مسيحيو سهل نينوى لن يحتفلوا بأعياد الميلاد حدادا على شهدائهم وضحايا كنيسة النجاة
عوائل مسيحية تبكي شهداءها ألغت أسر مسيحية في منطقة سهل نينوى بمحافظة دهوك، الجمعة، الاحتفاء بعيد الميلاد حدادا على الشهداء من المسيحيين والشهداء ضحايا كنيسو سيدة النجاة ، معربين عن أملهم في بالعودة إلى ديارهم وسط مطالبات بتوفير الأمن والاستقرار وتطوير العراق.
وقالت المواطنة المسيحية أم سامر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ما تعرض له مسيحيو العراق من حزن بسبب حادثة كنيسة سيدة النجاة، وكذلك التهديدات المتواصلة التي يواجهونها من قبل الجماعات المسلحة، تقف مانعا أمام الاحتفال بأعياد الميلاد".
وأضافت أم سامر التي هاجرت مع أسرتها لناحية القوش بسهل نينوى قبل نحو شهر، أن "ظروف هجرتنا لناحية القوش تعد استثنائية لأننا ضد الهجرة"، معبرة عن أملها في "العودة إلى مناطقهم وسط حياة طبيعية".
وبحسب مصادر مطلعة فإن المئات من الأسر المسيحية استقرت في منطقة سهل نينوى، شمال شرق الموصل، منذ الهجوم المسلح على كنيسة سيدة النجاة في بغداد في تشرين الثاني الماضي، وأيضا تهديدات الجماعات المسلحة للمسيحيين.
من جانبه قال راعي كنيسة السيدة في ناحية القوش الأب جبرائيل إن "المسيحيين في العراق يستقبلون هذا العيد بمرارة وحزن بسبب ما تعرضوا له بعد حادث كنيسة سيدة النجاة"، لافتاً إلى أن "العيد هذا العام سيقتصر على أداء الطقوس الدينية".
واعتبر الأب جرائيل، عمليات استهداف الأقليات الدينية والقومية في العراق "استهدافا للمجتمع العراقي، لأنها ألحقت خسائر كبيرة بالبلد وتسببت في هجرة العديد من الأسر، ونزف الطاقات والعقول العراقية".
وكانت كنيسة سيدة النجاة التي تقع في منطقة الكرادة وسط بغداد تعرضت لاقتحام من قبل مسلحين، في الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول الماضي، احتجزوا خلالها عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، وتبنى الهجوم تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدةالأرهابي مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.وقد تعرضت فيما بعد منازل العديد من المسيحيين ومحلاتهم الى العدوان فيما تم اغتيال البعض منهم في مناطق مختلفة
يذكر أن أعداد المسيحيين في العراق بعد العام 2003 انخفضت بحسب إحصاءات غير رسمية، من 1.5 مليون إلى نصف المليون، بسبب هجرة عدد كبير منهم إلى خارج العراق وتعرض العديد إلى الهجمات في عموم مناطق العراق، خصوصاً في نينوى وبغداد وكركوك.
يشار إلى أن المسيحيين في العراق يتعرضون إلى أعمال عنف منذ عام 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في شهر آذار من العام 2008.
وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003.
عوائل مسيحية تبكي شهداءها ألغت أسر مسيحية في منطقة سهل نينوى بمحافظة دهوك، الجمعة، الاحتفاء بعيد الميلاد حدادا على الشهداء من المسيحيين والشهداء ضحايا كنيسو سيدة النجاة ، معربين عن أملهم في بالعودة إلى ديارهم وسط مطالبات بتوفير الأمن والاستقرار وتطوير العراق.
وقالت المواطنة المسيحية أم سامر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ما تعرض له مسيحيو العراق من حزن بسبب حادثة كنيسة سيدة النجاة، وكذلك التهديدات المتواصلة التي يواجهونها من قبل الجماعات المسلحة، تقف مانعا أمام الاحتفال بأعياد الميلاد".
وأضافت أم سامر التي هاجرت مع أسرتها لناحية القوش بسهل نينوى قبل نحو شهر، أن "ظروف هجرتنا لناحية القوش تعد استثنائية لأننا ضد الهجرة"، معبرة عن أملها في "العودة إلى مناطقهم وسط حياة طبيعية".
وبحسب مصادر مطلعة فإن المئات من الأسر المسيحية استقرت في منطقة سهل نينوى، شمال شرق الموصل، منذ الهجوم المسلح على كنيسة سيدة النجاة في بغداد في تشرين الثاني الماضي، وأيضا تهديدات الجماعات المسلحة للمسيحيين.
من جانبه قال راعي كنيسة السيدة في ناحية القوش الأب جبرائيل إن "المسيحيين في العراق يستقبلون هذا العيد بمرارة وحزن بسبب ما تعرضوا له بعد حادث كنيسة سيدة النجاة"، لافتاً إلى أن "العيد هذا العام سيقتصر على أداء الطقوس الدينية".
واعتبر الأب جرائيل، عمليات استهداف الأقليات الدينية والقومية في العراق "استهدافا للمجتمع العراقي، لأنها ألحقت خسائر كبيرة بالبلد وتسببت في هجرة العديد من الأسر، ونزف الطاقات والعقول العراقية".
وكانت كنيسة سيدة النجاة التي تقع في منطقة الكرادة وسط بغداد تعرضت لاقتحام من قبل مسلحين، في الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول الماضي، احتجزوا خلالها عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، وتبنى الهجوم تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدةالأرهابي مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.وقد تعرضت فيما بعد منازل العديد من المسيحيين ومحلاتهم الى العدوان فيما تم اغتيال البعض منهم في مناطق مختلفة
يذكر أن أعداد المسيحيين في العراق بعد العام 2003 انخفضت بحسب إحصاءات غير رسمية، من 1.5 مليون إلى نصف المليون، بسبب هجرة عدد كبير منهم إلى خارج العراق وتعرض العديد إلى الهجمات في عموم مناطق العراق، خصوصاً في نينوى وبغداد وكركوك.
يشار إلى أن المسيحيين في العراق يتعرضون إلى أعمال عنف منذ عام 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في شهر آذار من العام 2008.
وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003.