الاثنين، 03 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 19:32 (GMT+0400)
مونديال البرازيل أول أهداف سعدان مع اليمن
مرحلة جديدة من مسيرة سعدان تبدأ باليمن
الجزائر (CNN) -- باشر المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري، رابح سعدان، مهمته الجديدة مع المنتخب اليمني لكرة القدم، بعد توقيعه على عقد لمدة ثلاث سنوات، واضعا نصب عينيه هدف تأهيل اليمن إلى مونديال 2014 بالبرازيل، وسيكون إلى جانبه مساعده السابق مع "الخضر،" جلول زهير في تحقيق هذه المهمة.
من جانبه أكد بشأنها الأمين العام للاتحاد اليمني لكرة القدم، حميد شيباني، لـCNN بالعربية أن العقد وقع السبت في العاصمة صنعاء.
وأضاف شيباني: "سعدان انطلق بصفة رسمية منذ السبت الماضي في مهمته الجديدة على رأس المنتخب اليمني الذي سيتولى تدريبه لمدة ثلاث سنوات، ويكون إلى جانبه زهير جلول، الذي سبق له وأن عمل أيضا في نادي وفاق سطيف الذي توج معه بطلا لدوري أبطال العرب في نسخة 2007."
وكان سعدان قد صرح لوسائل الإعلام اليمنية بعد توقيعه على العقد مع الاتحاد اليمني لكرة القدم، أنه جاء وكله عزيمة لتكرار ما سبق وأن فعله مع المنتخب الجزائري، بتأهيله بعد 24 سنة كاملة من الغياب عن المونديال، مؤكدا على ضرورة التحلي بالصبر وسط أنصار وجماهير المنتخب اليمني، وعاقدا العزم في نفس الوقت على أن تكون عودته مؤشر خير على الكرة اليمنية.
وكان رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، أحمد صالح العيفي، قد تعهد خلال اجتماعه بالمدرب رابح سعدان بتوفير كل التسهيلات من أجل النجاح في مهمته. وسبق للتقني الجزائري أن أشرف على تدريب المنتخب اليمني لمدة 16 شهرا خلال الفترة الممتدة ما بين 2004 و 2005.
وتجدر الإشارة أن رابح سعدان كان قد استقال من منصبه كمدير فني للمنتخب الجزائري في الخامس من سبتمبر/ أيلول الماضي عقب تعثر محاربي الصحراء أمام تانزانيا بهدف لكل منهما، في الجولة الأول من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2010.
ويحل سعدان محل المدرب الكرواتي يوري ستريشكو، الذي سبق له تدريب المنتخب اليمني حتى الاستغناء عن خدماته في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي. بسبب النتائج المخيبة التي لحقت بالمنتخب في بطولة كأس الخليج "خليجي 20" التي جرت في اليمن.
وفي سياق منفصل كشف مصدر مقرب من المنتخب الجزائري لكرة القدم بأن رئيس الاتحاد، محمد روراوة، يصر على برمجة المباراة القادمة أمام المنتخب المغربي في مارس/آذار القادم بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة (تبعد عن العاصمة بـ50 كلم) بدلا عن ملعب 5 يونيو/ جويلية بالجزائر العاصمة.
أما السبب، وحسب ما ذكرته مصادر لـCNN بالعربية، فهو أن رواروة يخشى ردة فعل سلبية لجماهير العاصمة واستقبال سيء يشابه ما حدث في نهائي كأس شمال أفريقيا حينما فاز النادي الإفريقي التونسي على مولودية الجزائر، وما صحب ذلك من أعمال شغب في المدرجات.
وفضلا عن هذا، فقد أكدت المصادر أن روراوة والطاقم الفني للمنتخب الجزائري يدرك جيدا أن زملاء مجيد بوقرة متحمسون بدورهم للعب خارج العاصمة، وبالتحديد على ملعب مصطفى تشاكر، كونه الملعب الذي سبق للخضر أن تألقوا فيه في مشوار تصفيات كأس أمم أفريقيا ومونديال جنوب أفريقيا 2010 الماضية.
يضاف إلى هذا فإن جماهير مدينة البليدة أكثر تحمسا ودعما للمنتخب، فضلا على التحكم الجيد للأمن في سير اللقاء، ناهيك عن ظروف الاستقبال التي عادة ما تكون جيدة في "عاصمة الورود" كما يطلق على مدينة البليدة، سواء للضيوف المغاربة أو لأنصار أسود الأطلس الذين قد يتنقلون لمؤازرة منتخبهم.
http://arabic.cnn.com/2011/sport/1/3/saadan.yemen/index.html