الاثنين، 17 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 10:53 (GMT+0400)
"سقط هبل" بانتظار سقوط "اللات والعزى"
انضم بن علي إلى الزعماء المخلوعين الذين أقاموا بمدينة جدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تواصل الصحف العربية تغطيتها لثورة الياسمين في تونس، وبشكل مكثف وتتسابق على تغطية كل ما يتعلق بها من أحداث.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "تونس.. سقط هبل!"، كتب طارق الحميد في الشرق الأوسط يقول:
"عندما قلنا بالأمس: إن عدم وجود أثر للإسلاميين فيما يحدث في تونس يعتبر أمرا محمودا، لم يكن الهدف الإثارة، أو الغمز واللمز.. فتأكيدا لكلامنا دعونا نتأمل من يريد اليوم الركوب على الموجة العالية في بحر تونس المتلاطم."
وتابع: "فالعنوان أعلاه، وإن بدا مستفزا، فهو ليس من بنات أفكاري، بل هو كلام الشيخ يوسف القرضاوي، الذي صدر عنه كلام لا يمكن وصفه إلا بأنه خطاب تشفٍّ، وتحريض صارخ، لا ينم عن وعي سياسي؛ حيث انطوى على كثير من التبسيط."
وأضاف: "يقول القرضاوي، عبر 'الجزيرة' القطرية: 'بعد أن سقط الصنم الأكبر هبل، يجب أن تسقط بقية الأصنام المحيطة به من اللات والعزى، وبقية الخدام الذين ينتمون للنظام الذي عاناه التونسيون.'"
القدس العربي
أما القدس العربي، فكتب تحت عنوان "هل يستمع مبارك لنصيحة بن علي الأخيرة..'لا رئاسة مدى الحياة'؟" وقالت:
"استحوذت تونس وما شهدته من أحداث تاريخية على اهتمامات المصريين، وهيمنت على أحاديثهم في المنتديات السياسية والشعبية في الواقع أو على الانترنت، وكأنهم يشاهدون 'بروفة مصغرة' لما قد يحدث في بلادهم. أما النخبة الحاكمة فلا بد أنها ليست استثناء."
وأضافت: "وفي غرف 'البالتوك' وصفحات الفيسبوك، ومواقع اليوتيوب كان المصريون الأكثر حضورا في المناقشات حول تونس، وبدوا أحيانا الأكثر فرحا بما حدث هناك بعد التونسيين، ما يكرس بإلحاح السؤال إن كان 'الدور على مصر' حقا كما تمنى كثير منهم."
وتابعت: "ورغم وصف وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الحديث حول 'انتقال عدوى الانتفاضة' إلى مصر بـ'الكلام الفارغ'، إلا أن قوات الأمن التي منعت مسيرة ضمت عددا من المعارضين من التوجه إلى السفارة التونسية بالقاهرة لتقديم التهنئة بسقوط بن علي لا تشاركه هذا الاطمئنان."
الحياة
من ناحيتها، كتبت الحياة اللندنية تحت عنوان "بن علي ينضم إلى رؤساء خُلعوا فسكنوا جدة" وقالت:
"قفز الاهتمام بالشأن التونسي إلى أعلى ذروته في المملكة، بعد إعلان الديوان الملكي لجوء الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي إلى السعودية، بعد تصاعد وتيرة الأزمة السياسية في بلاده."
وتابعت: "وكانت التقارير الإعلامية حتى بعد لحظات متأخرة من مغادرة بن علي لبلاده، لم تضف السعودية إلى تكهناتها لوجهة الرئيس، التي توقعوا أن تكون فرنسا أو ليبيا أو مالطا أو الإمارات."
وأضافت: "لكن الرئيس بن علي لم يكن السياسيَّ الوحيد الذي لجأ إلى السعودية في اللحظات الحرجة، فهناك شخصيات مثل رئيس أوغندا السابق عيدي أمين ورئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، وملك اليمن السابق حميد الدين وعائلته، ورئيس وزراء ليبيا السنوسية مصطفى بن حليم، احتضنتهم جدة حتى مات فيها من مات، وأحبها من أحبها فاستقر فيها وتاجر وتناسل، ثم رحل عنها كذلك من لم يستجب للشروط وأغوته مفاتن 'السياسة'، مثل نواز شريف."
الخليج الإماراتية
وكتبت الخليج الإماراتية تحت عنوان "'إسرائيل' تخشى من 'دومينو' عربي" تقول:
"أعلنت مصادر أمس، أن 'إسرائيل' قلقة من إمكانية سيطرة جهات معادية لها على دفة الحكم في تونس، وتخشى من حدوث انهيار 'دومينو' في دول عربية أخرى، موضحة أن ما يسمى مجلس الأمن القومي عقد جلسة سرية لتداول ذلك."
وتابعت: "وأعرب مسؤولون 'إسرائيليون' وفق ما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، عن خشيتهم من أن تؤدي ثورة الشعب التونسي إلى انقطاع العلاقات السرية الوطيدة التي سادت بين 'إسرائيل' والنظام التونسي السابق."
وأضافت: "وتطرق رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته أمس، لما يجري في تونس ولبنان، وقال إن 'إسرائيل' تتعقب التطورات بيقظة. واستغل الأحداث لتبرير سلوكه السياسي حيال الاستيطان والمسيرة السياسية العالقة."
الشروق الجزائرية
وفي الجزائر، كتبت الشروق تحت عنوان "وثيقة بخط بن علي تأمر الأجهزة الأمنية بمراقبة المحجبات والمتدينين والقادمين من الجزائر.. الأذان يرفع لأول مرة في القنوات التونسية منذ نصف قرن" تقول:
"طلبت وثيقة سرية من وزارة الداخلية التونسية في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي من مقاهي الإنترنت إحكام الرقابة على المترددين عليها، والنساء المحجبات والمترددين على المساجد والعناصر السلفية. كما دعت إلى تجنيد مصادر للأمن (عملاء) في أوساط التجار المتجولين."
وأضافت: "من جهة أخرى، نقل أمس في تونس لأول مرة أذان الصلوات الخمس عبر التلفزيون الرسمي للدولة، فقد نقل التلفزيون التونسي أذان صلاة الفجر صباح الأحد في بادرة كانت مفاجئة للجميع، فعلى طول السنوات الماضية من حكم بورقيبة ومن بعده سلفه زين العابدين بن علي فإن التعليمات ترفض نشر أي موضوع ديني عبر أجهزة الإعلام الرسمية ومن بينها نقل الصلوات والأذان عبر التلفزيون."
وتابعت: "وقامت قناة 'تونس7' الرسمية بقطع النشرة الإخبارية وبث الأذان، وتجمع بعد ذلك عدد كبير من الشباب وأقاموا صلاة الجماعة في الشوارع العامة
."
http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/1/17/pprs.jan17_ah/index.html
عدل سابقا من قبل وليد محمد الشبيبي في الثلاثاء 18 يناير 2011, 3:04 pm عدل 1 مرات