بعد سقوط 5 منتخبات من أصل 8 في الدور الأول قطر والعراق والأردن يحفظون ماء وجه العرب في كأس آسيا 2011
لاعبو الأردن يحتفلون بصعودهم للدور الثاني
دبي – آيات عبدالله
أُسدل الستار على منافسات الدور الأول من بطولة كأس أمم آسيا 2011 التي تُقام حالياً في قطر وحتى التاسع والعشرين من يناير/ كانون الثاني الجاري، بسقوط عربي مدوٍ وغير متوقع، خصوصاً وأن البطولة تقام على أرضٍ عربية.
ويكمن هذا السقوط في خروج خمسة منتخبات من أصل ثمانية عربية شاركت في البطولة الآسيوية، فيما حفظت منتخبات قطر المضيف، والعراق حامل اللقب، والنشامى الأردني ماء وجه الكرة العربية بصعودهم للدور ربع النهائي من البطولة، حاملين لواء العرب في ما تبقى من منافسات البطولة الآسيوية.
وودّعت خمسة منتخبات عربية الدور الأول وهي: الكويت (المجموعة الأولى)، السعودية وسوريا (المجموعة الثانية)، البحرين (المجموعة الثالثة)، الإمارات (المجموعة الرابعة).
وتنوعت المشاركة العربية بين الأفراح والأتراح والصدمات غير المتوقعة، خصوصاً تلك التي كان بطلها المنتخب السعودي الذي ودّع الدور الأول بخماسية تاريخية مذلة أمام المنتخب الياباني.
العرب بلا صدارةواللافت في الأمر أن المنتخبات العربية التي تأهلت للدور الثاني كان صعودها جميعاً بعدما حلّت في المركز الثاني في مجموعاتها، ولم يتأهل أي منتخب عربي وهو في صدارة المجموعة التي يلعب فيها.
وفرض المنتخب القطري حضوره في الجولتين الثانية والثالثة من المجموعة الأولى بعد سقوطه المفاجئ في مباراة الافتتاح، فحقق فوزين متتاليين على الصين 2-0، والكويت 3-0، لينتزع المركز الثاني أمام الأوزبك الذين تربعوا على الصدارة.
وتنتظر "العنابي" مواجهة صعبة في الدور الربع النهائي أمام المنتخب الياباني في مباراة مصيرية يصعد الفائز منها للمربع الذهبي، وهو أمل القطريين الذين يمنون النفس برؤية منتخبهم يذهب بعيداً في البطولة التي تقام على أرضهم.
أما ثاني المنتخبات العربية التي عبرت للدور ربع النهائي، فكان المنتخب الأردني الشهير بلقب "النشامى" الذي تأهل للدور الربع النهائي على حساب منتخب عربي آخر هو المنتخب السوري الذي قدم مستويات رائعة ومميزة في مبارياته.
واستحق النشامى الوصول للدور الربع النهائي بعد أداء ومستوى طيب توجوه بفوزين أولهما على الأخضر السعودي والآخر على سوريا، ليتأهلوا في المركز الثاني لملاقاة أوزباكستان في الربع النهائي، وكلهم أمل في تجاوز العقبة الأوزبكية والتأهل لنصف النهائي للمرة الأولى في تاريخهم.
وعاد أسود الرافدين وهو اللقب المفضل للمنتخب العراقي حامل اللقب، من بعيد بعد خسارة أولى في الافتتاح أمام إيران، ليضمنوا تأهلهم للدور ربع النهائي بعدما سجلوا فوزين بنفس النتيجة 1-0 على الإمارات وكوريا الشمالية على التوالي.
وسيواجه المنتخب العراقي استحقاق قوي وصعب أمام منتخب أستراليا في ربع النهائي، حيث لن تكون المهمة سهلة أمام العملاق الأسترالي الذي قدم مستويات راقية في الدور الأول تواجها بالصدارة.
صدمة سعوديةوشهد الدور الأول صدمة سعودية لم يتوقعها أكثر المتشائمين، حين ودع الأخضر الدور الأول بثلاث خسائر متتالية لعل أصعبها الأخيرة أمام اليابان بخمسة أهداف نظيفة.
وكان المشهد السعودي أكثر درامية في الدور الأول، حيث خرج من الدور الأول بدون أي نقطة بل عاد الأخضر لبلاده بثمانية أهداف، بدأها بخسارة أمام سوريا 1-2، وأخرى أمام الأردن 0-1، والأخيرة أمام اليابان 0-5.
وأطاحت خسائر السعودية بمدربين اثنين، فكانت الخسارة الأولى كفيلة بإقالة المدرب البرتغالي بيسيرو، والثالثة كفيلة بإطاحة المدرب الوطني ناصر الجوهر بعد أسبوع واحد.
كما عاش المنتخب الكويتي المنتشي بفوزه مؤخراً بلقب "خليجي 20" لحظات صعبة في كأس آسيا، حيث بدأ "الأزرق" مشواره أمام الصين وتعرض لظلم تحكيمي كبير كلفه خسارة غير مستحقة، لكنه واصل السقوط أمام أوزباكستان 1-2 وقطر 0-3 ، ليودع البطولة رغم أنه دخل بمعنويات عالية وثقة كبيرة بتكرار ما أنجزته في كأس الخليج ومن قبله بطولة غرب آسيا.
أما بقية المنتخبات العربية الأخرى فودعت الدور الأول بأحداث دراماتيكية قد تكون متشابهة في أوضاعها، وكان المنتخب السوري أمام فرصة للتأهل لكنه خسر أمام الأردن فخرج من منافسات المجموعة الثانية.
وينطبق الحال أيضاً على المنتخب البحريني في المجموعة الثالثة حيث كان يكفيه الفوز على أستراليا لضمان التأهل لكنه سقط وخرج من الدور الأول.
في حين كان المنتخب الاماراتي يتشبت بأمل ضعيف حيث كان يتعين عليه الفوز على إيران وخسارة العراق من كوريا الشمالية، لكنه خسر أمام الإيرانيين وفازت العراق.
حضور قوي للبقيةوسجل الدور الأول حضوراً قوياً لبقية المنتخبات الآسيوية سوءا على صعيد النتائج أو الأداء، فسجل المنتخب الإيراني تفوقاً بامتياز حيث أنهى الدور الأول بالعلامة الكاملة بعد فوزه في مبارياته الثلاثة على التوالي العراق (2-1) وكوريا الشمالية (1-0) والإمارات (3-0) ، وهو ما كفل له صدارة المجموعة الرابعة.
كما كانت أوزباكستان حاضرة بقوة وتصدرت المجموعة الأولى، بينما فرضت اليابان حضورها في المجموعة الثانية بالقبض على الصدارة، في الوقت الذي تقاسم منتخبا أستراليا وكوريا الجنوبية المركزين الأول والثاني في المجموعة الثالثة.
ومع ختام الدور الأول، يتقاسم صدارة الهدافين برصيد 4 أهداف كل من البحريني اسماعيل عبداللطيف الذي بات أول لاعب عربي وثالث آسيوي يحرز أربعة أهداف في مباراة واحدة سجلها جميعا في مباراة الهند التي فاز بها المنتخب البحريني 5-2، والكوري الجنوبي كوو جا تشيول الذي يملك حظوظاً أكبر، فيما يأتي الياباني شينغي أوكازاكي برصيد 3 أهداف.
لاعبو الأردن يحتفلون بصعودهم للدور الثاني
دبي – آيات عبدالله
أُسدل الستار على منافسات الدور الأول من بطولة كأس أمم آسيا 2011 التي تُقام حالياً في قطر وحتى التاسع والعشرين من يناير/ كانون الثاني الجاري، بسقوط عربي مدوٍ وغير متوقع، خصوصاً وأن البطولة تقام على أرضٍ عربية.
ويكمن هذا السقوط في خروج خمسة منتخبات من أصل ثمانية عربية شاركت في البطولة الآسيوية، فيما حفظت منتخبات قطر المضيف، والعراق حامل اللقب، والنشامى الأردني ماء وجه الكرة العربية بصعودهم للدور ربع النهائي من البطولة، حاملين لواء العرب في ما تبقى من منافسات البطولة الآسيوية.
وودّعت خمسة منتخبات عربية الدور الأول وهي: الكويت (المجموعة الأولى)، السعودية وسوريا (المجموعة الثانية)، البحرين (المجموعة الثالثة)، الإمارات (المجموعة الرابعة).
وتنوعت المشاركة العربية بين الأفراح والأتراح والصدمات غير المتوقعة، خصوصاً تلك التي كان بطلها المنتخب السعودي الذي ودّع الدور الأول بخماسية تاريخية مذلة أمام المنتخب الياباني.
العرب بلا صدارةواللافت في الأمر أن المنتخبات العربية التي تأهلت للدور الثاني كان صعودها جميعاً بعدما حلّت في المركز الثاني في مجموعاتها، ولم يتأهل أي منتخب عربي وهو في صدارة المجموعة التي يلعب فيها.
وفرض المنتخب القطري حضوره في الجولتين الثانية والثالثة من المجموعة الأولى بعد سقوطه المفاجئ في مباراة الافتتاح، فحقق فوزين متتاليين على الصين 2-0، والكويت 3-0، لينتزع المركز الثاني أمام الأوزبك الذين تربعوا على الصدارة.
وتنتظر "العنابي" مواجهة صعبة في الدور الربع النهائي أمام المنتخب الياباني في مباراة مصيرية يصعد الفائز منها للمربع الذهبي، وهو أمل القطريين الذين يمنون النفس برؤية منتخبهم يذهب بعيداً في البطولة التي تقام على أرضهم.
أما ثاني المنتخبات العربية التي عبرت للدور ربع النهائي، فكان المنتخب الأردني الشهير بلقب "النشامى" الذي تأهل للدور الربع النهائي على حساب منتخب عربي آخر هو المنتخب السوري الذي قدم مستويات رائعة ومميزة في مبارياته.
واستحق النشامى الوصول للدور الربع النهائي بعد أداء ومستوى طيب توجوه بفوزين أولهما على الأخضر السعودي والآخر على سوريا، ليتأهلوا في المركز الثاني لملاقاة أوزباكستان في الربع النهائي، وكلهم أمل في تجاوز العقبة الأوزبكية والتأهل لنصف النهائي للمرة الأولى في تاريخهم.
وعاد أسود الرافدين وهو اللقب المفضل للمنتخب العراقي حامل اللقب، من بعيد بعد خسارة أولى في الافتتاح أمام إيران، ليضمنوا تأهلهم للدور ربع النهائي بعدما سجلوا فوزين بنفس النتيجة 1-0 على الإمارات وكوريا الشمالية على التوالي.
وسيواجه المنتخب العراقي استحقاق قوي وصعب أمام منتخب أستراليا في ربع النهائي، حيث لن تكون المهمة سهلة أمام العملاق الأسترالي الذي قدم مستويات راقية في الدور الأول تواجها بالصدارة.
صدمة سعوديةوشهد الدور الأول صدمة سعودية لم يتوقعها أكثر المتشائمين، حين ودع الأخضر الدور الأول بثلاث خسائر متتالية لعل أصعبها الأخيرة أمام اليابان بخمسة أهداف نظيفة.
وكان المشهد السعودي أكثر درامية في الدور الأول، حيث خرج من الدور الأول بدون أي نقطة بل عاد الأخضر لبلاده بثمانية أهداف، بدأها بخسارة أمام سوريا 1-2، وأخرى أمام الأردن 0-1، والأخيرة أمام اليابان 0-5.
وأطاحت خسائر السعودية بمدربين اثنين، فكانت الخسارة الأولى كفيلة بإقالة المدرب البرتغالي بيسيرو، والثالثة كفيلة بإطاحة المدرب الوطني ناصر الجوهر بعد أسبوع واحد.
كما عاش المنتخب الكويتي المنتشي بفوزه مؤخراً بلقب "خليجي 20" لحظات صعبة في كأس آسيا، حيث بدأ "الأزرق" مشواره أمام الصين وتعرض لظلم تحكيمي كبير كلفه خسارة غير مستحقة، لكنه واصل السقوط أمام أوزباكستان 1-2 وقطر 0-3 ، ليودع البطولة رغم أنه دخل بمعنويات عالية وثقة كبيرة بتكرار ما أنجزته في كأس الخليج ومن قبله بطولة غرب آسيا.
أما بقية المنتخبات العربية الأخرى فودعت الدور الأول بأحداث دراماتيكية قد تكون متشابهة في أوضاعها، وكان المنتخب السوري أمام فرصة للتأهل لكنه خسر أمام الأردن فخرج من منافسات المجموعة الثانية.
وينطبق الحال أيضاً على المنتخب البحريني في المجموعة الثالثة حيث كان يكفيه الفوز على أستراليا لضمان التأهل لكنه سقط وخرج من الدور الأول.
في حين كان المنتخب الاماراتي يتشبت بأمل ضعيف حيث كان يتعين عليه الفوز على إيران وخسارة العراق من كوريا الشمالية، لكنه خسر أمام الإيرانيين وفازت العراق.
حضور قوي للبقيةوسجل الدور الأول حضوراً قوياً لبقية المنتخبات الآسيوية سوءا على صعيد النتائج أو الأداء، فسجل المنتخب الإيراني تفوقاً بامتياز حيث أنهى الدور الأول بالعلامة الكاملة بعد فوزه في مبارياته الثلاثة على التوالي العراق (2-1) وكوريا الشمالية (1-0) والإمارات (3-0) ، وهو ما كفل له صدارة المجموعة الرابعة.
كما كانت أوزباكستان حاضرة بقوة وتصدرت المجموعة الأولى، بينما فرضت اليابان حضورها في المجموعة الثانية بالقبض على الصدارة، في الوقت الذي تقاسم منتخبا أستراليا وكوريا الجنوبية المركزين الأول والثاني في المجموعة الثالثة.
ومع ختام الدور الأول، يتقاسم صدارة الهدافين برصيد 4 أهداف كل من البحريني اسماعيل عبداللطيف الذي بات أول لاعب عربي وثالث آسيوي يحرز أربعة أهداف في مباراة واحدة سجلها جميعا في مباراة الهند التي فاز بها المنتخب البحريني 5-2، والكوري الجنوبي كوو جا تشيول الذي يملك حظوظاً أكبر، فيما يأتي الياباني شينغي أوكازاكي برصيد 3 أهداف.