لاعبين أفضل، لذا أقول دوما إنه أفضل لاعب في العالم".
وعاد الأرجنتيني إلى التألق في انتصار فريقه السبت 3-صفر على ريسينغ سانتاندير، على ملعب "كامب نو" سجل نجم برشلونة هدفاً (أهداه لوالدته في عيد ميلادها)، وصنع آخرين لبيدر و رودريغيز.
ميسي متصدر صانعي الأهداف
بتلك الكرة زاد ميسي عدد الأهداف التي صنعها هذا الموسم في الدوري الإسباني إلى 14، متصدراً القائمة، ملاحقه المباشر تشابي برييتو لاعب ريال سوسييداد يتأخر عنه بكثير حيث صنع ثمانية أهداف، أما كريستيانو رونالدو غريمه في ريال مدريد فلم يقدم تمريرة الهدف سوى في ست مرات فقط.
ويرتبط دور صناعة الألعاب الجديد للأرجنتيني في برشلونة بشكل خاص بموقعه في الملعب، الذي اختاره له المدير الفني جوسيب غوارديولا.
وفي غياب لاعب يهيمن على منطقة الجزاء مثل زلاتان إبراهيموفيتش، وجد النجم الأرجنتيني (23 عاما) مكانه المثالي في قلب الهجوم متأخرا بضعة أمتار عن فيا وبيدرو.
دور البطولة في الضربات الحرة
إلى جانب ذلك، شغل الأرجنتيني دور البطولة المطلقة في تنفيذ الكرات الثابتة لبطل الدوري الإسباني في الموسمين الماضيين، فهو من يسدد ضربات الجزاء، ويبدو كأحد الخيارات الرئيسية في تسديد الضربات الحرة، والعقل في تنفيذ الضربات الركنية.
وكتبت صحيفة الباييس" اليوم "إن رغبة برشلونة في امتلاك الكرة كبيرة لدرجة أن بعض الضربات الركنية تلعب قصيرة، فلا شيء من اتخاذ مواقع أو الاقتراب من قائمي المرمى أو البحث عن تقدم المدافعين، ولاسيما عندما يقود ميسي اللعب".
وأحرز ميسي حتى الآن 72 هدفا في آخر 72 مباراة رسمية مع برشلونة منها 33 في الموسم الحالي، ويفتح التألق الحالي لفريقه وخوضه ثلاث بطولات في وقت واحد الطريق كي يحطم النجم الكتالوني الرقم الذي حققه في موسم 2009/2010 وبلغ 47 هدفا.
رغم ذلك، فإن تأثيره في بناء اللعب ودوره البطولي في حسم الهجمات منحاه قيمة إضافية في الموسم الحالي.
ميسي ماكينة لا تتعب
كما أن الأسلوب الدفاعي الذي يتبعه الفريق يسمح لميسي بإدخار طاقته البدنية في الضغط على الخصم، بينما يضاعف كل من بيدرو وفيا الجهد من أجل استعادة الكرة.
لذلك، تم استبدال الأرجنتيني مرة واحدة في 17 مباراة في الدوري، بينما استبدل هداف فالنسيا السابق ثماني مرات في 19 مباراة، وزميله الصاعد 12 مرة في 16 مباراة.
وقال غوارديولا بعد يوم من حصول نجم الفريق على الكرة الذهبية الأخيرة متفوقا على زميليه تشافي وإنييستا "لماذا لا يحاول ميسي استعادة الكرة؟ ميسي يمتعنا جميعا ونحن نراه يلعب".
هداف لم يتوقف والآن صانع أهداف، ميسي يقطع خطوة أخرى نحو الكمال الكروي.
Eurosport
http://arabia.eurosport.com/football/la-liga/2010-2011/%d9%85%d9%8a%d8%b3%d9%8a-%d9%8a%d8%aa%d9%81%d9%88%d9%82-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88_sto2637731/ar-story.shtml