بعد دراسة شملت 539 شخصاًالعادات الصحية السليمة في الشباب تحسن مستوى الكولسترول في الكبر
القاهرة - منال علي
توصلت دراسة حديثة إلى وجود صلة بين مستويات الكولسترول عند الأشخاص البالغين وتغيرات نمط الحياة في الفترة بين الطفولة والبلوغ.
وكانت دراسة سابقة قد تناولت البحث عما إذا كانت مستويات الدهون في الدم، مثل الكولسترول والدهون الثلاثية، تظل دون تغيير منذ الطفولة وحتى سن البلوغ.
وبالرغم من أن تلك الدراسة السابقة وجدت علاقة بين مستويات تلك الدهون عند الشباب والبالغين, إلا أنها أوضحت أن نسبة كبيرة من الشباب الذين يواجهون مستويات خطورة عالية لن يعانوا نفس المستويات من الخطورة عند البلوغ, وأن نسبة كبيرة من البالغين الذين يواجهون مستويات عالية من مخاطر زيادة نسبة الكولسترول كانوا يتمتعون بمستويات طبيعية في شبابهم.
وقام الباحثون في الدراسة الجديدة بالبحث في مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية لدي 539 شخصاً أثناء طفولتهم وشبابهم. وقد تم قياس هذه المستويات عام 1985 عندما كانت أعمار أفراد العينة تتراوح بين 9 و12 و15 عاماً, ثم تم القياس مرة أخري بين عامي 2004 و2006 عندما صارت أعمارهم تتراوح بين العشرين والثلاثين.
ووجد الباحثون أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يعانون نسبة عالية من مخاطر تكون الدهون والبروتين الدهني لم يعد لديهم هذه الخطورة عند متابعتهم في مراحل لاحقة، بينما الأشخاص الذين استمرت لديهم نفس نسبة الخطورة إما أنهم يعانون زيادة في الوزن أو أنهم أصبحوا من المدخنين، كما يقول كاتب الدراسة كوستان ماجنوسين بجامعة تاسمانيا باستراليا.
وكذلك الأشخاص الذين لم يكن لديهم مخاطر تكوين الدهون والكولسترول في الطفولة وأصبحوا ممن يعانون خطورة عالية لتكون تلك الدهون في الدم إما أنهم قد اكتسبوا وزناً زائداً، أو لم يعودوا يتمتعون باللياقة البدنية التي كانوا عليها في طفولتهم.
وترجع أهمية هذه النتائج لسببين: الأول أن التغيرات الإيجابية في عوامل الخطورة المعدلة (التدخين والسمنة) في الفترة بين الشباب والبالغين يمكن أن تساعد في تحويل الأشخاص الذين يعانون مخاطر ارتفاع مستوي الدهون والبروتينات الدهنية في سن الشباب إلي أشخاص لا تواجههم هذه الخطورة في سن أكبر.
الثاني أن برامج الوقاية التي تستهدف الأشخاص الذين ليس لديهم مخاطر زيادة مستويات الدهون في الدم عند سن الشباب هامة كذلك إذا كانت نسبة البالغين الذين لديهم مستوي عال من الخطورة يمكن تقليلها.
القاهرة - منال علي
توصلت دراسة حديثة إلى وجود صلة بين مستويات الكولسترول عند الأشخاص البالغين وتغيرات نمط الحياة في الفترة بين الطفولة والبلوغ.
وكانت دراسة سابقة قد تناولت البحث عما إذا كانت مستويات الدهون في الدم، مثل الكولسترول والدهون الثلاثية، تظل دون تغيير منذ الطفولة وحتى سن البلوغ.
وبالرغم من أن تلك الدراسة السابقة وجدت علاقة بين مستويات تلك الدهون عند الشباب والبالغين, إلا أنها أوضحت أن نسبة كبيرة من الشباب الذين يواجهون مستويات خطورة عالية لن يعانوا نفس المستويات من الخطورة عند البلوغ, وأن نسبة كبيرة من البالغين الذين يواجهون مستويات عالية من مخاطر زيادة نسبة الكولسترول كانوا يتمتعون بمستويات طبيعية في شبابهم.
وقام الباحثون في الدراسة الجديدة بالبحث في مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية لدي 539 شخصاً أثناء طفولتهم وشبابهم. وقد تم قياس هذه المستويات عام 1985 عندما كانت أعمار أفراد العينة تتراوح بين 9 و12 و15 عاماً, ثم تم القياس مرة أخري بين عامي 2004 و2006 عندما صارت أعمارهم تتراوح بين العشرين والثلاثين.
ووجد الباحثون أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يعانون نسبة عالية من مخاطر تكون الدهون والبروتين الدهني لم يعد لديهم هذه الخطورة عند متابعتهم في مراحل لاحقة، بينما الأشخاص الذين استمرت لديهم نفس نسبة الخطورة إما أنهم يعانون زيادة في الوزن أو أنهم أصبحوا من المدخنين، كما يقول كاتب الدراسة كوستان ماجنوسين بجامعة تاسمانيا باستراليا.
وكذلك الأشخاص الذين لم يكن لديهم مخاطر تكوين الدهون والكولسترول في الطفولة وأصبحوا ممن يعانون خطورة عالية لتكون تلك الدهون في الدم إما أنهم قد اكتسبوا وزناً زائداً، أو لم يعودوا يتمتعون باللياقة البدنية التي كانوا عليها في طفولتهم.
وترجع أهمية هذه النتائج لسببين: الأول أن التغيرات الإيجابية في عوامل الخطورة المعدلة (التدخين والسمنة) في الفترة بين الشباب والبالغين يمكن أن تساعد في تحويل الأشخاص الذين يعانون مخاطر ارتفاع مستوي الدهون والبروتينات الدهنية في سن الشباب إلي أشخاص لا تواجههم هذه الخطورة في سن أكبر.
الثاني أن برامج الوقاية التي تستهدف الأشخاص الذين ليس لديهم مخاطر زيادة مستويات الدهون في الدم عند سن الشباب هامة كذلك إذا كانت نسبة البالغين الذين لديهم مستوي عال من الخطورة يمكن تقليلها.