بوتفليقة يفوز بفترة رئاسية ثالثة
آخر تحديث: الجمعة 10 أبريل 2009 10:52 GMT
اعلنت السلطات الجزائرية عن فوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بفترة رئاسية جديدة بعد حصوله على 90,24 بالمئة من الاصوات في الانتخابات التي جرت امس الخميس.
اعلن ذلك وزير الداخلية الجزائرية نورالدين يزيد زرهوني في مؤتمر صحفي عقد في الجزائر العاصمة قبل ظهر الجمعة.
واضاف زرهوني ان مرشحة حزب العمل لويزة حنون حلت في المركز الثاني بعد ان حصدت 4,22 في المئة من مجموع الاصوات.
وحل موسى تواتي مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية ثالثا بـ 2,3 في المئة من الاصوات. وكانت السلطات الجزائرية قد قالت في وقت سابق إن نسبة الاقبال على الانتخابات بلغت أربعة وسبعين في المئة من إجمالي الناخبين داخل الجزائر وخارجها (وهي نسبة اعلى من نظيرتها في الانتخابات السابقة)، بالرغم من مقاطعة قوى المعارضة للاقتراع.
وتنافس على الفوز في الانتخابات - اضافة للرئيس الرئيس بوتفليقة، المرشح الاوفر حظا والذي كان فوزه متوقعا - اربعة مرشحين ومرشحة واحدة.
الا ان جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية المعارضة - التي قاطعت الانتخابات - اتهمت في تصريح السلطات بتضخيم نسبة المشاركة في التصويت.
وجاء في التصريح الذي اصدرته الجبهة: "لقد شهدنا (تسونامي) من التزوير وصل الى مستويات صناعية."
من جانبه، اكد الرئيس السابق لجمعية حقوق الانسان الجزائرية يحيى عبدالنور لبي بي سي قيام الحكومة بتضخيم اعداد المصوتين.
وقال عبدالنور إن نتيجة الانتخابات حسمت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما صدق البرلمان على تعديل الدستور وسمح لبوتفليقة بالترشح لولاية ثالثة.
الا ان وزير الداخلية اصر على ان سير الانتخابات قد برهن للعالم بأن الجزائر متمسكة بالديمقراطية.
بي بي سي العربية