لا أحد يسأل عن عفيفة اسكندر!!!
بغداد - وصفت مصادر فنية عراقية في العاصمة بغداد واخرى مقيمة في دمشق لجوء الفنانة العراقية الرائدة عفيفة اسكندر الى السلطات الحكومية لمساعدتها في محنتها المرضية، بانه "يثير الاسى" ويجسد محنة الفن والفنان العراقيين بعد عام 2003.
وقالت ان الاحزاب الدينية الحاكمة اليوم لا تؤمن اصلا بالفنون كصورة حضارية تعكس وجه البلاد، وهي تسعى لنقل "تقاليد المسجد" الى الدولة والى الحياة العامة.
وذكر فنانون عراقيون من زملاء الفنانة الرائدة يقيمون في العاصمة السورية، ان حال الفنانة عفيفة اسكندر سوف لن يختلف عما آل اليه حال الفن والفنانين في العراق والمغترب بعد احتلاله عام 2003.
وتوقع الفنانون العراقيون ان تقوم "حلقات ضيقة" في "حكومة المنطقة الخضراء" -ان فعلت- باستغلال محنة الفنانة العراقية عفيفة اسكندر لحساباتها الاعلانية والسياسية، من دون اي مشروع حقيقي لاعادة الاهتمام بالفن والفنانين.
وذكّرت باسماء فنية عراقية كبيرة رحلت بعد عام 2003 من دون ان تمد لها الايادي، بعد ان قدمت ما يرقى بالذائقة الفنية واخلصت لعراقيتها، مثل عباس جميل ورضا علي وسعدي الحلي وخليل الرفاعي وراسم الجميلي وقاسم محمد وعبد الخالق المختار الذين رحلوا ودفن بعضهم في مقابر الغرباء.
وكانت الفنانة عفيفة اسكندر قد طالبت الجهات المسؤولة بتوفير الدعم المالي لاجراء الفحوصات الطبية بعد تدهور حالتها الصحية.
وقالت المرافقة المسؤولة عن العناية بها ام عيسى لصحيفة "الزمان" في طبعتها العراقية ان "اسكندر تعاني ازمة صحية حادة وهي بحاجة الى ادخالها المستشفى"، واضافت ام عيسى "قمنا بمراجعة بعض المستشفيات الاهلية لكن الاجور التي تستوفيها مرتفعة جدا"، وطالبت ام عيسى المسؤولين بـ"الاهتمام باسكندر ومعالجتها من لدن اطباء اختصاص وفي ردهات ذات عناية جيدة التي تتوفر في المستشفيات الاهلية ذات التكاليف العالية"، مؤكدة ان "حالة اسكندر متردية وتستوجب المعالجة السريعة"، واوضحت ام عيسى ان "اسكندر تشكو تبعات كسر في الحوض حصل قبل 3 سنوات وافرازات في اليدين وبحاجة الى تنظيم للجهاز العصبي".
وكانت اسكندر من اشهر الفنانات منذ اربعينات القرن الماضي وذاع صيتها في الاوساط الاجتماعية والفنية خاصة في خمسينات القرن الماضي كاشهر فنانة وتبوأت مواقع ممتازة على الصعيد العربي واتقنت الفرنسية ولها اغنيات باللغة الفرنسية وتميزت بكرمها غير العادي، الذي ادى بها الى اضاعة اموالها مما اوصلها الى هذه الحالة المتردية من الضعف المادي.
وتعد هذه الفنانة اما لكثير من الاطفال اليتامى من خلال رعايتها لهم من مالها الخاص ومازالت اغانيها بصوتها المتميز تتردد بايقاع جميل في ضمائر ابناء الشعب ومحبيها من العرب.
بغداد - وصفت مصادر فنية عراقية في العاصمة بغداد واخرى مقيمة في دمشق لجوء الفنانة العراقية الرائدة عفيفة اسكندر الى السلطات الحكومية لمساعدتها في محنتها المرضية، بانه "يثير الاسى" ويجسد محنة الفن والفنان العراقيين بعد عام 2003.
وقالت ان الاحزاب الدينية الحاكمة اليوم لا تؤمن اصلا بالفنون كصورة حضارية تعكس وجه البلاد، وهي تسعى لنقل "تقاليد المسجد" الى الدولة والى الحياة العامة.
وذكر فنانون عراقيون من زملاء الفنانة الرائدة يقيمون في العاصمة السورية، ان حال الفنانة عفيفة اسكندر سوف لن يختلف عما آل اليه حال الفن والفنانين في العراق والمغترب بعد احتلاله عام 2003.
وتوقع الفنانون العراقيون ان تقوم "حلقات ضيقة" في "حكومة المنطقة الخضراء" -ان فعلت- باستغلال محنة الفنانة العراقية عفيفة اسكندر لحساباتها الاعلانية والسياسية، من دون اي مشروع حقيقي لاعادة الاهتمام بالفن والفنانين.
وذكّرت باسماء فنية عراقية كبيرة رحلت بعد عام 2003 من دون ان تمد لها الايادي، بعد ان قدمت ما يرقى بالذائقة الفنية واخلصت لعراقيتها، مثل عباس جميل ورضا علي وسعدي الحلي وخليل الرفاعي وراسم الجميلي وقاسم محمد وعبد الخالق المختار الذين رحلوا ودفن بعضهم في مقابر الغرباء.
وكانت الفنانة عفيفة اسكندر قد طالبت الجهات المسؤولة بتوفير الدعم المالي لاجراء الفحوصات الطبية بعد تدهور حالتها الصحية.
وقالت المرافقة المسؤولة عن العناية بها ام عيسى لصحيفة "الزمان" في طبعتها العراقية ان "اسكندر تعاني ازمة صحية حادة وهي بحاجة الى ادخالها المستشفى"، واضافت ام عيسى "قمنا بمراجعة بعض المستشفيات الاهلية لكن الاجور التي تستوفيها مرتفعة جدا"، وطالبت ام عيسى المسؤولين بـ"الاهتمام باسكندر ومعالجتها من لدن اطباء اختصاص وفي ردهات ذات عناية جيدة التي تتوفر في المستشفيات الاهلية ذات التكاليف العالية"، مؤكدة ان "حالة اسكندر متردية وتستوجب المعالجة السريعة"، واوضحت ام عيسى ان "اسكندر تشكو تبعات كسر في الحوض حصل قبل 3 سنوات وافرازات في اليدين وبحاجة الى تنظيم للجهاز العصبي".
وكانت اسكندر من اشهر الفنانات منذ اربعينات القرن الماضي وذاع صيتها في الاوساط الاجتماعية والفنية خاصة في خمسينات القرن الماضي كاشهر فنانة وتبوأت مواقع ممتازة على الصعيد العربي واتقنت الفرنسية ولها اغنيات باللغة الفرنسية وتميزت بكرمها غير العادي، الذي ادى بها الى اضاعة اموالها مما اوصلها الى هذه الحالة المتردية من الضعف المادي.
وتعد هذه الفنانة اما لكثير من الاطفال اليتامى من خلال رعايتها لهم من مالها الخاص ومازالت اغانيها بصوتها المتميز تتردد بايقاع جميل في ضمائر ابناء الشعب ومحبيها من العرب.