بحسب دراسة أجراها فريق هولندي
اضطراب العلاقات الأسرية تزيد من مخاطر الإصابة بالذبحة
دبي - منال علي
أوضحت دراسة طبية حديثة نشرت في مجلة "علم الأوبئة والصحة المجتمعية" أن الاضطرابات والمشاكل الأسرية قد تزيد من مخاطر الإصابة بالأعراض المؤلمة للذبحة.
وتحدث الذبحة التي تتمثل في آلام في الصدر عندما لا يحصل القلب على الكمية الكافية من الدم وهو أحد أعراض مرض الشريان التاجي.
وكان عدد من الباحثين الهولنديين قاموا بمتابعة الحالة الصحية لـ4.500 رجل وامرأة في الأربعينات والخمسينات من أعمارهم لمدة 6 سنوات بدءاً من عام 1999، ولم يكن أي من أفراد العينة يعاني مشاكل بالقلب عند بدء الدراسة، وقدم الأشخاص تفاصيل عن علاقاتهم الزوجية وعلاقتهم بأطفالهم وأصدقائهم وجيرانهم وبقية أقاربهم.
وبعد 6 سنوات من المتابعة تبين أن 9.5% من الرجال و 9.1% من السيدات لديهم أعراض الذبحة، وكان أكثر هؤلاء الأشخاص في العقد السادس من حياتهم وكثير منهم يعانون شيئاً من الفقر والإحباط.
وعندما درس الباحثون العلاقات الشخصية لهؤلاء الأشخاص عن قرب وجدوا دليلاً على وجود صلة بين اضطراب علاقاتهم بالآخرين وظهور أعراض الذبحة لديهم، حيث تبين أن المشاكل مع الزوج أو الزوجة لها الأثر الأكبر وتزيد من مخاطر الإصابة بالذبحة بمقدار3.5مرة أكثر بينما المشاكل مع الأولاد تتسبب في زيادة مخاطر الإصابة بالذبحة مرتين أكثر من العلاقات الأخرى.
وقد توصلت الدراسة كذلك للنتائج التالية:
1- كلما زاد مقدار القلق أو المطالب في العلاقة مع الآخرين كلما زادت فرص معاناة الشخص من آلام الصدر المبرحة والتي تمثل أحد أعراض الذبحة.
2- تكرار الخلافات مع شريك الحياة تزيد مخاطر الإصابة بالذبحة بنسبة 44% بينما الخلاف مع الجيران يزيد من المخاطر بنسبة 60% في الوقت الذي لا تؤثر كثيراً مشاكل الأولاد أو الأصدقاء أو الأقارب البعيدين في زيادة هذه المخاطر.
3- ثبتت صحة الصلة بين هذه العلاقات وبين الإصابة بالذبحة حتى بعد أن قام الباحثون بقياس العوامل الأخرى مثل التدخين وعدم ممارسة التمارين البدنية.
اضطراب العلاقات الأسرية تزيد من مخاطر الإصابة بالذبحة
دبي - منال علي
أوضحت دراسة طبية حديثة نشرت في مجلة "علم الأوبئة والصحة المجتمعية" أن الاضطرابات والمشاكل الأسرية قد تزيد من مخاطر الإصابة بالأعراض المؤلمة للذبحة.
وتحدث الذبحة التي تتمثل في آلام في الصدر عندما لا يحصل القلب على الكمية الكافية من الدم وهو أحد أعراض مرض الشريان التاجي.
وكان عدد من الباحثين الهولنديين قاموا بمتابعة الحالة الصحية لـ4.500 رجل وامرأة في الأربعينات والخمسينات من أعمارهم لمدة 6 سنوات بدءاً من عام 1999، ولم يكن أي من أفراد العينة يعاني مشاكل بالقلب عند بدء الدراسة، وقدم الأشخاص تفاصيل عن علاقاتهم الزوجية وعلاقتهم بأطفالهم وأصدقائهم وجيرانهم وبقية أقاربهم.
وبعد 6 سنوات من المتابعة تبين أن 9.5% من الرجال و 9.1% من السيدات لديهم أعراض الذبحة، وكان أكثر هؤلاء الأشخاص في العقد السادس من حياتهم وكثير منهم يعانون شيئاً من الفقر والإحباط.
وعندما درس الباحثون العلاقات الشخصية لهؤلاء الأشخاص عن قرب وجدوا دليلاً على وجود صلة بين اضطراب علاقاتهم بالآخرين وظهور أعراض الذبحة لديهم، حيث تبين أن المشاكل مع الزوج أو الزوجة لها الأثر الأكبر وتزيد من مخاطر الإصابة بالذبحة بمقدار3.5مرة أكثر بينما المشاكل مع الأولاد تتسبب في زيادة مخاطر الإصابة بالذبحة مرتين أكثر من العلاقات الأخرى.
وقد توصلت الدراسة كذلك للنتائج التالية:
1- كلما زاد مقدار القلق أو المطالب في العلاقة مع الآخرين كلما زادت فرص معاناة الشخص من آلام الصدر المبرحة والتي تمثل أحد أعراض الذبحة.
2- تكرار الخلافات مع شريك الحياة تزيد مخاطر الإصابة بالذبحة بنسبة 44% بينما الخلاف مع الجيران يزيد من المخاطر بنسبة 60% في الوقت الذي لا تؤثر كثيراً مشاكل الأولاد أو الأصدقاء أو الأقارب البعيدين في زيادة هذه المخاطر.
3- ثبتت صحة الصلة بين هذه العلاقات وبين الإصابة بالذبحة حتى بعد أن قام الباحثون بقياس العوامل الأخرى مثل التدخين وعدم ممارسة التمارين البدنية.