علمي طفلك فن اكتساب الأصدقاء
إلى جانب اهتمام الأهل بتعليم الأبناء الكتابة والقراءة والطعام والاعتماد على الذات وغيرها لا بد من اهتمام الأهل بعلوم أخرى ومن تلك العلوم فن اكتساب الأصدقاء .
بعض الأهل يهملون مثل هذه الجوانب التعليمية وهي جوانب مؤئرة جدا في حياة الطفل ويجب توجيه الأنظار لها والصداقة أمر رائع جدا والطفل الذي يمتلك صديقا حقيقي هو أفضل من الطفل الوحيد الذي ليس لديه أصدقاء وكون الطفل يتمتع بوجود أصدقاء له في المدرسة وخارجها سيمنحه هذا الامر السعادة والفرح ويمكنه أكثر من الاندماج مع أقرأنه وهذا الاندماج والانسجام له فوائد كثيرا ومهمة يرفع من مستوى الطالب في المدرسة ويجعله أكثر انتباها للدراسة وأكثر حبا وتعلقا بالدراسة لأنه يشعر بالراحة ولا يشعر بأي ضيق .
ومهارة اكتساب الأصدقاء ممكنة لأي طفل إذا ما تم تقديم الدعم وبه
2- الروايات والقصص اكبر محفز للطفل للبحث عن الصداقات ولكن بشرط انتقاء قصص محورها الصداقة الجيدة وفوائدها وطرق اكتساب الصديق
3- توعية الأبناء على أهمية الصداقة وضرورتها في الحياة إضافة إلى شرح صفات الصديق الصادق حتى يتصف بها الطفل أولا ومن ثم يبحث عن صديق يتصف بصفات الصداقة الجيدة والمناسبة واهم نقطة يجب ان يعلمها الطفل انه يجب ان يكون صديقا للآخر بكل معنى كلمة الصديق الصادق قبل ان ينتظر ان يكون الآخر صديق له
4- تعليم الطفل على حسن الأخلاق والأدب مما يجعل الآخرين من اقرأنه راغبون بشدة في صداقته لحسن أخلاقه وأيضا سنجد ان الكثير من الأسر سترغب بان يجتمع أبناؤهم مع الطفل ذو الخلق الحسن لما سيعود على أبنائهم من فوائد من صداقته واندماجهم معه
5- دفع الطفل للاندماج في تجمعات لأقرانه كالنوادي حيث يتمكن من خلالها من اللقاء بعدد كبير من الأطفال الآخرين وهذا العدد يمكنه من اكتشاف الأصدقاء واكتساب الصداقات وأول الطريق لكسب الصداقة هو لعب الطفل مع أقرانه
6- الإكثار من الزيارات الاجتماعية الأسرية لأسر أخرى وخاصة الأسر التي فيها أطفال صغار تتناسب أعمارهم مع أعمار أطفالنا
7- تشجيع الطفل دوما على المبادرة منه تجاه الآخر وعلى اكتشاف الآخر أولا قبل اعتماد الصداقة
8- خجل الأطفال عائق كبير أمام اكتساب الصداقات لذلك ان كان لديكم أبناء خجولين يجب معالجة خجلهم ويكون هذا بدمجهم أكثر بالمجتمع ومع اقرأنهم إضافة إلى تدعيم شخصيتهم وتقوية الثقة بأنفسهم من خلال أسلوب تربوي متخصص في هذا المجال
ملاحظة
من الضروري جدا الحوار والنقاش مع الأبناء لإيصال فكرة الصداقة وأسسها وصفات الصديق الجيد لان الطفل ان كان سيعتبر كل طفل آخر صديق له فسيشكل هذا الامر مشكلة بل يجب توعية الأبناء وتعليمهم التمهل والتروي قبل اعتماد الصديق واعتبار الآخر زميل إلى ان تتضح صفات الصداقة في شخصيته
تعليم الطفل كيف يكتسب صديقا ما هو إلا جانب من جوانب عدة في طريق التربية ذات الإطار الواسع وليست التربية صاحبة الإطار الضيق مثل تعليم القراءة والكتابة وغيرها
وكلما انتبه الأهل لتلك الجوانب واهتموا بها مبكرا كلما أحرز أبناؤهم نقاط جديدة في طريق بناء الذات وعلينا ان ندرك ان الطفل ان فشل في اكتساب الأصدقاء في صغره سيعاني كثيرا في شبابه وقد لا يتمكن من اكتساب صداقات صادقة وليس زمالة وحسب.
المساندة والتوجيه من قبل الأهل للطفل وهذا واجب على الأهل يجب عدم نسيانه .إلى جانب اهتمام الأهل بتعليم الأبناء الكتابة والقراءة والطعام والاعتماد على الذات وغيرها لا بد من اهتمام الأهل بعلوم أخرى ومن تلك العلوم فن اكتساب الأصدقاء .
بعض الأهل يهملون مثل هذه الجوانب التعليمية وهي جوانب مؤئرة جدا في حياة الطفل ويجب توجيه الأنظار لها والصداقة أمر رائع جدا والطفل الذي يمتلك صديقا حقيقي هو أفضل من الطفل الوحيد الذي ليس لديه أصدقاء وكون الطفل يتمتع بوجود أصدقاء له في المدرسة وخارجها سيمنحه هذا الامر السعادة والفرح ويمكنه أكثر من الاندماج مع أقرأنه وهذا الاندماج والانسجام له فوائد كثيرا ومهمة يرفع من مستوى الطالب في المدرسة ويجعله أكثر انتباها للدراسة وأكثر حبا وتعلقا بالدراسة لأنه يشعر بالراحة ولا يشعر بأي ضيق .
ومهارة اكتساب الأصدقاء ممكنة لأي طفل إذا ما تم تقديم الدعم وبه
2- الروايات والقصص اكبر محفز للطفل للبحث عن الصداقات ولكن بشرط انتقاء قصص محورها الصداقة الجيدة وفوائدها وطرق اكتساب الصديق
3- توعية الأبناء على أهمية الصداقة وضرورتها في الحياة إضافة إلى شرح صفات الصديق الصادق حتى يتصف بها الطفل أولا ومن ثم يبحث عن صديق يتصف بصفات الصداقة الجيدة والمناسبة واهم نقطة يجب ان يعلمها الطفل انه يجب ان يكون صديقا للآخر بكل معنى كلمة الصديق الصادق قبل ان ينتظر ان يكون الآخر صديق له
4- تعليم الطفل على حسن الأخلاق والأدب مما يجعل الآخرين من اقرأنه راغبون بشدة في صداقته لحسن أخلاقه وأيضا سنجد ان الكثير من الأسر سترغب بان يجتمع أبناؤهم مع الطفل ذو الخلق الحسن لما سيعود على أبنائهم من فوائد من صداقته واندماجهم معه
5- دفع الطفل للاندماج في تجمعات لأقرانه كالنوادي حيث يتمكن من خلالها من اللقاء بعدد كبير من الأطفال الآخرين وهذا العدد يمكنه من اكتشاف الأصدقاء واكتساب الصداقات وأول الطريق لكسب الصداقة هو لعب الطفل مع أقرانه
6- الإكثار من الزيارات الاجتماعية الأسرية لأسر أخرى وخاصة الأسر التي فيها أطفال صغار تتناسب أعمارهم مع أعمار أطفالنا
7- تشجيع الطفل دوما على المبادرة منه تجاه الآخر وعلى اكتشاف الآخر أولا قبل اعتماد الصداقة
8- خجل الأطفال عائق كبير أمام اكتساب الصداقات لذلك ان كان لديكم أبناء خجولين يجب معالجة خجلهم ويكون هذا بدمجهم أكثر بالمجتمع ومع اقرأنهم إضافة إلى تدعيم شخصيتهم وتقوية الثقة بأنفسهم من خلال أسلوب تربوي متخصص في هذا المجال
ملاحظة
من الضروري جدا الحوار والنقاش مع الأبناء لإيصال فكرة الصداقة وأسسها وصفات الصديق الجيد لان الطفل ان كان سيعتبر كل طفل آخر صديق له فسيشكل هذا الامر مشكلة بل يجب توعية الأبناء وتعليمهم التمهل والتروي قبل اعتماد الصديق واعتبار الآخر زميل إلى ان تتضح صفات الصداقة في شخصيته
تعليم الطفل كيف يكتسب صديقا ما هو إلا جانب من جوانب عدة في طريق التربية ذات الإطار الواسع وليست التربية صاحبة الإطار الضيق مثل تعليم القراءة والكتابة وغيرها
وكلما انتبه الأهل لتلك الجوانب واهتموا بها مبكرا كلما أحرز أبناؤهم نقاط جديدة في طريق بناء الذات وعلينا ان ندرك ان الطفل ان فشل في اكتساب الأصدقاء في صغره سيعاني كثيرا في شبابه وقد لا يتمكن من اكتساب صداقات صادقة وليس زمالة وحسب.
ولكن ما هي الخطوات اللازمة التي يتوجب على الأهل القيام بها في هذا المجال ؟؟
1- دائما الأهل يمثلون القدوة الأولى للأبناء والأبناء يقلدونهم باستمرار لذلك يجب ان يكون الأهل خير قدوة للأبناء في إظهار الاندماج الاجتماعي وفي حسن انتقاء الأصدقاء وتعود الطفل على العادات الاجتماعية وعلى وجود الأصدقاء في الأسرة منذ الصغر سيساعده كثيرا على تكوين صداقات خاصة