في استبعاد لمسؤولية سيارة خضراء أثارت جدلاً وزير داخلية مصر: عبوة ناسفة محمولة وراء تفجير كنيسة القديسين
القاهرة - مصطفى سليمان
أكد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المصري أن حادث تفجير كنيسة "القديسين بالإسكندرية" وقع نتيجة عبوة ناسفة محمولة وليست سيارة مفخخة.
جاء ذلك في تقرير وزير الداخلية الذي عرضه مساء الأربعاء 5-1-2011 في اجتماع مجلس الوزارء، وبذلك تتأكد طريقة تنفيذ العملية من دون الإعلان عن هوية المنفذين حتى الآن.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن أن التفجير انطلق من سيارة "اسكودا" خضراء وقفت في صف ثان أمام الكنيسة مستندة في ذلك على أقوال بعض الشهود.
وقال د.مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري إن التقرير أوضح أن الحادث برغم أنه أليم إلا أنه كان يمكن أن يكون أقوى في توقيته وهو بداية خروج المسيحيين من الكنيسة.
وقال اللواء حبيب العادلي خلال عرضه التقرير "إن كل ما لدى وزارة الداخلية من معلومات مؤكدة، سوف تعلن عنها في وقتها"، مضيفاً أن "الحادث المؤلم وقع أمام الكنيسة ونتج عن عبوة بدائية الصنع، ولكن بها إمكانيات تفجير تسببت في ضرر كبير نتيجة التزاحم".
وكشف تسجيل مصور أظهره موقع "يوتيوب" الشهير وبثته قناة "دريم" المصرية في برنامج العاشرة مساء عن شخص يدخل الكنيسة مسرعاً محاولاً الدخول في صفوف المصلين مرتبكاً، ويرتدي جاكت جلد وبعد وقوفه بلحظات حدث الانفجار، ويظهر الشريط صوت كاهن الكنيسة محاولاً تهدئة المصلين قائلاً "مفيش حاجة .. ما تخافوش".
وأثناء ذلك وخلال الارتباك والصدمة من صوت الانفجار يشاهد نفس الشخص يخرج مسرعاً من الكنيسة متجها إلى الخارج، ولم تبد عليه علامات الارتباك كما بدت على الحاضرين، وقد لقي هذا التسجيل تعليقات عديدة، ودارت التساؤلات حول ما إذا كان هذا الشخص وراء عملية التفجير، بحيث يكون قد فجر العبوة عن بعد أم لا.
القاهرة - مصطفى سليمان
أكد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المصري أن حادث تفجير كنيسة "القديسين بالإسكندرية" وقع نتيجة عبوة ناسفة محمولة وليست سيارة مفخخة.
جاء ذلك في تقرير وزير الداخلية الذي عرضه مساء الأربعاء 5-1-2011 في اجتماع مجلس الوزارء، وبذلك تتأكد طريقة تنفيذ العملية من دون الإعلان عن هوية المنفذين حتى الآن.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن أن التفجير انطلق من سيارة "اسكودا" خضراء وقفت في صف ثان أمام الكنيسة مستندة في ذلك على أقوال بعض الشهود.
وقال د.مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري إن التقرير أوضح أن الحادث برغم أنه أليم إلا أنه كان يمكن أن يكون أقوى في توقيته وهو بداية خروج المسيحيين من الكنيسة.
وقال اللواء حبيب العادلي خلال عرضه التقرير "إن كل ما لدى وزارة الداخلية من معلومات مؤكدة، سوف تعلن عنها في وقتها"، مضيفاً أن "الحادث المؤلم وقع أمام الكنيسة ونتج عن عبوة بدائية الصنع، ولكن بها إمكانيات تفجير تسببت في ضرر كبير نتيجة التزاحم".
وكشف تسجيل مصور أظهره موقع "يوتيوب" الشهير وبثته قناة "دريم" المصرية في برنامج العاشرة مساء عن شخص يدخل الكنيسة مسرعاً محاولاً الدخول في صفوف المصلين مرتبكاً، ويرتدي جاكت جلد وبعد وقوفه بلحظات حدث الانفجار، ويظهر الشريط صوت كاهن الكنيسة محاولاً تهدئة المصلين قائلاً "مفيش حاجة .. ما تخافوش".
وأثناء ذلك وخلال الارتباك والصدمة من صوت الانفجار يشاهد نفس الشخص يخرج مسرعاً من الكنيسة متجها إلى الخارج، ولم تبد عليه علامات الارتباك كما بدت على الحاضرين، وقد لقي هذا التسجيل تعليقات عديدة، ودارت التساؤلات حول ما إذا كان هذا الشخص وراء عملية التفجير، بحيث يكون قد فجر العبوة عن بعد أم لا.