واشنطن بوست : مخاوف اميركية من تحول المالكي الى (ديكتاتور)
(اكانيوز) – كشفت صحيفة واشنطن بوست الاميركية، اليوم الاربعاء ، عن تخوف اميركي من ان يتحول رئيس الوزراء المالكي الى "ديكتاتور محتمل" في ظل الطريق التي يدير بها البلاد والتي "تثير التساؤلات بشأن مستقبل الديموقراطية الهشة في العراق".
ونقلا عن مراقبين للشأن العراقي ، قالت الصحيفة المقربة من صانعي القرار في واشنطن ان الصفة التي غالبا ما تطلق على المالكي هي "الديكتاتور المحتمل" ، غير انها اشارت الى ان " الفضل يعود للمالكي في إخماد الفوضى ومنع اندلاع حرب أهلية في العراق".
وساقت صحيفة واشنطن بوست جملة انتقادات للمالكي من بينها انه " يلعب دور الآمر الناهي في القوات المسلحة العراقية، حيث استبدل قيادات في القوى الأمنية بمقربين منه، وأحكم قبضته على الدوائر الاستخبارية فيها، وألحق فرقة عسكرية تدعى فرقة بغداد إلى مكتبه مباشرة، وهي فرقة تثير الذعر في نفوس العراقيين، وسبق أن تحركت في أكثر من مناسبة لقمع منافسي المالكي وخصومه السياسيين".
وجددت الصحيفة ما اوردته وثائق ويكيليكس وما تتهمه به دائما المنظمات الحقوقية الدولية بما في ذلك منظمة العفو الدولية في ان " المالكي يدير سجونا سرية في العراق، حيث يخضع متهمين من السنة فيها إلى تعذيب ممنهج".
من جانب اخر ، اشارت الصحيفة الاميركية ان " أنصار المالكي يردّون عنه تهمة الدكتاتورية لكونه يسعى إلى إرساء الاستقرار في العراق ولاسيما انه حين تسلّم منصبه، للمرة الأولى، في 2006، عندما كان العراق محكوماً بالفوضى والحرب الأهلية بين السنة والشيعة".
ونقلت الصحيفة عن مستشار المالكي، سامي العسكري قوله أن "القوات الأمنية لم يكن لها دور يذكر للتدخل ومنع الحرب الأهلية المذهبية في العراق"، مذكرا بأن "المالكي هو من تمكن من عقد صفقة مع الأميركيين أدت على خروج الاحتلال".
أما السفير الأميركي السابق لدى العراق رايان كروكر فيقرّ بأن المالكي "يسعى إلى السيطرة على كل مصادر القوة ومراكز صنع القرار في العراق، لكنه - أي المالكي - لن يحكم العراق وفق نهج فاشي أو دكتاتوري، على ما يبدو".على حد تعبيره.
وختمت واشنطن بوست تحليلها، باقتباس ما قاله رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية في بيروت فالح عبد الجبار بأن "المالكي لديه الإمكانية ليكون دكتاتوراً. وهذا مصدر خوفي الأكبر، لأن ذلك سيدمّر ديمقراطيتنا".
(اكانيوز) – كشفت صحيفة واشنطن بوست الاميركية، اليوم الاربعاء ، عن تخوف اميركي من ان يتحول رئيس الوزراء المالكي الى "ديكتاتور محتمل" في ظل الطريق التي يدير بها البلاد والتي "تثير التساؤلات بشأن مستقبل الديموقراطية الهشة في العراق".
ونقلا عن مراقبين للشأن العراقي ، قالت الصحيفة المقربة من صانعي القرار في واشنطن ان الصفة التي غالبا ما تطلق على المالكي هي "الديكتاتور المحتمل" ، غير انها اشارت الى ان " الفضل يعود للمالكي في إخماد الفوضى ومنع اندلاع حرب أهلية في العراق".
وساقت صحيفة واشنطن بوست جملة انتقادات للمالكي من بينها انه " يلعب دور الآمر الناهي في القوات المسلحة العراقية، حيث استبدل قيادات في القوى الأمنية بمقربين منه، وأحكم قبضته على الدوائر الاستخبارية فيها، وألحق فرقة عسكرية تدعى فرقة بغداد إلى مكتبه مباشرة، وهي فرقة تثير الذعر في نفوس العراقيين، وسبق أن تحركت في أكثر من مناسبة لقمع منافسي المالكي وخصومه السياسيين".
وجددت الصحيفة ما اوردته وثائق ويكيليكس وما تتهمه به دائما المنظمات الحقوقية الدولية بما في ذلك منظمة العفو الدولية في ان " المالكي يدير سجونا سرية في العراق، حيث يخضع متهمين من السنة فيها إلى تعذيب ممنهج".
من جانب اخر ، اشارت الصحيفة الاميركية ان " أنصار المالكي يردّون عنه تهمة الدكتاتورية لكونه يسعى إلى إرساء الاستقرار في العراق ولاسيما انه حين تسلّم منصبه، للمرة الأولى، في 2006، عندما كان العراق محكوماً بالفوضى والحرب الأهلية بين السنة والشيعة".
ونقلت الصحيفة عن مستشار المالكي، سامي العسكري قوله أن "القوات الأمنية لم يكن لها دور يذكر للتدخل ومنع الحرب الأهلية المذهبية في العراق"، مذكرا بأن "المالكي هو من تمكن من عقد صفقة مع الأميركيين أدت على خروج الاحتلال".
أما السفير الأميركي السابق لدى العراق رايان كروكر فيقرّ بأن المالكي "يسعى إلى السيطرة على كل مصادر القوة ومراكز صنع القرار في العراق، لكنه - أي المالكي - لن يحكم العراق وفق نهج فاشي أو دكتاتوري، على ما يبدو".على حد تعبيره.
وختمت واشنطن بوست تحليلها، باقتباس ما قاله رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية في بيروت فالح عبد الجبار بأن "المالكي لديه الإمكانية ليكون دكتاتوراً. وهذا مصدر خوفي الأكبر، لأن ذلك سيدمّر ديمقراطيتنا".