الرئيسية
في البدء كانت ا
أحدث الصور
دخول
العمل/ المهنة : 
الموقع : الأحد 22 ذو الحجة 1431هـ - 28 نوفمبر 2010م
"البدون" فهد العنزي النجم المنتظر لـ"خليجي 20"
رفض اللعب لقطر وكاد يغادر الكويت
العنزي امام اليمن في بطولة غرب آسيا
عدن – علي احمد
أصبح لاعب منتخب الكويت لكرة القدم فهد العنزي حديث المهتمين والمتابعين، فبالإضافة لكونه رفض اللعب في صفوف "العنابي" القطري، فقد قدم مع "الأزرق الكويتي في مباراتي قطر والسعودية بمنافسات بطولة كأس الخليج العربي العشرين المقامة في اليمن، أداء متميزاً ربما يكون بمثابة جواز عبور له إلى الاحتراف الأوروبي رغم أنه يحمل في جواز سفره عبارة غير محدد الجنسية "بدون" .
وأشار الصحافي اليمني خالد صالح في تصريح لـ"العربية.نت" إلى أن لاعب الكويت فهد العنزي الذي كان قد ظهر في نهائيات بطولة غرب آسيا الأخيرة في الأردن والتي حقق لقبها المنتخب الكويتي، وأصل عروضه اللافتة خلال منافسات بطولة خليجي 20 فكان الأبرز من بين أهم لاعبي المنتخبات المشاركة قبل مواجهات المرحلة الثالثة من منافسات المجموعتين التمهيديتين.
وأضاف خالد صالح وهو عضو اللجنة الفنية باتحاد الكرة اليمني "من الطبيعي أن تنهال العروض الاحترافية على لاعب الكويت فهد العنزي الذي ربما يجد فرصته لاحقاً في أحد الدوريات الأوروبية مع تواصل مستواه في التصاعد، معتقداً أن المستوى العام لبطولة خليجي 20 لم ترتق للمستوى المأمول حتى اليوم وهو ماينعكس بخروج معظم المباريات بنتيجة التعادل السلبي والإيجابي.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد كادت علاقة العنزي بفريق كاظمة والدوري والمنتخب الكويتي تنتهي خلال النصف الأول للعام الجاري بسبب انتهاء عقد عمل والده في السلك العسكري وهو ما كان سيجبره على المغادرة إلى السعودية قبل أن يجد موافقة المسؤولين على تمديد عقد عمل والده لموسم آخر للبقاء في الكويت.
ونسب حينها إلى فهد العنزي تصريحه بالقول إن مشاركته مع كاظمة والأزرق لن تكون متاحة لأنه سيغادر إلى السعودية "لأنه يحمل جواز مادة 17 "غير محدد الجنسية "بدون" وكذلك لأنه سيلعب بصفوف أحد الأندية هناك والأقرب منها نادي النصر السعودي.
ورأى العنزي أن المدرب التشيكي ميلان ماتشالا من أفضل المدربين الذين مروا عليه لأنه تفهم ظروفه النفسية، كاشفاً أنه في السابق كان رفض عرضا قطرياً مغرياً، مفضلاً البقاء مع منتخب الكويت وخصوصا بعد أن علم أنه ضمن قائمة الأزرق في الفترة المقبلة.
http://www.alarabiya.net/articles/2010/11/28/127710.html
