على عكس المعتقد السائد لدى معظم النساء
عوامل عدة وراء الإصابة بسرطان الثدي .. أضعفها الوراثة
القاهرة - منال علي
ذهبت دراسة حديثة إلي أن الإصابة بسرطان الثدي لا تقتصر علي من لديهن عامل وراثي لهذا المرض كما يعتقد كثير من السيدات بل وبعض الأطباء.
وقد تتبع الباحثون أكثر من 6,000 سيدة لمدة ستة أعوام ووجدوا أن معظم حالات سرطان الثدي حدثت لسيدات ليس لدي عائلتهن تاريخ مع المرض بالرغم من أن كثيراً من السيدات كان لديهن مخاطر أخري للإصابة يمكن أن تجعلنا نتنبأ باحتمال الإصابة بالمرض.
ويمثل سرطان الثدي حوالي ربع حالات السرطان التي تصيب السيدات في أمريكا بزيادة 200,000 حالة كل عام من سرطان الثدي سريع الإنتشار والذي ينتشر أسفل القنوات والغدد اللبنية .
"كثير من السيدات اللاتي شخصت حالتهن بسرطان الثدي يتساءلن كيف أصبن بهذا المرض وليس لديهن عامل وراثي مع المرض في أسرهن,"قال د. لورانس ويكرهام من المشروع القومي لجراحة الأمعاء والثدي ببيتسبرج.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن 70% من أطباء الرعاية الأولية يسألون السيدات علي تاريخ الأسرة مع المرض بينما أقل من 50% يجمعون معلومات عن مخاطر أخري مثل معرفة ما إذا كان الحيض قد بدأ لديهن قبل سن الثانية عشر – الأمر الذي يمثل خطورة كبيرة للإصابة بالمرض—أو ما إذا قد ولدن أطفال في السابق( مما يقل تلك المخاطر).
وقد قام د. ويكرهام-- والباحثة أنجلينا سونتاج من شركة إلي ليلي المصنعة لعلاجات سرطان الثدي – بتحليل دور عوامل عدة للإصابة بالمرض بين 6,322 سيدة بعد فترة انقطاع الطمث ممن شاركن في تجربة كبيرة لعلاجات هشاشة العظام.
عند بدء كلا الدراستين كانت جميع السيدات تحت سن ال68 عام ولم تتلقي أي منهن جرعات سابقة للعلاج من سرطان الثدي.
وقد استخدم فريق البحث أداة تقييم مخاطر سرطان الثدي والذي يتمثل في العودة للوراء للتنبؤ بالفروق التي سوف تجعل السيدات يصبن بأمراض خطيرة خلال الخمس سنوات التالية.
وقد تضمن إحصاء المخاطر عوامل السن عند أول الطمث والسن الحالي للسيدة والأصول العرقية وتاريخ الإنجاب وفحوصات الثدي السابقة وتاريخ الوراثي للمرض في العائلة. ووضعت النتائج علي مقياس من صفر إلي ثمانية درجات ممثلة نسبة مخاطر الإصابة لخمسة سنوات لكل سيدة.
وتبين ا، حوالي 600 سيدة من أفراد العينة أي ما يمثل واحدة من كل عشرة لديها تاريخ وراثي مع المرض وأن حوالي كلهن تطابقن مع تعريف التنبؤ بالخطورة العالية .
كما أن حوالي نصف العدد الباقي من السيدات ممن ليس لديهن تاريخ وراثي مع المرض وضعن في قائمة المعرضون لمخاطر الإصابة العالية.
وقد أصيبت 92 سيدة من أفراد العينة بسرطان الثدي سريع الإنتشار بمعدل متابعة 4إلي 6 سنوات. وكما هو متوقع كانت الزيادة في معدل الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات اللاتي لديهن مخاطر محتملة بالمرض بالإضافة للعامل الوراثي.
وقد وجدت الدراسة أن من أكثر المخاطر شيوعاً بين أفراد العينة هو الوصول لعمر 65 ممن بدأ الطمس لديهن قيل سن الثانية عشر.
ويختتم ويكرهام قائلاً أنه علي الأطباء أن يعملوا علي استخدام طرق أخري غير السؤال عن تاريخ الأسرة مع المرض لتقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي مثل مقياس مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لأن مثل تلك الجهود يمكن أن تساعد في تحديد السيدات التي تواجه مخاطر متزايدة للإصابة بالمرض وبذلك يتم التركيز علي استراتيجيات الفحص المبكر وطرق الوقاية من المرض."
عوامل عدة وراء الإصابة بسرطان الثدي .. أضعفها الوراثة
القاهرة - منال علي
ذهبت دراسة حديثة إلي أن الإصابة بسرطان الثدي لا تقتصر علي من لديهن عامل وراثي لهذا المرض كما يعتقد كثير من السيدات بل وبعض الأطباء.
وقد تتبع الباحثون أكثر من 6,000 سيدة لمدة ستة أعوام ووجدوا أن معظم حالات سرطان الثدي حدثت لسيدات ليس لدي عائلتهن تاريخ مع المرض بالرغم من أن كثيراً من السيدات كان لديهن مخاطر أخري للإصابة يمكن أن تجعلنا نتنبأ باحتمال الإصابة بالمرض.
ويمثل سرطان الثدي حوالي ربع حالات السرطان التي تصيب السيدات في أمريكا بزيادة 200,000 حالة كل عام من سرطان الثدي سريع الإنتشار والذي ينتشر أسفل القنوات والغدد اللبنية .
"كثير من السيدات اللاتي شخصت حالتهن بسرطان الثدي يتساءلن كيف أصبن بهذا المرض وليس لديهن عامل وراثي مع المرض في أسرهن,"قال د. لورانس ويكرهام من المشروع القومي لجراحة الأمعاء والثدي ببيتسبرج.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن 70% من أطباء الرعاية الأولية يسألون السيدات علي تاريخ الأسرة مع المرض بينما أقل من 50% يجمعون معلومات عن مخاطر أخري مثل معرفة ما إذا كان الحيض قد بدأ لديهن قبل سن الثانية عشر – الأمر الذي يمثل خطورة كبيرة للإصابة بالمرض—أو ما إذا قد ولدن أطفال في السابق( مما يقل تلك المخاطر).
وقد قام د. ويكرهام-- والباحثة أنجلينا سونتاج من شركة إلي ليلي المصنعة لعلاجات سرطان الثدي – بتحليل دور عوامل عدة للإصابة بالمرض بين 6,322 سيدة بعد فترة انقطاع الطمث ممن شاركن في تجربة كبيرة لعلاجات هشاشة العظام.
عند بدء كلا الدراستين كانت جميع السيدات تحت سن ال68 عام ولم تتلقي أي منهن جرعات سابقة للعلاج من سرطان الثدي.
وقد استخدم فريق البحث أداة تقييم مخاطر سرطان الثدي والذي يتمثل في العودة للوراء للتنبؤ بالفروق التي سوف تجعل السيدات يصبن بأمراض خطيرة خلال الخمس سنوات التالية.
وقد تضمن إحصاء المخاطر عوامل السن عند أول الطمث والسن الحالي للسيدة والأصول العرقية وتاريخ الإنجاب وفحوصات الثدي السابقة وتاريخ الوراثي للمرض في العائلة. ووضعت النتائج علي مقياس من صفر إلي ثمانية درجات ممثلة نسبة مخاطر الإصابة لخمسة سنوات لكل سيدة.
وتبين ا، حوالي 600 سيدة من أفراد العينة أي ما يمثل واحدة من كل عشرة لديها تاريخ وراثي مع المرض وأن حوالي كلهن تطابقن مع تعريف التنبؤ بالخطورة العالية .
كما أن حوالي نصف العدد الباقي من السيدات ممن ليس لديهن تاريخ وراثي مع المرض وضعن في قائمة المعرضون لمخاطر الإصابة العالية.
وقد أصيبت 92 سيدة من أفراد العينة بسرطان الثدي سريع الإنتشار بمعدل متابعة 4إلي 6 سنوات. وكما هو متوقع كانت الزيادة في معدل الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات اللاتي لديهن مخاطر محتملة بالمرض بالإضافة للعامل الوراثي.
وقد وجدت الدراسة أن من أكثر المخاطر شيوعاً بين أفراد العينة هو الوصول لعمر 65 ممن بدأ الطمس لديهن قيل سن الثانية عشر.
ويختتم ويكرهام قائلاً أنه علي الأطباء أن يعملوا علي استخدام طرق أخري غير السؤال عن تاريخ الأسرة مع المرض لتقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي مثل مقياس مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لأن مثل تلك الجهود يمكن أن تساعد في تحديد السيدات التي تواجه مخاطر متزايدة للإصابة بالمرض وبذلك يتم التركيز علي استراتيجيات الفحص المبكر وطرق الوقاية من المرض."