حُمى المنافسة بين العملاقين الأمريكيين
"آبل" تدخل الحرب ضد "ويكيليكس".. وجوجل يتيح تطبيقاته
دبي - حسام عبدربه
امتدت حمى الحرب التجارية المشتعلة بين العملاقين الأمريكيين آبل وجوجل في عالم الهواتف الجوالة إلى "ويكيليكس"، الموقع الشهير للوثائق السرية المسربة، خاصة بعد أن قامت آبل قبل يومين بحظر أحد التطبيقات في متجرها الالكتروني الشهير "آيتيونز" الذي يتيح الاطلاع على جديد موقع ويكيليكس على هاتفها الشهير "آيفون".
وفي المقابل، اتخذت جوجل موقف معاكساً بإتاحة عدة تطبيقات على متجر "أندرويد" الالكتروني الخاص بالهواتف العاملة بنظام التشغيل الذي ابتكرته. وينافس أندرويد بقوة نظام تشغيل هاتف "آيفون".
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، نقلاً عن موقعها الالكتروني، إن آبل قامت بحذف تطبيق غير رسمي لموقع ويكيليكس من متجرها الالكتروني بعد خمسة أيام من إتاحته.
وأطلق التطبيق المذكور يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ما يعني أن آبل وافقت عليه مسبقاً، وأتاح التطبيق المذكور الوصول إلى موقع الوثائق المسربة عبر الهواتف الجوالة ومتابعة أحدث مستجداته، وكذلك الاطلاع على أحدث ما ينشره الموقع من خلال حسابه على موقع تويتر.
وقال مطور التطبيق، إيغور بارينوف، على موقع توتير إن التطبيق تعرض للحذف دون إبداء أسباب. وكان المطور قد أعلن في وقت سابق أنه قرر التبرع بنصف مبيعات التطبيق، الذي بلغ سعره 199 دولاراً، إلى موقع ويكيليكس، مشيراً إلى أن مبيعات التطبيق بلغت 1000 دولار بعد أيام من إطلاقه، وجاءت معظم طلبات الشراء من الولايات المتحدة الأمريكية. وتشير معلومات غير مؤكدة إلى أن مطور التطبيق المحظور هو روسي الجنسية.
وقد أفادت مواقع الكترونية نقلاً عن موظفين في آبل بأن سبب حذف تطبيق ويكيليكس هو أن الوثائق التي ينشرها الموقع "تعرض حياة أشخاص للخطر".
ويعتقد مراقبون أن خطوة آبل تأتي في إطار سياسة اتخذتها عدد من الشركات الأمريكية بمنع وصول تبرعات نقدية إلى موقع ويكيليكس، ومن هذه الشركات فيزا، وماستركارد، وأمازون وبنك أوف أمريكا. ويتهم البعض آبل بمحاولة الانضام إلى قائمة شركات الصفوة التي تسعى للتخلص من ويكيليكس.
وثمة اعتقاد جازم بين عدد من أنصار ويكيليكس بأن الخطوات التي اتخذتها شركات أمريكية ضد الموقع جرت في إطار سياسة تم الاتفاق عليها، وليست مجرد سلسلة من المواقف التي اتخذتها كل شركة على حدة.
وفي المقابل، انتهجت جوجل سياسة مخالفة تجاه ويكيليكس، حيث أتاحت عدة تطبيقات عبر متجر أندرويد تسمح بالاطلاع على أحدث الوثائق المسربة على الهاتف الجوال. ووفرت ستة تطبيقات عن ويكيليكس، بعضها يرسل تنبيها عند نشر وثيقة جديدة، ويتيح معظمها قراءة الوثائق بسهولة على الهواتف الجوالة.
وتشهد تطبيقات ويكيليكس على الهواتف العاملة بنظام أندرويد إقبالاً عقب خطوة آبل بالتضييق على المطورين في هذا الصدد.
وقد أثارت خطوة آبل ضد ويكيليكس الغضب، حيث سجل موقع "تويتر" دعوة لقراصنة الكمبيوتر بإضافة آبل إلى قائمة أهدافهم. أما دعوات المقاطعة لمنتجات آبل فيبدو أنها لن تحدث تأثيراً يذكر في المبيعات الضخمة للشركة العملاقة، ولكنها تكشف عن الغضب من المشاركة في محاولة إسكات ويكيليكس ومطاردة مؤسسها جوليان أسانج الذي يخضع للمحاكمة حالياً في بريطانيا بتهمة الاغتصاب.
"آبل" تدخل الحرب ضد "ويكيليكس".. وجوجل يتيح تطبيقاته
دبي - حسام عبدربه
امتدت حمى الحرب التجارية المشتعلة بين العملاقين الأمريكيين آبل وجوجل في عالم الهواتف الجوالة إلى "ويكيليكس"، الموقع الشهير للوثائق السرية المسربة، خاصة بعد أن قامت آبل قبل يومين بحظر أحد التطبيقات في متجرها الالكتروني الشهير "آيتيونز" الذي يتيح الاطلاع على جديد موقع ويكيليكس على هاتفها الشهير "آيفون".
وفي المقابل، اتخذت جوجل موقف معاكساً بإتاحة عدة تطبيقات على متجر "أندرويد" الالكتروني الخاص بالهواتف العاملة بنظام التشغيل الذي ابتكرته. وينافس أندرويد بقوة نظام تشغيل هاتف "آيفون".
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، نقلاً عن موقعها الالكتروني، إن آبل قامت بحذف تطبيق غير رسمي لموقع ويكيليكس من متجرها الالكتروني بعد خمسة أيام من إتاحته.
وأطلق التطبيق المذكور يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ما يعني أن آبل وافقت عليه مسبقاً، وأتاح التطبيق المذكور الوصول إلى موقع الوثائق المسربة عبر الهواتف الجوالة ومتابعة أحدث مستجداته، وكذلك الاطلاع على أحدث ما ينشره الموقع من خلال حسابه على موقع تويتر.
وقال مطور التطبيق، إيغور بارينوف، على موقع توتير إن التطبيق تعرض للحذف دون إبداء أسباب. وكان المطور قد أعلن في وقت سابق أنه قرر التبرع بنصف مبيعات التطبيق، الذي بلغ سعره 199 دولاراً، إلى موقع ويكيليكس، مشيراً إلى أن مبيعات التطبيق بلغت 1000 دولار بعد أيام من إطلاقه، وجاءت معظم طلبات الشراء من الولايات المتحدة الأمريكية. وتشير معلومات غير مؤكدة إلى أن مطور التطبيق المحظور هو روسي الجنسية.
وقد أفادت مواقع الكترونية نقلاً عن موظفين في آبل بأن سبب حذف تطبيق ويكيليكس هو أن الوثائق التي ينشرها الموقع "تعرض حياة أشخاص للخطر".
ويعتقد مراقبون أن خطوة آبل تأتي في إطار سياسة اتخذتها عدد من الشركات الأمريكية بمنع وصول تبرعات نقدية إلى موقع ويكيليكس، ومن هذه الشركات فيزا، وماستركارد، وأمازون وبنك أوف أمريكا. ويتهم البعض آبل بمحاولة الانضام إلى قائمة شركات الصفوة التي تسعى للتخلص من ويكيليكس.
وثمة اعتقاد جازم بين عدد من أنصار ويكيليكس بأن الخطوات التي اتخذتها شركات أمريكية ضد الموقع جرت في إطار سياسة تم الاتفاق عليها، وليست مجرد سلسلة من المواقف التي اتخذتها كل شركة على حدة.
وفي المقابل، انتهجت جوجل سياسة مخالفة تجاه ويكيليكس، حيث أتاحت عدة تطبيقات عبر متجر أندرويد تسمح بالاطلاع على أحدث الوثائق المسربة على الهاتف الجوال. ووفرت ستة تطبيقات عن ويكيليكس، بعضها يرسل تنبيها عند نشر وثيقة جديدة، ويتيح معظمها قراءة الوثائق بسهولة على الهواتف الجوالة.
وتشهد تطبيقات ويكيليكس على الهواتف العاملة بنظام أندرويد إقبالاً عقب خطوة آبل بالتضييق على المطورين في هذا الصدد.
وقد أثارت خطوة آبل ضد ويكيليكس الغضب، حيث سجل موقع "تويتر" دعوة لقراصنة الكمبيوتر بإضافة آبل إلى قائمة أهدافهم. أما دعوات المقاطعة لمنتجات آبل فيبدو أنها لن تحدث تأثيراً يذكر في المبيعات الضخمة للشركة العملاقة، ولكنها تكشف عن الغضب من المشاركة في محاولة إسكات ويكيليكس ومطاردة مؤسسها جوليان أسانج الذي يخضع للمحاكمة حالياً في بريطانيا بتهمة الاغتصاب.