اللهم صل على محمد وال محمد
السؤال: 1- كيف اتخلص من الشرود الذهني ؟ 2- ماذا اعمل مع الكسل الذي يصدني عن التقدم في الحياة ؟ 3- اخشى من سلبيات التقهقر بعد الوقوف عن التقدم ، فبم تنصحني ؟
الرد: 1- اما موضوع الشرود ، فان علاجه من اصعب الامور لان الخيال لا ينضبط وخاصة لمن له مشاكل حياتية .. فان مثله في الحياة ، كمثل من تدهن بالعسل ويريد ان يرتاح من لدغ الزنابير .. فالخطوة الاولى : هى التخلص من الانشغال الباطنى بعناصر الدنيا ، وخاصة الموترة منها لا تركها خارجا ، فانهما مقولتان متفاوتتان . 2- مشكلة الكسل منها ما يعود الى الامور البدنية ، ومنها ما يعود الى الامور الخارجية من عدم امتلاك خطة واضحة للعمل ، وكذلك عدم وجود الجو الذي يساعد على النمو ، وكذلك الميل الى كسب الثمار العاجلة .. ولا شك ان غلبة الشهوة البهيمية والسبعية من موجبات الكسل لميل النفس الى المحسوس اكثر من المعقول ، فالثانى يحتاج الى بلوغ روحى خاص لا يصل اليه الانسان جزافا وبلا كد وسعي . 3- التفاتكم الى ان التراجع بعد الاقدام يوجب الكوارث الكبرى التفاتة جيدة ، فان المتحرك بعد السكون لا يبقى على ما هو عليه .. بل انه يزداد تسافلا فالنفس اشبه بالاجرام السماوية التي تلازم سكونها السقوط .. فالحل هو السعي الحثيث للخروج من دائرة جاذبية الشهوات القاهرة ، للتحليق في الاجواء العليا حيث لا نفوذ للشياطين فيها .
السؤال: 1- كيف اتخلص من الشرود الذهني ؟ 2- ماذا اعمل مع الكسل الذي يصدني عن التقدم في الحياة ؟ 3- اخشى من سلبيات التقهقر بعد الوقوف عن التقدم ، فبم تنصحني ؟
الرد: 1- اما موضوع الشرود ، فان علاجه من اصعب الامور لان الخيال لا ينضبط وخاصة لمن له مشاكل حياتية .. فان مثله في الحياة ، كمثل من تدهن بالعسل ويريد ان يرتاح من لدغ الزنابير .. فالخطوة الاولى : هى التخلص من الانشغال الباطنى بعناصر الدنيا ، وخاصة الموترة منها لا تركها خارجا ، فانهما مقولتان متفاوتتان . 2- مشكلة الكسل منها ما يعود الى الامور البدنية ، ومنها ما يعود الى الامور الخارجية من عدم امتلاك خطة واضحة للعمل ، وكذلك عدم وجود الجو الذي يساعد على النمو ، وكذلك الميل الى كسب الثمار العاجلة .. ولا شك ان غلبة الشهوة البهيمية والسبعية من موجبات الكسل لميل النفس الى المحسوس اكثر من المعقول ، فالثانى يحتاج الى بلوغ روحى خاص لا يصل اليه الانسان جزافا وبلا كد وسعي . 3- التفاتكم الى ان التراجع بعد الاقدام يوجب الكوارث الكبرى التفاتة جيدة ، فان المتحرك بعد السكون لا يبقى على ما هو عليه .. بل انه يزداد تسافلا فالنفس اشبه بالاجرام السماوية التي تلازم سكونها السقوط .. فالحل هو السعي الحثيث للخروج من دائرة جاذبية الشهوات القاهرة ، للتحليق في الاجواء العليا حيث لا نفوذ للشياطين فيها .